دعوة إلى المذبحة
محمد علي … اسم أصبح مرتبطاً بمرحلة هامة جداً في
تاريخ مصر حيث لعب محمد علي دور كبير في بناء مصر الحديثة في الوقت الذي ساد فيه الجهل داخل البلاد.
ولد محمد علي في مدينة قولة الساحلية وهي أحد موانىء مقدونيا شمال بلاد
اليونان عام 1769، أصبح محمد علي يتيماً في سن صغير وكفله صديق والده ثم
ألحقه بسلك الجندية، كان محمد علي متميزاً بين زملائه حيث أظهر الكثير من
الشجاعة و البسالة و الذكاء وحسن التصرف، وتزوج محمد علي من أمينة هانم
وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل وابنتين.
تم إرسال محمد علي إلى مصر مع الجيش العثماني لمحاربة الفرنسيين وكان
برتبة نائب رئيس الكتيبة الألبانية وقائداً على ثلاثمائة جندي، وظل محمد
علي في مصر حتى أوقع بالمماليك في مذبحة القلعة وتخلص من خصومه وأهمهم
خورشيد باشا وبعدها اعتلى كرسي العرش وسط الدعم و التأييد الكامل من الشعب المصري.
مذبحة القلعة
سميت أيضاً بمذبحة المماليك حيث كان الهدف منها هو القضاء على المماليك
في مصر، ومذبحة القلعة هي واقعة شهيرة حدثت في مصر عام 1811 ميلادية
وتحديداً في أول أيام شهر مارس، حيث قام بتدبيرها محمد علي بمساعدة لاظوغلي
باشا ليتخلص من المماليك، واختار محمد علي الوقت الذي كانت به الحملة
العثمانية للقضاء على الحركة الوهابية في الجزيرة العربية للمذبحة حيث غياب
الكثير من أفراد الجيش، فدعى جميع زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور
معهم وبعد انتهاء الاجتماع لم يخرج المماليك من القلعة حيث إنهال عليهم
جنود محمد علي بالرصاص وتم قطع رؤوس المماليك وتعليقها على باب القلعة
كعبرة لمن يفكر في الوقوف أمام محمد علي، هناك الكثير من الإشاعات عن هروب
بعض المماليك من فوق سور القلعة من بينهم إبراهيم بك الذي هرب إلى الجنوب.
من هم المماليك
المماليك هم مجموعة من الجنود حكمت مصر و الشام و العراق وأجزاء من
الجزيرة العربية لمدة قرنين ونصف، وتعود أصول المماليك إلى آسيا الوسطى
وكانت عاصمة دولتهم هي القاهرة واستقر البعض منهم في مصر ومن أبرز سلاطينها
هم عز الدين أيبك و قطز و الظاهر بيبرس وكانت تسمى دولتهم بدولة المماليك
البحرية، ظهر بعدها دولة المماليك البرجية انقلاب عسكري قام به السلطان
الشركسي برقوق وقام بتوسيع الدولة لتصل إلى أراضي العراق بعد طرد المغول
منها والوصول إلى فتح قبرص على يد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي.
تفاصيل المذبحة
عندما حان الوقت لإرسال الجيش المصري إلى أراضي الجزيرة العربية للقضاء
على الحركة الوهابية سكن بعض الخوف و القلق عند محمد علي حيث توقع أن يفكر
المماليك في استغلال غياب الجيش ويقومون بالقضاء عليه، فقام محمد علي بعد
أن أشار عليه لاظوغلي باشا بفكرة المذبحة بدعوة إلى كل المماليك في جميع
أرجاء المحروسة إلى حفلة توديع الجيش الذاهب للجزيرة العربية وبحجة أنه
يريد التشاور معهم، لم يشك المماليك في نية محمد علي وجاء زعماء المماليك
بكامل زينتهم وعند مرور الجيش و المماليك في الممر المؤدي إلى باب العز ثم
خارج القلعة سارع بعض جنود محمد علي إلى الخروج من القلعة و إغلاق الباب
من الخارج لتنهال جنود محمد علي بالداخل على المماليك بالرصاص وذبح كل من
يقاوم الجنود، وتعد هذه المذبحة من أشهر المذابح حيث وصل عدد المماليك في المذبحة إلى خمسمائة.
محمد علي … اسم أصبح مرتبطاً بمرحلة هامة جداً في
تاريخ مصر حيث لعب محمد علي دور كبير في بناء مصر الحديثة في الوقت الذي ساد فيه الجهل داخل البلاد.
ولد محمد علي في مدينة قولة الساحلية وهي أحد موانىء مقدونيا شمال بلاد
اليونان عام 1769، أصبح محمد علي يتيماً في سن صغير وكفله صديق والده ثم
ألحقه بسلك الجندية، كان محمد علي متميزاً بين زملائه حيث أظهر الكثير من
الشجاعة و البسالة و الذكاء وحسن التصرف، وتزوج محمد علي من أمينة هانم
وأنجبت له إبراهيم وطوسون وإسماعيل وابنتين.
تم إرسال محمد علي إلى مصر مع الجيش العثماني لمحاربة الفرنسيين وكان
برتبة نائب رئيس الكتيبة الألبانية وقائداً على ثلاثمائة جندي، وظل محمد
علي في مصر حتى أوقع بالمماليك في مذبحة القلعة وتخلص من خصومه وأهمهم
خورشيد باشا وبعدها اعتلى كرسي العرش وسط الدعم و التأييد الكامل من الشعب المصري.
مذبحة القلعة
سميت أيضاً بمذبحة المماليك حيث كان الهدف منها هو القضاء على المماليك
في مصر، ومذبحة القلعة هي واقعة شهيرة حدثت في مصر عام 1811 ميلادية
وتحديداً في أول أيام شهر مارس، حيث قام بتدبيرها محمد علي بمساعدة لاظوغلي
باشا ليتخلص من المماليك، واختار محمد علي الوقت الذي كانت به الحملة
العثمانية للقضاء على الحركة الوهابية في الجزيرة العربية للمذبحة حيث غياب
الكثير من أفراد الجيش، فدعى جميع زعماء المماليك إلى القلعة بحجة التشاور
معهم وبعد انتهاء الاجتماع لم يخرج المماليك من القلعة حيث إنهال عليهم
جنود محمد علي بالرصاص وتم قطع رؤوس المماليك وتعليقها على باب القلعة
كعبرة لمن يفكر في الوقوف أمام محمد علي، هناك الكثير من الإشاعات عن هروب
بعض المماليك من فوق سور القلعة من بينهم إبراهيم بك الذي هرب إلى الجنوب.
من هم المماليك
المماليك هم مجموعة من الجنود حكمت مصر و الشام و العراق وأجزاء من
الجزيرة العربية لمدة قرنين ونصف، وتعود أصول المماليك إلى آسيا الوسطى
وكانت عاصمة دولتهم هي القاهرة واستقر البعض منهم في مصر ومن أبرز سلاطينها
هم عز الدين أيبك و قطز و الظاهر بيبرس وكانت تسمى دولتهم بدولة المماليك
البحرية، ظهر بعدها دولة المماليك البرجية انقلاب عسكري قام به السلطان
الشركسي برقوق وقام بتوسيع الدولة لتصل إلى أراضي العراق بعد طرد المغول
منها والوصول إلى فتح قبرص على يد السلطان الأشرف سيف الدين برسباي.
تفاصيل المذبحة
عندما حان الوقت لإرسال الجيش المصري إلى أراضي الجزيرة العربية للقضاء
على الحركة الوهابية سكن بعض الخوف و القلق عند محمد علي حيث توقع أن يفكر
المماليك في استغلال غياب الجيش ويقومون بالقضاء عليه، فقام محمد علي بعد
أن أشار عليه لاظوغلي باشا بفكرة المذبحة بدعوة إلى كل المماليك في جميع
أرجاء المحروسة إلى حفلة توديع الجيش الذاهب للجزيرة العربية وبحجة أنه
يريد التشاور معهم، لم يشك المماليك في نية محمد علي وجاء زعماء المماليك
بكامل زينتهم وعند مرور الجيش و المماليك في الممر المؤدي إلى باب العز ثم
خارج القلعة سارع بعض جنود محمد علي إلى الخروج من القلعة و إغلاق الباب
من الخارج لتنهال جنود محمد علي بالداخل على المماليك بالرصاص وذبح كل من
يقاوم الجنود، وتعد هذه المذبحة من أشهر المذابح حيث وصل عدد المماليك في المذبحة إلى خمسمائة.