من تاريخ مصر – الإحتلال الإنجليزي
على مر العصور كانت مصر مطمع لكل الغزاة .. و كان
السبيل إليها دوما ممهد بالمقاومة من أبنائها بجميع طوائفهم و إتجاهاتهم و
دائماً ما انكسر الغزاة علي صخرة الوحدة التي تجمع أهلها حتى ولو بعد
حين, من تاريخ مصر سلسلة من المقالات تبحر بكم في حقبة من أهم الحقب التي
مرت في تاريخ مصر الحديث منذ بداية الإحتلال الإنجليزي و حتي قيام ثورة 1919 .
الإحتلال الإنجليزي لمصر
بعد أن قامت الثورة العرابية في العام 1881 بقيادة أحمد عرابي قام
الخديوي توفيق بالاستعانة بحلفائه الإنجليز و كانت هذه هي الواقعة التي
مهدت أرضاً خصبة للإحتلال الإنجليزي, أرسلت الأسطول البريطاني وكانت الحجة
هي أنهم جاءوا من أجل أن يحموا المصالح الأجنبية و كذلك من أجل حماية
الأقليات، ونجح الإحتلال في دخول مصر بعد معركة التل الكبير التي انهزم فيها عرابي و جنوده في العام 1882م .
وقائع من ما حدث في فترة الحكم الإنجليزي
عانى المصريون كثيراً من الظلم و الذي وقع عليهم نتيجة توافد العديد و
العديد من الجاليات الأجنبية مثل الإنجليز و الفرنسيين و اليونانيين التي
جاءت لتقيم في مصر, و الذي نتج عنه أن عانى المصريون الأمرين حيث أعطيت
لهم إمتيازات لا حصر لها و كذلك أصبح لكل جالية القانون الخاص بها و الذي
يحاكم على أساسه أهل البلد الأصليين من المسلمين و المسيحين و سميت تلك
المحاكم بالمحاكم المختلطة وتوقف العمل تماماً بالقانون المصري ( بقانون الشريعة الإسلامية )
أما في السودان فقد انهزم الجيش البريطاني شر هزيمة وأبيد حوالي 10000
جندي بريطاني كانوا تحت قيادة القائد الإنجليزي هوكس بيد المهدي السوداني في موقعة سميت بموقعة شيكان .
وبدأت الإمبراطورية البريطانية بدق أول مسمار في تابوت الخلافة
العثمانية, واستمر هذا الحال حتى بداية الحرب العالمية الأولى والتي قامت
ما بين الحلفاء ومن بينهم بريطانيا و بين دول المحور و التي ضمت الدولة
العثمانية و كانت الحاكمة لمصر منذ العام ( 1517 ) .
عندها قام الإحتلال بخلع الخديوي عباس حلمي الثاني في سبتمبر 1914 بحجة
أنه كان من مناهضي الدولة البريطانية على مصر و قامت بتعيين السلطان حسين
كامل حاكم لمصر وهو عم عباس حلمي الثاني و عندها أعلنت بريطانيا الوصاية و
الحماية على مصر في أخر عام 1914.
وظلت القواعد العسكرية البريطانية في مصر أثناء فترة الحرب العالمية
الأولى حتى إنتهت الحرب بفوز الحلفاء و انهزام الدولة العثمانية و إعلان
الاستقلال الصوري لمصر و كان أيضاً تحت حماية و وصاية بريطانيا .
على مر العصور كانت مصر مطمع لكل الغزاة .. و كان
السبيل إليها دوما ممهد بالمقاومة من أبنائها بجميع طوائفهم و إتجاهاتهم و
دائماً ما انكسر الغزاة علي صخرة الوحدة التي تجمع أهلها حتى ولو بعد
حين, من تاريخ مصر سلسلة من المقالات تبحر بكم في حقبة من أهم الحقب التي
مرت في تاريخ مصر الحديث منذ بداية الإحتلال الإنجليزي و حتي قيام ثورة 1919 .
الإحتلال الإنجليزي لمصر
بعد أن قامت الثورة العرابية في العام 1881 بقيادة أحمد عرابي قام
الخديوي توفيق بالاستعانة بحلفائه الإنجليز و كانت هذه هي الواقعة التي
مهدت أرضاً خصبة للإحتلال الإنجليزي, أرسلت الأسطول البريطاني وكانت الحجة
هي أنهم جاءوا من أجل أن يحموا المصالح الأجنبية و كذلك من أجل حماية
الأقليات، ونجح الإحتلال في دخول مصر بعد معركة التل الكبير التي انهزم فيها عرابي و جنوده في العام 1882م .
وقائع من ما حدث في فترة الحكم الإنجليزي
عانى المصريون كثيراً من الظلم و الذي وقع عليهم نتيجة توافد العديد و
العديد من الجاليات الأجنبية مثل الإنجليز و الفرنسيين و اليونانيين التي
جاءت لتقيم في مصر, و الذي نتج عنه أن عانى المصريون الأمرين حيث أعطيت
لهم إمتيازات لا حصر لها و كذلك أصبح لكل جالية القانون الخاص بها و الذي
يحاكم على أساسه أهل البلد الأصليين من المسلمين و المسيحين و سميت تلك
المحاكم بالمحاكم المختلطة وتوقف العمل تماماً بالقانون المصري ( بقانون الشريعة الإسلامية )
أما في السودان فقد انهزم الجيش البريطاني شر هزيمة وأبيد حوالي 10000
جندي بريطاني كانوا تحت قيادة القائد الإنجليزي هوكس بيد المهدي السوداني في موقعة سميت بموقعة شيكان .
وبدأت الإمبراطورية البريطانية بدق أول مسمار في تابوت الخلافة
العثمانية, واستمر هذا الحال حتى بداية الحرب العالمية الأولى والتي قامت
ما بين الحلفاء ومن بينهم بريطانيا و بين دول المحور و التي ضمت الدولة
العثمانية و كانت الحاكمة لمصر منذ العام ( 1517 ) .
عندها قام الإحتلال بخلع الخديوي عباس حلمي الثاني في سبتمبر 1914 بحجة
أنه كان من مناهضي الدولة البريطانية على مصر و قامت بتعيين السلطان حسين
كامل حاكم لمصر وهو عم عباس حلمي الثاني و عندها أعلنت بريطانيا الوصاية و
الحماية على مصر في أخر عام 1914.
وظلت القواعد العسكرية البريطانية في مصر أثناء فترة الحرب العالمية
الأولى حتى إنتهت الحرب بفوز الحلفاء و انهزام الدولة العثمانية و إعلان
الاستقلال الصوري لمصر و كان أيضاً تحت حماية و وصاية بريطانيا .