أجنحة الفراشة والمعاطف المضادة للماء
الكثير من المخازن و المعامل و الأماكن المخصصة للأبحاث و التجارب العلمية و
المليئة بالكثير من الأدوات التكنولوجية الفائقة، و الأدوات التي تزداد
تعقيداً يوماً بعد يوم وكل هذا من أجل إيجاد حل أو إجابة لسؤال صغير أو
مشكلة صغيرة حار العلماء و الباحثين في أن يجدوا لها حل.
مشاكل و حلول في الطبيعة
الحلول للمشاكل التكنولوجية موجودة بالفعل في عالم الطبيعة من حولنا و
الله العلي القدير يعطينا الكثير من الأمثال و العبر التي تبرهن لنا على
أنه الخالق وله المثل الأعلي حتى عندما يضرب لنا مثل بجناح بعوضة.
و المشكلة التكنولوجية التي حار العلماء فيها مؤخراً كان حلها عند
البديع في خلقه و مثال على ذلك عندما حاولت مجموعتين من العلماء في تصميم
طريقة جديدة و ذكية لصناعة الطلاء المضاد للماء وكان إلهامهم في ذلك هو أجنحة الفراشة وزهرة اللوتس .
حار العلماء منذ فترة طويلة في محاولة جعل المواد التي تعمل على صد المياه تعمل على نحو فعال.
وما أذهلهم بالفعل أن الحل كان موجود في بعض النباتات والحيوانات
بالفعل, و على سبيل المثال عندما يسقط المطر على أجنحة فراشات معينة كيف
تسيل قطرات الماء متدحرجة بسهولة و تسقط بدون أن يصيب أجنحة الفراشة أي
إبتلال وكذلك تحمل معها الأوساخ الموجودة علي أجنحة الفراشة أيضاً .
فريق من العلماء في اليابان قرر متابعة طريقة الطبيعة و مقاومة
المخلوقات فيها للماء من خلال التركيز على نوع من فراشة يدعى “sulkowskyi
Morpho” .
و هذه الفراشات معروفة بأن لها أجنحة زرقاء لامعة يظهر بريقها في ضوء
الشمس وبعد متابعة الفريق الياباني هذه الفراشة استطاع الفريق بقيادة
الباحث زي قو تشونغ استخدام مزيج من المركبات المقاومة للماء والمواد
الكيميائية الأخرى في إنشاء مادة كيمائية تماثل في خواصها المواد الموجودة
في فراشة الــ Morpho إلا أنهم وجدوا أن التأثير لها لم يكن قوياً كفاية
كما كان في أجنحة الفراشة و أسفرت الأبحاث النهائية التي جرت على المادة
المستخلصة المأخوذة من جناح الفراشة أنه لا توجد مادة معروفة حتي الآن
تماثل هذه المادة في خواصها المقاومة للمياه و يؤكد العلماء اليابانيون
أنهم في يوم ما سيستطيعون في يوم من الأيام أن يصنعوا معطف من المادة
المستخلصة تلك و يكون مضاد للماء.
زهرة اللوتس المقاومة للماء
وفي إطار الأبحاث المشابهة لمثل هذه الأبحاث استطاع مجموعة من العلماء
في إحدى الجامعات التركية في استخراج مادة مشابهة لمادة البلاستيك كما أن
لها خواص مقاومة للماء من أوراق نبات اللوتس.
ويمكن للمواد الجديدة أن تكون مفيدة فيجعل طلاء النوافذ الخشبية وكذلك
في الكاميرات المقاومة للماء وغيرها من الأشياء وستكون أيضاً مواد طلاء
صديقة للبيئة لأنه لن تكون هناك حاجة لأصباغ قاسية من أجل اللون أو إلى المنظفات لتنظيفها.
الكثير من المخازن و المعامل و الأماكن المخصصة للأبحاث و التجارب العلمية و
المليئة بالكثير من الأدوات التكنولوجية الفائقة، و الأدوات التي تزداد
تعقيداً يوماً بعد يوم وكل هذا من أجل إيجاد حل أو إجابة لسؤال صغير أو
مشكلة صغيرة حار العلماء و الباحثين في أن يجدوا لها حل.
مشاكل و حلول في الطبيعة
الحلول للمشاكل التكنولوجية موجودة بالفعل في عالم الطبيعة من حولنا و
الله العلي القدير يعطينا الكثير من الأمثال و العبر التي تبرهن لنا على
أنه الخالق وله المثل الأعلي حتى عندما يضرب لنا مثل بجناح بعوضة.
و المشكلة التكنولوجية التي حار العلماء فيها مؤخراً كان حلها عند
البديع في خلقه و مثال على ذلك عندما حاولت مجموعتين من العلماء في تصميم
طريقة جديدة و ذكية لصناعة الطلاء المضاد للماء وكان إلهامهم في ذلك هو أجنحة الفراشة وزهرة اللوتس .
حار العلماء منذ فترة طويلة في محاولة جعل المواد التي تعمل على صد المياه تعمل على نحو فعال.
وما أذهلهم بالفعل أن الحل كان موجود في بعض النباتات والحيوانات
بالفعل, و على سبيل المثال عندما يسقط المطر على أجنحة فراشات معينة كيف
تسيل قطرات الماء متدحرجة بسهولة و تسقط بدون أن يصيب أجنحة الفراشة أي
إبتلال وكذلك تحمل معها الأوساخ الموجودة علي أجنحة الفراشة أيضاً .
فريق من العلماء في اليابان قرر متابعة طريقة الطبيعة و مقاومة
المخلوقات فيها للماء من خلال التركيز على نوع من فراشة يدعى “sulkowskyi
Morpho” .
و هذه الفراشات معروفة بأن لها أجنحة زرقاء لامعة يظهر بريقها في ضوء
الشمس وبعد متابعة الفريق الياباني هذه الفراشة استطاع الفريق بقيادة
الباحث زي قو تشونغ استخدام مزيج من المركبات المقاومة للماء والمواد
الكيميائية الأخرى في إنشاء مادة كيمائية تماثل في خواصها المواد الموجودة
في فراشة الــ Morpho إلا أنهم وجدوا أن التأثير لها لم يكن قوياً كفاية
كما كان في أجنحة الفراشة و أسفرت الأبحاث النهائية التي جرت على المادة
المستخلصة المأخوذة من جناح الفراشة أنه لا توجد مادة معروفة حتي الآن
تماثل هذه المادة في خواصها المقاومة للمياه و يؤكد العلماء اليابانيون
أنهم في يوم ما سيستطيعون في يوم من الأيام أن يصنعوا معطف من المادة
المستخلصة تلك و يكون مضاد للماء.
زهرة اللوتس المقاومة للماء
وفي إطار الأبحاث المشابهة لمثل هذه الأبحاث استطاع مجموعة من العلماء
في إحدى الجامعات التركية في استخراج مادة مشابهة لمادة البلاستيك كما أن
لها خواص مقاومة للماء من أوراق نبات اللوتس.
ويمكن للمواد الجديدة أن تكون مفيدة فيجعل طلاء النوافذ الخشبية وكذلك
في الكاميرات المقاومة للماء وغيرها من الأشياء وستكون أيضاً مواد طلاء
صديقة للبيئة لأنه لن تكون هناك حاجة لأصباغ قاسية من أجل اللون أو إلى المنظفات لتنظيفها.