قصر المدينة المحرمة
قصر بودالا يقع في وسط مدينة لاسا حاضرة منطقة التبت
جنوب غربي الصين ويرجع تاريخ هذا القصر إلى أكثر من 1300 سنة, وتعتبر هذه
القصور أعلى مجموعة من القصور المتبقية والتي مازالت محتفظة برونقها إلى
الآن وتقول الأساطير أن ملك التبت بنى هذا القصر خصيصاً لاستقبال عروسه
الأميرة وتشنغ من أسرة تانغ الملكية والتي كانت تحكم معظم أقاليم الصين,
ومنذ ذلك الوقت بنى قصر بودالا على جبل وتبلغ مساحة هذا القصر 400 ألف متر
مربع من الأراضي, والعمارة الرئيسة للقصر مكونة من 13 طابقاً وهو مبنى خشبي ذو سقف يحتوي على قراميد نحاسية مذهبة.
مشاكل عامة
مع مرور الزمن ظهرت بعض المشاكل العامة للقصر ومنها انخفاض سطح الأساس
وإنشقاق الحوائط وتآكل القطع الخشبية المختلفة في القصر ولا تزال الحكومة
الصينية تبذل جهدها لترميم قصر بودالا منذ خمسينات القرن الماضي وخاصة في
السنوات العشر الأخيرة ترصد الحكومة الصينية كل عام جزء من إيراداتها
لترميم القصر وهذا التخصيص للإيرادات منذ عام 1959 وقد تم تخصيص مبلغ كبير
من المال في عامي 1989 و عام 2002, وهذه الأموال الكثيرة المخصصة ما هي إلا
محاولة للمحافظة على التراث الصيني القديم والذي يمكن أن يضيع في غضون لحظات.
عمليات الترميم
بدأت العمليات الأولى للترميم لقصر بودالا في عام 1989 واستمرت حتى عام
1994 وقد خصصت لهذه العملية 53 مليون يوان, وكانت العملية الأولى مخططة
ومركزة على إزالة الأخطار وتدعيم وتقوية المبنى ثم بدأت العملية الثانية
بعد ذلك بعدة سنوات قليلة وفي عام 2002 خصصت الحكومة المركزية هذه المرة
170 مليون يوان ومازالت العملية مستمرة حتى الآن, وتعتبر العملية الثانية
لها خمس مجالات وهي تدعيم أسس المبنى القديم وضبط البيئة المحيطة وتحسينها
وتحسين أنظمة إمداد الماء والكهرباء والصرف الصحي والرقابة الفعالة والطويلة للقصر.
مشروعات الترميم
شاركت في العديد من عمليات الترميم كثير من المجهودات وذكر مهندس مشارك
في مشروع الترميم قصر بودالا أنه من أجل إتمام الاستعدادات للمشروع شكلت
هيئة الدولة للآثار بالتعاون مع الأجهزة المعنية في حكومة منطقة التبت
فريقاً من الخبراء في مجالات المباني القديمة والجيولوجيا والري ومجالات
أخرى للقيام بدراسة علمية وتقييم شامل لمباني قصر بودالا, وأجمع الخبراء
على أهمية الالتزام بمبدأ المحافظة على الملامح الأصلية القديمة للقصر
وهذه الفكرة كانت أهم الأفكار وأهم المباديء التي رمم من أجلها القصر لذلك
كان لابد من توخي الحذر بطريقة كبيرة.
أثار صينية
قصر بودالا من أكثر المعالم الأثرية في دولة الصين والتي تحتفظ بها
الصين وتعتز بها ونجد أن هذا القصر ليس الأول من نوعه في الأثار التاريخية
حيث أن سور الصين العظيم هو من أعظم الأثار التاريخية في تاريخ الصين أو في
الحضارة القديمة وقد صنف من عجائب الدنيا السبع القديمة ولهذا فإن تاريخ
الصين حافل بأثاره العريقة وتاريخه القديم, قصر بودالا
من الأثار التي مازلت الدولة تحاول ترميمها والمحافظة عليها إلى وقتنا
الحالي لذلك هي ليست مزاراً للسياح في جميع أنحاء العالم إلى أن تنتهي عملية الترميم.
قصر بودالا يقع في وسط مدينة لاسا حاضرة منطقة التبت
جنوب غربي الصين ويرجع تاريخ هذا القصر إلى أكثر من 1300 سنة, وتعتبر هذه
القصور أعلى مجموعة من القصور المتبقية والتي مازالت محتفظة برونقها إلى
الآن وتقول الأساطير أن ملك التبت بنى هذا القصر خصيصاً لاستقبال عروسه
الأميرة وتشنغ من أسرة تانغ الملكية والتي كانت تحكم معظم أقاليم الصين,
ومنذ ذلك الوقت بنى قصر بودالا على جبل وتبلغ مساحة هذا القصر 400 ألف متر
مربع من الأراضي, والعمارة الرئيسة للقصر مكونة من 13 طابقاً وهو مبنى خشبي ذو سقف يحتوي على قراميد نحاسية مذهبة.
مشاكل عامة
مع مرور الزمن ظهرت بعض المشاكل العامة للقصر ومنها انخفاض سطح الأساس
وإنشقاق الحوائط وتآكل القطع الخشبية المختلفة في القصر ولا تزال الحكومة
الصينية تبذل جهدها لترميم قصر بودالا منذ خمسينات القرن الماضي وخاصة في
السنوات العشر الأخيرة ترصد الحكومة الصينية كل عام جزء من إيراداتها
لترميم القصر وهذا التخصيص للإيرادات منذ عام 1959 وقد تم تخصيص مبلغ كبير
من المال في عامي 1989 و عام 2002, وهذه الأموال الكثيرة المخصصة ما هي إلا
محاولة للمحافظة على التراث الصيني القديم والذي يمكن أن يضيع في غضون لحظات.
عمليات الترميم
بدأت العمليات الأولى للترميم لقصر بودالا في عام 1989 واستمرت حتى عام
1994 وقد خصصت لهذه العملية 53 مليون يوان, وكانت العملية الأولى مخططة
ومركزة على إزالة الأخطار وتدعيم وتقوية المبنى ثم بدأت العملية الثانية
بعد ذلك بعدة سنوات قليلة وفي عام 2002 خصصت الحكومة المركزية هذه المرة
170 مليون يوان ومازالت العملية مستمرة حتى الآن, وتعتبر العملية الثانية
لها خمس مجالات وهي تدعيم أسس المبنى القديم وضبط البيئة المحيطة وتحسينها
وتحسين أنظمة إمداد الماء والكهرباء والصرف الصحي والرقابة الفعالة والطويلة للقصر.
مشروعات الترميم
شاركت في العديد من عمليات الترميم كثير من المجهودات وذكر مهندس مشارك
في مشروع الترميم قصر بودالا أنه من أجل إتمام الاستعدادات للمشروع شكلت
هيئة الدولة للآثار بالتعاون مع الأجهزة المعنية في حكومة منطقة التبت
فريقاً من الخبراء في مجالات المباني القديمة والجيولوجيا والري ومجالات
أخرى للقيام بدراسة علمية وتقييم شامل لمباني قصر بودالا, وأجمع الخبراء
على أهمية الالتزام بمبدأ المحافظة على الملامح الأصلية القديمة للقصر
وهذه الفكرة كانت أهم الأفكار وأهم المباديء التي رمم من أجلها القصر لذلك
كان لابد من توخي الحذر بطريقة كبيرة.
أثار صينية
قصر بودالا من أكثر المعالم الأثرية في دولة الصين والتي تحتفظ بها
الصين وتعتز بها ونجد أن هذا القصر ليس الأول من نوعه في الأثار التاريخية
حيث أن سور الصين العظيم هو من أعظم الأثار التاريخية في تاريخ الصين أو في
الحضارة القديمة وقد صنف من عجائب الدنيا السبع القديمة ولهذا فإن تاريخ
الصين حافل بأثاره العريقة وتاريخه القديم, قصر بودالا
من الأثار التي مازلت الدولة تحاول ترميمها والمحافظة عليها إلى وقتنا
الحالي لذلك هي ليست مزاراً للسياح في جميع أنحاء العالم إلى أن تنتهي عملية الترميم.