ارتفاع وانخفاض منسوب البحر
ظاهرة المد والجذر هي ظاهرة طبيعية تحدث للبحار
والمحيطات بتأثير كلاً من الشمس والقمر على الأرض بسبب فعل الجاذبية, حيث
أن التأثير الشمسي على كوكب الأرض يسبب المد الشمسي وتأثير القمر على كوكب
الأرض يسبب المد القمري وهذا التأثير من كلاً من الشمس والقمر ينعكس بفعل
الجاذبية فيسبب ظاهرة أخرى وهي الجزر أو التراجع لمياه البحار, وتحدث
الظاهرة مرتين كل يوم أي مرة كل 12 ساعة.
تعريفات المد والجزر
المد هو ارتفاع مؤقت وتدريجي في منسوب الماء لسطح البحر أو المحيط
والجزر هو انخفاض مؤقت وتدريجي في منسوب سطح البحر والمحيط, وظاهرة المد
والجزر عبارة عن موجات كبيرة يترتب عليها طغيان مياه البحر على اليابسة
وتلاحظ هذه الظاهرة بوضوح عند الشواطيء المنبسطة, وهذه الظواهر توجد في
جميع أنحاء العالم وفي جميع الشواطيء في العالم وتختلف من القطب الشمالي
إلى القطب الجنوبي بنسب متفاوتة مروراً بخط الاستواء, والجزر نتيجة الطرد
المركزي للأرض بسبب الدوران لكوكب الأرض حول نفسه.
تاريخ المد مع الإنسان
عرف الإنسان ظاهرة المد والجزر قديماً وقد استغل هذه الظاهرة في إدارة
الطواحين لطحن الغلال وذلك منذ زمن بعيد ويوجد الآن بقايا آثار لهذه
الطواحين في بعض البلاد مثل مقاطعة بيرتاني في شمال فرنسا, وكانت الفكرة
ببساطة أن الإنسان يحجز ماء البحر أثناء المد العالى وعند الجزر يصبح سطح
الماء في الخزان أعلى من سطح ماء البحر, وقد عرف العرب ظاهرة المد والجزر
قبل الأوروبيين بثلاثة قرون كما ذكر في إحدى الكتب التاريخية ( استغل أهل
البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون ) كتاب إبن خرداذبة 846 م .
كيفية حدوث الظاهرة
نجد أن هذه الظاهرة تحدث بسبب جاذبية كلاً من الشمس والقمر على كوكب
الأرض وتكون جاذبية القمر مؤثر هام بسبب قربه الشديد من الأرض ويحدث هذا
المد للمناطق المواجهة للقمر على سطح الأرض ثم ما يلبث أن تدور الأرض وتحدث
ظاهرة الجزر بسبب دوران الأرض حول نفسها والبعد عن القمر وهكذا تحدث هذه
الظاهرة باستمرار, تختلف نسبة المد تبعاً لموقع القمر في مداره بالنسبة
لكلاً من الشمس والأرض ويكون المد في أقصى ارتفاعه عندما يكون القمر والشمس
في نفس الإتجاه وعلى خط واحد ويكون في أقل انخفاض له عند وجود القمر والشمس على نقيضين من كوكب الأرض.
أهمية ظاهرة المد والجزر
لظاهرة المد والجزر أهمية كبيرة فهي تنظف مياه البحر والمحيط من الشوائب
التي توجد به وتنظيف وتطهير مصبات الأنهار والموانيء من شوائبها ورواسبها
المختلفة, كما أنه يساعد السفن على الموانيء التي تقع في المناطق الضحلة,
ولكن المد الشديد في المناطق الضيقة قد يسبب خطراً على الموانيء, ونجد في
نهاية أن هذه الظاهرة الطبيعية يمكن الاستفادة منها بأكثر من أضرارها.
ظاهرة المد والجذر هي ظاهرة طبيعية تحدث للبحار
والمحيطات بتأثير كلاً من الشمس والقمر على الأرض بسبب فعل الجاذبية, حيث
أن التأثير الشمسي على كوكب الأرض يسبب المد الشمسي وتأثير القمر على كوكب
الأرض يسبب المد القمري وهذا التأثير من كلاً من الشمس والقمر ينعكس بفعل
الجاذبية فيسبب ظاهرة أخرى وهي الجزر أو التراجع لمياه البحار, وتحدث
الظاهرة مرتين كل يوم أي مرة كل 12 ساعة.
تعريفات المد والجزر
المد هو ارتفاع مؤقت وتدريجي في منسوب الماء لسطح البحر أو المحيط
والجزر هو انخفاض مؤقت وتدريجي في منسوب سطح البحر والمحيط, وظاهرة المد
والجزر عبارة عن موجات كبيرة يترتب عليها طغيان مياه البحر على اليابسة
وتلاحظ هذه الظاهرة بوضوح عند الشواطيء المنبسطة, وهذه الظواهر توجد في
جميع أنحاء العالم وفي جميع الشواطيء في العالم وتختلف من القطب الشمالي
إلى القطب الجنوبي بنسب متفاوتة مروراً بخط الاستواء, والجزر نتيجة الطرد
المركزي للأرض بسبب الدوران لكوكب الأرض حول نفسه.
تاريخ المد مع الإنسان
عرف الإنسان ظاهرة المد والجزر قديماً وقد استغل هذه الظاهرة في إدارة
الطواحين لطحن الغلال وذلك منذ زمن بعيد ويوجد الآن بقايا آثار لهذه
الطواحين في بعض البلاد مثل مقاطعة بيرتاني في شمال فرنسا, وكانت الفكرة
ببساطة أن الإنسان يحجز ماء البحر أثناء المد العالى وعند الجزر يصبح سطح
الماء في الخزان أعلى من سطح ماء البحر, وقد عرف العرب ظاهرة المد والجزر
قبل الأوروبيين بثلاثة قرون كما ذكر في إحدى الكتب التاريخية ( استغل أهل
البصرة تيار المد والجزر في إدارة السواقي وطواحين الغلال قبل أوروبا بقرون ) كتاب إبن خرداذبة 846 م .
كيفية حدوث الظاهرة
نجد أن هذه الظاهرة تحدث بسبب جاذبية كلاً من الشمس والقمر على كوكب
الأرض وتكون جاذبية القمر مؤثر هام بسبب قربه الشديد من الأرض ويحدث هذا
المد للمناطق المواجهة للقمر على سطح الأرض ثم ما يلبث أن تدور الأرض وتحدث
ظاهرة الجزر بسبب دوران الأرض حول نفسها والبعد عن القمر وهكذا تحدث هذه
الظاهرة باستمرار, تختلف نسبة المد تبعاً لموقع القمر في مداره بالنسبة
لكلاً من الشمس والأرض ويكون المد في أقصى ارتفاعه عندما يكون القمر والشمس
في نفس الإتجاه وعلى خط واحد ويكون في أقل انخفاض له عند وجود القمر والشمس على نقيضين من كوكب الأرض.
أهمية ظاهرة المد والجزر
لظاهرة المد والجزر أهمية كبيرة فهي تنظف مياه البحر والمحيط من الشوائب
التي توجد به وتنظيف وتطهير مصبات الأنهار والموانيء من شوائبها ورواسبها
المختلفة, كما أنه يساعد السفن على الموانيء التي تقع في المناطق الضحلة,
ولكن المد الشديد في المناطق الضيقة قد يسبب خطراً على الموانيء, ونجد في
نهاية أن هذه الظاهرة الطبيعية يمكن الاستفادة منها بأكثر من أضرارها.