حلم لم يحققه بونابرت
حلم راود الإمبراطورية الفرنسية طويلاً ولكن لم
تستطع أن تحققه, ألا وهو جعل مصر قاعدة استراتيجية للإمبراطورية, وحاولت
فرنسا ما بين المدة من 1221 – 1250 تحقيق الحلم فقامت بإرسال حملتين
وكانوا في عهد الدولة الأيوبية ولكن الحملتان فشلتا فشلاً ذريعاً.
مصر و نابليون
في نهاية القرن السابع عشر جدد الإمبراطور نابليون بونابرت و كان من أشهر
القادة العسكريين في التاريخ الفرنسي الحلم الذي راود فرنسا طويلاً في
إحتلال مصر وجعلها جزء من إمبراطوريتها فأعد أسطول بحري ضخم مدجج بأحدث
أسلحة عصره وخرج لإحتلال مصر.
حملة الفرنسيس (1798-1801)
في العام 1798 قام الإمبراطور بونابرت بقيادة حملة فرنسية منظمة
لإحتلال مصر و جعلها من قواعد الإمبراطورية الاستراتيجية الهامة في
المشرق, قامت الحملة بدخول مصر في نفس العام وبدأت بإحتلال مدينة
الإسكندرية و بعدها زحفت إلى باقي مصر ولكن كانت إنجلترا بالمرصاد لفرنسا
وقامت بينهم معركة بحرية فاصلة في منطقة أبي قير وسميت المعركة بمعركة أبي
قير البحرية خسر على أثرها الأسطول الفرنسي المعركة وهرب نابليون تاركاً
مصر تحت قيادة الجنرال كليبر و الذي قتل على يد سليمان الحلبي فتولى الحكم
من بعدة جاك فرانسوا مينو الجنرال الفرنسي و الذي أشهر إسلامه وتزوج من
فتاة مصرية, وبعد مرور ثلاث سنوات كانت عجاف على جنود الإمبراطورية إضطرت
فرنسا لتوقيع معاهدة تسليم مصر و الرحيل عنها .
حلم راود الإمبراطورية الفرنسية طويلاً ولكن لم
تستطع أن تحققه, ألا وهو جعل مصر قاعدة استراتيجية للإمبراطورية, وحاولت
فرنسا ما بين المدة من 1221 – 1250 تحقيق الحلم فقامت بإرسال حملتين
وكانوا في عهد الدولة الأيوبية ولكن الحملتان فشلتا فشلاً ذريعاً.
مصر و نابليون
في نهاية القرن السابع عشر جدد الإمبراطور نابليون بونابرت و كان من أشهر
القادة العسكريين في التاريخ الفرنسي الحلم الذي راود فرنسا طويلاً في
إحتلال مصر وجعلها جزء من إمبراطوريتها فأعد أسطول بحري ضخم مدجج بأحدث
أسلحة عصره وخرج لإحتلال مصر.
حملة الفرنسيس (1798-1801)
في العام 1798 قام الإمبراطور بونابرت بقيادة حملة فرنسية منظمة
لإحتلال مصر و جعلها من قواعد الإمبراطورية الاستراتيجية الهامة في
المشرق, قامت الحملة بدخول مصر في نفس العام وبدأت بإحتلال مدينة
الإسكندرية و بعدها زحفت إلى باقي مصر ولكن كانت إنجلترا بالمرصاد لفرنسا
وقامت بينهم معركة بحرية فاصلة في منطقة أبي قير وسميت المعركة بمعركة أبي
قير البحرية خسر على أثرها الأسطول الفرنسي المعركة وهرب نابليون تاركاً
مصر تحت قيادة الجنرال كليبر و الذي قتل على يد سليمان الحلبي فتولى الحكم
من بعدة جاك فرانسوا مينو الجنرال الفرنسي و الذي أشهر إسلامه وتزوج من
فتاة مصرية, وبعد مرور ثلاث سنوات كانت عجاف على جنود الإمبراطورية إضطرت
فرنسا لتوقيع معاهدة تسليم مصر و الرحيل عنها .