غزو العالم 6- المغرب بين فرنسا وأسبانيا
دولة مراكش أو دولة المغرب من الدول التي
عانت كثيراً من الاحتلال الفرنسي حيث أنها دولة من الدول التي فرضت عليها
السيطرة الجبرية في الوقت الذي كان فيه جميع الدول رهن الاحتلال من
المستعمرات الأوروبية الكبرى وكان من أشهرها المستعمرات الفرنسية, ونجد أن
دولة المغرب قد عانت كثيراً من الاحتلال قديماً وحديثاً فنجد أن في القرن
السادس عشر قد احتلت أسبانيا المغرب فترة كبيرة إلى أن حررها السلطان
المنصور السعدي من الاحتلال الأسباني والاحتلال البرتغالي ولكن ظلت مدينتي
(سبته ومليلة) تحت السيطرة أسبانيا وبهذا لم تتحرر كلياً.
احتلال المغرب
رفضت دولة مراكش الانضمام إلى الدول التي أرادت التحديث
والتجديد في بلدها حتى لا تقع في وطأة البلدان المفلسة ووطأة التدخل
الأوروبي ولكن فرنسا لم تترك لها المجال خالياً فقد أجبرتها على التوقيع
على معاهدة الامتيازات في عام 1767 حدث خلاف على الحدود بين الجزائر
والمغرب في الوقت الذي كانت فيه فرنسا تفرض سيطرتها على الجزائر لذلك
استغلت فرنسا الفرصة الذهبية واحتلت بعض المدن المغربية وعملت على تهدئة
الوضع الأوروبي عن طريق مصالحة بعض الدول مثل إيطاليا وأسبانيا وإنكلترا
وألمانيا حيث أن هذه الدول العظمى هي أطراف الصراع على أفريقيا.
مفاوضات أوروبية
من أكثر الدول التي عارضت فرنسا بعد احتلالها لتونس هي
إيطاليا فأدى ذلك إلى عقد مؤتمر 1902 وهو اتفاق عن تنازل فرنسا لإيطاليا عن
ليبيا مقابل السماح لها باحتلال المغرب ونجد أيضاً إنكلترا والاتفاق الودي
عام 1904 وهو تنازل فرنسا لإنكلترا عن مصر في مقابل الاتفاق معها على
احتلال المغرب واتفقت فرنسا مع أسبانيا على أن تأخذ المغرب في مقابل
التنازل عن بعض المدن شمال المغرب وهو ما يسمى الريف المغربي أو منطقة
الريف وذلك من خلال اتفاق عام 1904 وهكذا كسبت فرنسا تأييد الدول الأوروبية
مؤتمر الجزيرة وحادثة أغادير
بسبب تجاهل فرنسا لألمانيا في التقسيم الودي بين الدول أعلنت
ألمانيا رفضها للاحتلال الفرنسي للمغرب وطالبت بعقد مؤتمر الجزيرة في عام
1906 لمناقشة القضية المغربية وأيد شعب المغرب هذا المؤتمر ولكن نتائجه
كانت على عكس المتوقع فقد وافقت جميع الدول احتلال فرنسا للمغرب ماعدا
ألمانيا والنمسا وبهذا خرجت فرنسا قوية من المؤتمر واحتلت المغرب بكامل
قوتها عام 1907 ولكن ألمانيا أرسلت أسطول لها عام 1911 في منطقة أغادير
واحتلت هذه المنطقة بحجة حماية مصالحها التجارية ولكن إنفض النزاع بتنازل
فرنسا على جزء من الكونغو الفرنسية في مقابل موافقة ألمانيا على احتلال فرنسا للمغرب.
كفاح الشعب والاستقلال
ظهرت العديد من الحركات المختلفة للقضاء على الحتلال فنجد محمد بن
الكريم الخطابي قاد المقاومة ضد أسبانيا ولكن سرعان ما تم نفيه وانتهت
حركته, ونجد السلطان محمد الخامس الذي حاول إخراج فرنسا من المغرب مقابل
مساعدتها في الحرب ولكن اخلفت فرنسا وعدها مما صعد وتيرة الحركة الوطنية,
وتشكلت لجنة تحرير المغرب في الجزائر وانتقل علال الفاسي إلى القاهرة ولكن
بسبب الضغوط الكثيرة على فرنسا اعادت فرنسا محمد الخامس إلى الحكم بعد ما
نفته وذلك عام 1955 والغيت الحماية الفرنسية على مراكش عام 1956 وخرجت
أسبانيا من منطقة الريف وتحررت المغرب كلياً.
دولة مراكش أو دولة المغرب من الدول التي
عانت كثيراً من الاحتلال الفرنسي حيث أنها دولة من الدول التي فرضت عليها
السيطرة الجبرية في الوقت الذي كان فيه جميع الدول رهن الاحتلال من
المستعمرات الأوروبية الكبرى وكان من أشهرها المستعمرات الفرنسية, ونجد أن
دولة المغرب قد عانت كثيراً من الاحتلال قديماً وحديثاً فنجد أن في القرن
السادس عشر قد احتلت أسبانيا المغرب فترة كبيرة إلى أن حررها السلطان
المنصور السعدي من الاحتلال الأسباني والاحتلال البرتغالي ولكن ظلت مدينتي
(سبته ومليلة) تحت السيطرة أسبانيا وبهذا لم تتحرر كلياً.
احتلال المغرب
رفضت دولة مراكش الانضمام إلى الدول التي أرادت التحديث
والتجديد في بلدها حتى لا تقع في وطأة البلدان المفلسة ووطأة التدخل
الأوروبي ولكن فرنسا لم تترك لها المجال خالياً فقد أجبرتها على التوقيع
على معاهدة الامتيازات في عام 1767 حدث خلاف على الحدود بين الجزائر
والمغرب في الوقت الذي كانت فيه فرنسا تفرض سيطرتها على الجزائر لذلك
استغلت فرنسا الفرصة الذهبية واحتلت بعض المدن المغربية وعملت على تهدئة
الوضع الأوروبي عن طريق مصالحة بعض الدول مثل إيطاليا وأسبانيا وإنكلترا
وألمانيا حيث أن هذه الدول العظمى هي أطراف الصراع على أفريقيا.
مفاوضات أوروبية
من أكثر الدول التي عارضت فرنسا بعد احتلالها لتونس هي
إيطاليا فأدى ذلك إلى عقد مؤتمر 1902 وهو اتفاق عن تنازل فرنسا لإيطاليا عن
ليبيا مقابل السماح لها باحتلال المغرب ونجد أيضاً إنكلترا والاتفاق الودي
عام 1904 وهو تنازل فرنسا لإنكلترا عن مصر في مقابل الاتفاق معها على
احتلال المغرب واتفقت فرنسا مع أسبانيا على أن تأخذ المغرب في مقابل
التنازل عن بعض المدن شمال المغرب وهو ما يسمى الريف المغربي أو منطقة
الريف وذلك من خلال اتفاق عام 1904 وهكذا كسبت فرنسا تأييد الدول الأوروبية
مؤتمر الجزيرة وحادثة أغادير
بسبب تجاهل فرنسا لألمانيا في التقسيم الودي بين الدول أعلنت
ألمانيا رفضها للاحتلال الفرنسي للمغرب وطالبت بعقد مؤتمر الجزيرة في عام
1906 لمناقشة القضية المغربية وأيد شعب المغرب هذا المؤتمر ولكن نتائجه
كانت على عكس المتوقع فقد وافقت جميع الدول احتلال فرنسا للمغرب ماعدا
ألمانيا والنمسا وبهذا خرجت فرنسا قوية من المؤتمر واحتلت المغرب بكامل
قوتها عام 1907 ولكن ألمانيا أرسلت أسطول لها عام 1911 في منطقة أغادير
واحتلت هذه المنطقة بحجة حماية مصالحها التجارية ولكن إنفض النزاع بتنازل
فرنسا على جزء من الكونغو الفرنسية في مقابل موافقة ألمانيا على احتلال فرنسا للمغرب.
كفاح الشعب والاستقلال
ظهرت العديد من الحركات المختلفة للقضاء على الحتلال فنجد محمد بن
الكريم الخطابي قاد المقاومة ضد أسبانيا ولكن سرعان ما تم نفيه وانتهت
حركته, ونجد السلطان محمد الخامس الذي حاول إخراج فرنسا من المغرب مقابل
مساعدتها في الحرب ولكن اخلفت فرنسا وعدها مما صعد وتيرة الحركة الوطنية,
وتشكلت لجنة تحرير المغرب في الجزائر وانتقل علال الفاسي إلى القاهرة ولكن
بسبب الضغوط الكثيرة على فرنسا اعادت فرنسا محمد الخامس إلى الحكم بعد ما
نفته وذلك عام 1955 والغيت الحماية الفرنسية على مراكش عام 1956 وخرجت
أسبانيا من منطقة الريف وتحررت المغرب كلياً.