في ملكه جيش من البشر والجن والطيور
سيدنا سليمان هو ابن نبي الله داوود عليهما السلام
ولقد أتاه الله العلم الواسع و الحكمة كذلك علمه لغة الطير و الحيوانات
وكانت الجن و الرياح مسخرات له، حيث استجاب الله تعالى لدعوة سيدنا سليمان
((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ
بَعْدِي)) الآية وأتاه ملكاً عظيماً لم ولن يمنح لأحد إلى يوم القيامة، فقد
كان لسليمان القدرة على حبس الجن وتقييدهم بالسلاسل وتعذيبهم إذا لم
يطيعوا أوامره لذلك كانوا يطيعونه في بناء القصور والتماثيل و الأواني
الضخمة والغوص في أعماق البحار لجمع اللؤلؤ و الياقوت و المرجان، كما سُخرت
الريح لتجري بأمر سليمان وتنقل جيشه إلى أي مكان في أسرع وقت على لوح خشبي
كبير وكان جيش سليمان مكون من البشر و الجن و الطيور و الحيوانات حيث كان
يعرف سليمان جميع لغات الحيوانات و الطيور، ومعجزة سليمان عليه السلام كانت
تمكنه من إسالة النحاس بيده مثلما أنعم على والده داوود بأن طوع له الحديد
وعلمه كيف يصهره ويصنع منه ما يحتاج من دروع و أدوات.
حكمة سليمان
كان يحب الخيل كثيراً وخاصةً ما كان يسمى بالصافنات منها حيث أنها أجود و
أسرع أنواع الخيول، وهناك الكثير من المواقف التي كانت تظهر فيها قدرة
سليمان على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا ومنها ما حدث في زمن النبي
داوود عليه السلام حيث قال تعالى :
((وَدَأوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ
وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)) الآيات, تعرض هذه الآيات الكريمة
أحد المواقف التي يظهر فيها حكم سليمان عليه السلام وأيضاً جاء في الحديث
الصحيح حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِى شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (( بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا.
فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ. وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ. فَتَحَاكَمَتَا إِلَى
دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِى
بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا. فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا. فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ))
رحمة سليمان
كان هناك الكثير من المواقف التي تظهر فيها رحمة سليمان عليه السلام
ولكن من أشهر هذه المواقف هو ما وضحه القرآن الكريم في سورة النمل في
الآيات 17،18،19 فقال تعالى ((وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ
الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَـتَّى إِذا
أتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ
وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19))) وتروي الآيات هنا عندما
جهز سليمان الجيش في أحد المعارك وكان في طريقه سمع النملة تحذر عشيرتها من
الخروج و تأمرهم بالعودة إلى الجحر حتى لا يقتل ويموت.
وكان سليمان رحيماً جداً فلم يكن أبداً ليقتل مخلوقات الله وكان كثير الشكر لله على هذه النعم العظيمة.
سيدنا سليمان هو ابن نبي الله داوود عليهما السلام
ولقد أتاه الله العلم الواسع و الحكمة كذلك علمه لغة الطير و الحيوانات
وكانت الجن و الرياح مسخرات له، حيث استجاب الله تعالى لدعوة سيدنا سليمان
((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ
بَعْدِي)) الآية وأتاه ملكاً عظيماً لم ولن يمنح لأحد إلى يوم القيامة، فقد
كان لسليمان القدرة على حبس الجن وتقييدهم بالسلاسل وتعذيبهم إذا لم
يطيعوا أوامره لذلك كانوا يطيعونه في بناء القصور والتماثيل و الأواني
الضخمة والغوص في أعماق البحار لجمع اللؤلؤ و الياقوت و المرجان، كما سُخرت
الريح لتجري بأمر سليمان وتنقل جيشه إلى أي مكان في أسرع وقت على لوح خشبي
كبير وكان جيش سليمان مكون من البشر و الجن و الطيور و الحيوانات حيث كان
يعرف سليمان جميع لغات الحيوانات و الطيور، ومعجزة سليمان عليه السلام كانت
تمكنه من إسالة النحاس بيده مثلما أنعم على والده داوود بأن طوع له الحديد
وعلمه كيف يصهره ويصنع منه ما يحتاج من دروع و أدوات.
حكمة سليمان
كان يحب الخيل كثيراً وخاصةً ما كان يسمى بالصافنات منها حيث أنها أجود و
أسرع أنواع الخيول، وهناك الكثير من المواقف التي كانت تظهر فيها قدرة
سليمان على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا ومنها ما حدث في زمن النبي
داوود عليه السلام حيث قال تعالى :
((وَدَأوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ
وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)) الآيات, تعرض هذه الآيات الكريمة
أحد المواقف التي يظهر فيها حكم سليمان عليه السلام وأيضاً جاء في الحديث
الصحيح حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنِى شَبَابَةُ حَدَّثَنِى وَرْقَاءُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ
عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (( بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا.
فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ. وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّما ذَهَبَ بِابْنِكِ. فَتَحَاكَمَتَا إِلَى
دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِى
بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا. فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا. فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ))
رحمة سليمان
كان هناك الكثير من المواقف التي تظهر فيها رحمة سليمان عليه السلام
ولكن من أشهر هذه المواقف هو ما وضحه القرآن الكريم في سورة النمل في
الآيات 17،18،19 فقال تعالى ((وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ
الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَـتَّى إِذا
أتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ
ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ
وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ
وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي
بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19))) وتروي الآيات هنا عندما
جهز سليمان الجيش في أحد المعارك وكان في طريقه سمع النملة تحذر عشيرتها من
الخروج و تأمرهم بالعودة إلى الجحر حتى لا يقتل ويموت.
وكان سليمان رحيماً جداً فلم يكن أبداً ليقتل مخلوقات الله وكان كثير الشكر لله على هذه النعم العظيمة.