الرجل الذي أحرق شعبه 2 – نهاية الظلم
كنا قد تناولنا في مقالتنا السابقة بداية الإمبراطور الروماني نيرون
وصولاً لعرش روما بعد المكيدة المدبرة من والدته و الأحداث الطاغية التي
قام بها من قتل و تعذيب للشعب ولكن هل سيستمر نيرون في وحشيته و طغيانه على البلاد هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة .
حريق روما
بدأت الديانة المسيحية في الانتشار في كل أنحاء أوروبا حتى وصلت إلى
روما, و كانت سبباً كبيراً في زيادة ظلم و طغيان نيرون فقد دخل الكثير من
الشعب الروماني في هذه الديانة مما أثار غضب الإمبراطور الروماني الظالم
فقام بارتكاب واحدة من أبشع جرائم التاريخ على مر العصور و هي حريق روما
الشهير عام 64 ميلادية فقد أشعل النيران في جميع أرجاء روما و جلس متفرجاً
يتغنى و يتذكر أحداث طروادة, واستمر الاشتعال الناري في روما مايقرب من
سبعة أيام و قد مات الكثير من الأطفال و الرجال .
جريمة جديدة
بدأت نبرة الغضب تظهر من الشعب الروماني تجاه نيرون و تداعت أخبار
الحريق بين ملوك أوروبا و لم يجد نيرون أحد يلصق فيه هذه الجريمة البشعة
سوى أن يختار بين المسيحيين و اليهود, و بما أن اليهود كانوا يعيشون تحت
حماية بوبياسبينا إحدى زوجات الإمبراطور الروماني فقد اختار نيرون
المسيحيين فألصق بهم تهمة الحريق و قام بتعذيبهم و ذبحهم بطريقة و حشية دموية بشعة .
نهاية الظلم
كثرة الظلم تولد الثورات, وهذه المقولة تنطبق على نيرون فعندما توجه
نيرون إلى اليونان ليمارس الرقص و التمثيل اجتمع العديد من الناس و رجال
المملكة على عزل نيرون, و قامت ثورة في البلاد على يد أحد النبلاء
الفرنسيين و يدعى فيندكس, فتم عزله و حكم عليه بالإعدام ضرباً بالعصي, وأبى
نيرون أن يقتل بيد شعبه و قام بقتل نفسه, و توجد روايات أخرى تقول أنه أمر
كاتم أسراره أن يقتله و يقال أن جنوده قاموا بتمزيقه بالسيوف و كانت وفاة
نيرون عام 68 ميلادية هي نهاية الرجل الذي دمر و أرهق روما بطغيانه, ومع
هذا التاريخ انتهت قصة الرجل الذي أحرق شعبه .
كنا قد تناولنا في مقالتنا السابقة بداية الإمبراطور الروماني نيرون
وصولاً لعرش روما بعد المكيدة المدبرة من والدته و الأحداث الطاغية التي
قام بها من قتل و تعذيب للشعب ولكن هل سيستمر نيرون في وحشيته و طغيانه على البلاد هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة .
حريق روما
بدأت الديانة المسيحية في الانتشار في كل أنحاء أوروبا حتى وصلت إلى
روما, و كانت سبباً كبيراً في زيادة ظلم و طغيان نيرون فقد دخل الكثير من
الشعب الروماني في هذه الديانة مما أثار غضب الإمبراطور الروماني الظالم
فقام بارتكاب واحدة من أبشع جرائم التاريخ على مر العصور و هي حريق روما
الشهير عام 64 ميلادية فقد أشعل النيران في جميع أرجاء روما و جلس متفرجاً
يتغنى و يتذكر أحداث طروادة, واستمر الاشتعال الناري في روما مايقرب من
سبعة أيام و قد مات الكثير من الأطفال و الرجال .
جريمة جديدة
بدأت نبرة الغضب تظهر من الشعب الروماني تجاه نيرون و تداعت أخبار
الحريق بين ملوك أوروبا و لم يجد نيرون أحد يلصق فيه هذه الجريمة البشعة
سوى أن يختار بين المسيحيين و اليهود, و بما أن اليهود كانوا يعيشون تحت
حماية بوبياسبينا إحدى زوجات الإمبراطور الروماني فقد اختار نيرون
المسيحيين فألصق بهم تهمة الحريق و قام بتعذيبهم و ذبحهم بطريقة و حشية دموية بشعة .
نهاية الظلم
كثرة الظلم تولد الثورات, وهذه المقولة تنطبق على نيرون فعندما توجه
نيرون إلى اليونان ليمارس الرقص و التمثيل اجتمع العديد من الناس و رجال
المملكة على عزل نيرون, و قامت ثورة في البلاد على يد أحد النبلاء
الفرنسيين و يدعى فيندكس, فتم عزله و حكم عليه بالإعدام ضرباً بالعصي, وأبى
نيرون أن يقتل بيد شعبه و قام بقتل نفسه, و توجد روايات أخرى تقول أنه أمر
كاتم أسراره أن يقتله و يقال أن جنوده قاموا بتمزيقه بالسيوف و كانت وفاة
نيرون عام 68 ميلادية هي نهاية الرجل الذي دمر و أرهق روما بطغيانه, ومع
هذا التاريخ انتهت قصة الرجل الذي أحرق شعبه .