مصدر الحياة لكوكب الأرض
نجم الشمس هو نجم المجموعة الشمسية وهو العنصر
الرئيس وأكبر كتلة في المجموعة حيث تبلغ كتلتها 332.900 من كتلة الأرض
والكثافة والحرارة المنتجة في قلب النواة كافية لبقاء التفاعلات النووية
والتي تحرر كميات كبيرة من الطاقة أعظمها على شكل طاقة إشعاعية تنطلق إلى
الفضاء الخارجي مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية وتصل ذروة هذه الإشعاعات إلى
ما بين 400 إلى 700 نانومتر وتدعى هذه الحزمة بالضوء المرئي, تصنف الشمس
على أنها قزم أصغر من النوع G2 وهذا اللقب غير عادل لأن الشمس من أكثر
النجوم لمعاناً وحجماً من النجوم الأخرى في مجرة درب التبانة.
خصائص الشمس
تعتبر الشمس غنية بالمعادن, ومن الممكن أن هذا الشكل للشمس قد تكون
نتيجة أمواج تصادمية من مستعر أعظم كان قريب وقد أقترح هذا النموذج بسبب
وفرة المعادن الثقيلة في النظام الشمسي مثل الذهب واليورانيوم نسبة إلى
توفير المعادن الثقيلة في نجوم أخرى ويحتمل نشوء هذه العناصر من التحفيز
الذري الماص للطاقة والذي ينتج أثناء المستعر الأعظم أو أثناء التحول الذري
نتيجة إمتصاص النترونات ضمن النجم الثانوي المولد, ويعتبر شكل الشمس
تقريباً كروي حيث يختلف قطر عن القطب عن القطر عند خط الاستواء بمسافة 10
كيلو جرام وهكذا كان أهم خصائص الشمس.
مراحل ولادة الشمس
تكونت الشمس من سديم أو سحابة غازية في مجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة
بلايين سنة وأخذت تشع باستمرار حيث تستهلك حوالي 4 ملايين طن من
الهيدروجين في الثانية حيث يتحول الهيدروجين في قلبها إلى هيليوم نتيجة
الاندماج النووي, حالياً تعتبر الشمس في مرحلة التنسق الأساسي من حياتها أي
وصلت إلى نصف العمر المقدر نظرياً لها ويعد العلماء أن الهيدروجين على سطح
الشمس سوف ينفذ بعد حوالي 5 مليار سنة وبانتهاء الهيدروجين يتم التفاعل
الداخلي عن طريق الهيليوم مما سيجعلها تتغير في اللون ويزداد حجمها فتصبح
عملاقاً أحمر يصل قطره لأفلاك الكواكب القريبة منها.
حرارة الشمس
تعد الشمس فرن عظيم يقوم على التفاعل النووي الالتحامي حيث يتحول
الهيدروجين إلى هيليوم وتوجد هذه المواد في صورة بلازما وليس صورة غازية
ويبلغ قطر البلازما 1390 مليون كيلومتر وتبلغ كتلتها 333.000 من كتلة الأرض
ولا نستطيع رؤية ما بداخل الشمس ولكن تخرج إلينا بعض الأجسام التي تطفو في
الفضاء وتسمى تلك الجسيمات نيوترينو وهي تؤيد أن درجة حرارة قلب الشمس تصل
إلى 15.7 مليون درجة مئوية وتتحول في الثانية الواحدة 564 مليون طن من
الهيدروجين إلى 560 مليون طن من الهيليوم ويتحول فرق الكتلة إلى طاقة تشع في الخارج في صورة ضوء.
جيران الشمس
تجوب الشمس حالياً منطقة في المجرة تبلغ 30 سنة ضوئية وهي تتميز بزيادة
في كثافة النجوم فيها, من ضمن تلك النجوم النسر الطائر والنسر الواقع
وأركوتوروس وفم الحوت ورجل القنطور وتتوسط تلك المجموعة منطقة من الفراغ
خالية من الغبار الكوني وتتميز بكثافة منخفضة للجسيمات فيها وتسمى هذه
السماحة بالفقاعة المحلية ويبلغ إتساعها 300 سنة ضوئية في إتجاه مستوى
المجرة وهي توجد بالقرب من الحافة الداخلية لذراع أوريون للمجرة, وهي تبعد
عن الذراع الآخر المجاور وهو ذراع برسيوس نحو 6500 سنة ضوئية وكذلك هي مصدر الحياة لكوكب الأرض.
نجم الشمس هو نجم المجموعة الشمسية وهو العنصر
الرئيس وأكبر كتلة في المجموعة حيث تبلغ كتلتها 332.900 من كتلة الأرض
والكثافة والحرارة المنتجة في قلب النواة كافية لبقاء التفاعلات النووية
والتي تحرر كميات كبيرة من الطاقة أعظمها على شكل طاقة إشعاعية تنطلق إلى
الفضاء الخارجي مثل الإشعاعات الكهرومغناطيسية وتصل ذروة هذه الإشعاعات إلى
ما بين 400 إلى 700 نانومتر وتدعى هذه الحزمة بالضوء المرئي, تصنف الشمس
على أنها قزم أصغر من النوع G2 وهذا اللقب غير عادل لأن الشمس من أكثر
النجوم لمعاناً وحجماً من النجوم الأخرى في مجرة درب التبانة.
خصائص الشمس
تعتبر الشمس غنية بالمعادن, ومن الممكن أن هذا الشكل للشمس قد تكون
نتيجة أمواج تصادمية من مستعر أعظم كان قريب وقد أقترح هذا النموذج بسبب
وفرة المعادن الثقيلة في النظام الشمسي مثل الذهب واليورانيوم نسبة إلى
توفير المعادن الثقيلة في نجوم أخرى ويحتمل نشوء هذه العناصر من التحفيز
الذري الماص للطاقة والذي ينتج أثناء المستعر الأعظم أو أثناء التحول الذري
نتيجة إمتصاص النترونات ضمن النجم الثانوي المولد, ويعتبر شكل الشمس
تقريباً كروي حيث يختلف قطر عن القطب عن القطر عند خط الاستواء بمسافة 10
كيلو جرام وهكذا كان أهم خصائص الشمس.
مراحل ولادة الشمس
تكونت الشمس من سديم أو سحابة غازية في مجرة درب التبانة منذ حوالي خمسة
بلايين سنة وأخذت تشع باستمرار حيث تستهلك حوالي 4 ملايين طن من
الهيدروجين في الثانية حيث يتحول الهيدروجين في قلبها إلى هيليوم نتيجة
الاندماج النووي, حالياً تعتبر الشمس في مرحلة التنسق الأساسي من حياتها أي
وصلت إلى نصف العمر المقدر نظرياً لها ويعد العلماء أن الهيدروجين على سطح
الشمس سوف ينفذ بعد حوالي 5 مليار سنة وبانتهاء الهيدروجين يتم التفاعل
الداخلي عن طريق الهيليوم مما سيجعلها تتغير في اللون ويزداد حجمها فتصبح
عملاقاً أحمر يصل قطره لأفلاك الكواكب القريبة منها.
حرارة الشمس
تعد الشمس فرن عظيم يقوم على التفاعل النووي الالتحامي حيث يتحول
الهيدروجين إلى هيليوم وتوجد هذه المواد في صورة بلازما وليس صورة غازية
ويبلغ قطر البلازما 1390 مليون كيلومتر وتبلغ كتلتها 333.000 من كتلة الأرض
ولا نستطيع رؤية ما بداخل الشمس ولكن تخرج إلينا بعض الأجسام التي تطفو في
الفضاء وتسمى تلك الجسيمات نيوترينو وهي تؤيد أن درجة حرارة قلب الشمس تصل
إلى 15.7 مليون درجة مئوية وتتحول في الثانية الواحدة 564 مليون طن من
الهيدروجين إلى 560 مليون طن من الهيليوم ويتحول فرق الكتلة إلى طاقة تشع في الخارج في صورة ضوء.
جيران الشمس
تجوب الشمس حالياً منطقة في المجرة تبلغ 30 سنة ضوئية وهي تتميز بزيادة
في كثافة النجوم فيها, من ضمن تلك النجوم النسر الطائر والنسر الواقع
وأركوتوروس وفم الحوت ورجل القنطور وتتوسط تلك المجموعة منطقة من الفراغ
خالية من الغبار الكوني وتتميز بكثافة منخفضة للجسيمات فيها وتسمى هذه
السماحة بالفقاعة المحلية ويبلغ إتساعها 300 سنة ضوئية في إتجاه مستوى
المجرة وهي توجد بالقرب من الحافة الداخلية لذراع أوريون للمجرة, وهي تبعد
عن الذراع الآخر المجاور وهو ذراع برسيوس نحو 6500 سنة ضوئية وكذلك هي مصدر الحياة لكوكب الأرض.