الملانين ولون جلد الإنسان
الجلد هو الغطاء الذي يغطي جسم الإنسان أو جسم أي
حيوان آخر ويعتبر الجلد في الإنسان هو حماية للإنسان من خلال أن الجلد يكاد
يكون مقاوماً للبلل تماماً كم أنه يمنع نفاذ السوائل التى تغمر أنسجة
الجسم, كما أنه يمنع البكتيريا والمركبات الكيميائية من دخول معظم أجزاء
الجسم كما أن الجلد يقي الأنسجة التي يغطيها من أشعة الشمس الضارة ويساعد
في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وذلك بإفراز الغدد الموجودة في الجلد للعرق
عندما يتعرض للأشعة الشمسية وعندما يتعرض للبرد يتم تضييق الأوعية الدموية
الخاصة بالجلد فيقل مرور الدم إلى سطح الجسم وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل.
تركيب الجلد
يتكون الجلد من ثلاث طبقات وهي البشرة والآدمة والنسيج, وتتكون البشرة
من أربع طبقات من أنواع الخلايا المختلفة فنجد الخلايا المقترنة والخلايا
الحبيبية والخلايا الشوكية والخلايا القاعدية كما يوجد في الجلد شعر ونوعين
من الغدد وهي الزهمية والغدة العرقية, بالحديث عن طبقات الجلد نجد أن أولى
الطبقات هي البشرة حيث يبلغ سمكها سمك ورقة وهي تغطي معظم أجزاء الجسم أما
الطبقة الآدمة فهي الطبقة الوسطى أو الطبقة الثانية ويتراوح سمكها من 15 –
40 ضعف سمك البشرة, أما النسيج وهو الطبقة الداخلية فيختلف اختلاف كبير
بين الأفراد في الكثافة ولكنه في كل الأفراد يكون سميك أكثر من البشرة والآدمة.
اللواحق البشرية
يعتبر الشعر والأظافر والغدد من اللواحق الموجودة في البشرة والشعر نجده
يغطي معظم أجزاء الجسم ولكن يوجد بكثافة في بعض الأماكن مثل جلد الرأس
وغيرها من الأماكن الأخرى ويمتد الشعر حتى يصل تحت الجلد في ما يشبه الجراب
ويسمى جريب وأخر الشعرة يسمى البصلة وهو الجزء الوحيد الحي في الشعرة,
الأظافر تتكون من ثلاثة أجزاء الصفيحة والفرش والمنبت ويقع المنبت تحت
الجلد ولا يظهر منه غير هالة بيضاء صغيرة عند نهاية الأظافر ونجد الفرش وهي
أنسجة دقيقة تقع تحت الصحيفة, والصحيفة تتكون من مجموعة من الطبقات الميتة
المتراكمة فوق بعضها وتجدد الأظافر خلاياها وذلك ما يدفع الأظافر إلى الأمام باستمرار.
غدد الجلد
يوجد في الجلد نوعين من الغدد فنجد الغدة الزهمية والتي تكون في جريبات
الشعر لتعطي الشعر الزيت ولغطاء الرأس كذلك أما الغدة العرقية فهي نوعين
غدد خارجية وهي التي تفرز العرق خارج الجسم وتوجد في جميع مناطق الجسم
ولكنها تكثر وبشدة عند الوجه وراحة اليدين ويوجد منها ما ينشط كثيراً عند
القيام بأداء عضلي ما, والغدد الأخرى هي الغدد المفترزة وهي تتركز في
منطقتين عند الإبطين والأعضاء التناسلية الخارجية والتي توجد في جريبات
الشعر وهي تفرز عرقا ًبدون رائحة ولكنها تظل إلى أن تتحلل بواسطة البكتيريا فتخرج هذه الرائحة الكريهة لكل الناس.
لون الجلد
يتوقف لون الجلد على كمية الصبغة المسماة الملانين الموجودة فيه ففي
الجلد الفاتح تنتج الخلايا المكونة للصبغة الملانينية كميات قليلة من
الملانين وفي الجلد القاتم تنتج هذه الخلايا كميات كثيرة ويختلف لون الجلد
بين الأفراد والشعوب, ويتوقف لون الجلد أساساً على كمية الخضاب الملانينية
البنية, وتتساوى الناس من جميع الشعوب في عدد خلايا الجسم إلا أن الخلايا
المنتجة للملانين عند أصحاب الجلد القاتم تنتج ملانين أكثر مما تنتجه خلايا
الجلد الفاتح وهكذا يتحدد لون الجلد وفي بعض الحالات يتجمع الملانين في
بقع صغيرة مكونة ما يعرف باسم النمش.
الجلد هو الغطاء الذي يغطي جسم الإنسان أو جسم أي
حيوان آخر ويعتبر الجلد في الإنسان هو حماية للإنسان من خلال أن الجلد يكاد
يكون مقاوماً للبلل تماماً كم أنه يمنع نفاذ السوائل التى تغمر أنسجة
الجسم, كما أنه يمنع البكتيريا والمركبات الكيميائية من دخول معظم أجزاء
الجسم كما أن الجلد يقي الأنسجة التي يغطيها من أشعة الشمس الضارة ويساعد
في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وذلك بإفراز الغدد الموجودة في الجلد للعرق
عندما يتعرض للأشعة الشمسية وعندما يتعرض للبرد يتم تضييق الأوعية الدموية
الخاصة بالجلد فيقل مرور الدم إلى سطح الجسم وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل.
تركيب الجلد
يتكون الجلد من ثلاث طبقات وهي البشرة والآدمة والنسيج, وتتكون البشرة
من أربع طبقات من أنواع الخلايا المختلفة فنجد الخلايا المقترنة والخلايا
الحبيبية والخلايا الشوكية والخلايا القاعدية كما يوجد في الجلد شعر ونوعين
من الغدد وهي الزهمية والغدة العرقية, بالحديث عن طبقات الجلد نجد أن أولى
الطبقات هي البشرة حيث يبلغ سمكها سمك ورقة وهي تغطي معظم أجزاء الجسم أما
الطبقة الآدمة فهي الطبقة الوسطى أو الطبقة الثانية ويتراوح سمكها من 15 –
40 ضعف سمك البشرة, أما النسيج وهو الطبقة الداخلية فيختلف اختلاف كبير
بين الأفراد في الكثافة ولكنه في كل الأفراد يكون سميك أكثر من البشرة والآدمة.
اللواحق البشرية
يعتبر الشعر والأظافر والغدد من اللواحق الموجودة في البشرة والشعر نجده
يغطي معظم أجزاء الجسم ولكن يوجد بكثافة في بعض الأماكن مثل جلد الرأس
وغيرها من الأماكن الأخرى ويمتد الشعر حتى يصل تحت الجلد في ما يشبه الجراب
ويسمى جريب وأخر الشعرة يسمى البصلة وهو الجزء الوحيد الحي في الشعرة,
الأظافر تتكون من ثلاثة أجزاء الصفيحة والفرش والمنبت ويقع المنبت تحت
الجلد ولا يظهر منه غير هالة بيضاء صغيرة عند نهاية الأظافر ونجد الفرش وهي
أنسجة دقيقة تقع تحت الصحيفة, والصحيفة تتكون من مجموعة من الطبقات الميتة
المتراكمة فوق بعضها وتجدد الأظافر خلاياها وذلك ما يدفع الأظافر إلى الأمام باستمرار.
غدد الجلد
يوجد في الجلد نوعين من الغدد فنجد الغدة الزهمية والتي تكون في جريبات
الشعر لتعطي الشعر الزيت ولغطاء الرأس كذلك أما الغدة العرقية فهي نوعين
غدد خارجية وهي التي تفرز العرق خارج الجسم وتوجد في جميع مناطق الجسم
ولكنها تكثر وبشدة عند الوجه وراحة اليدين ويوجد منها ما ينشط كثيراً عند
القيام بأداء عضلي ما, والغدد الأخرى هي الغدد المفترزة وهي تتركز في
منطقتين عند الإبطين والأعضاء التناسلية الخارجية والتي توجد في جريبات
الشعر وهي تفرز عرقا ًبدون رائحة ولكنها تظل إلى أن تتحلل بواسطة البكتيريا فتخرج هذه الرائحة الكريهة لكل الناس.
لون الجلد
يتوقف لون الجلد على كمية الصبغة المسماة الملانين الموجودة فيه ففي
الجلد الفاتح تنتج الخلايا المكونة للصبغة الملانينية كميات قليلة من
الملانين وفي الجلد القاتم تنتج هذه الخلايا كميات كثيرة ويختلف لون الجلد
بين الأفراد والشعوب, ويتوقف لون الجلد أساساً على كمية الخضاب الملانينية
البنية, وتتساوى الناس من جميع الشعوب في عدد خلايا الجسم إلا أن الخلايا
المنتجة للملانين عند أصحاب الجلد القاتم تنتج ملانين أكثر مما تنتجه خلايا
الجلد الفاتح وهكذا يتحدد لون الجلد وفي بعض الحالات يتجمع الملانين في
بقع صغيرة مكونة ما يعرف باسم النمش.