غزو العالم 3- أطماع في بلاد السفن
احتلال فرنسا للجزائر واستخدام الجزائر واستغلالها
كمستعمرة فرنسية بدأ منذ عام 1830 وتحديداً في 5 يوليو وانتهى في عام 1962
والغريب أن أيضاً في 5 يوليو لذلك هذا التاريخ أو هذا اليوم يوم نكسة ويوم
انتصار, وهو استعمار استيطاني للجزائر من طرف فرنسا وليست هي الوحيدة في
قارة أفريقيا التي تعرضت للحماية الفرنسية أو للاحتلال الفرنسي فنجد تونس
والمغرب وجيبوتي وأيضاً سوريا ولبنان ولكن سمي بالانتداب على سوريا ولبنان
بسبب عدم التحكم الكامل في مواردها, وكان للجزائر أسطول كبير تحطم في معركة نافارين الكبيرة.
احتلال الجزائر
استعملت فرنسا حادثة المروحة لكي تكون سبب لاحتلال الجزائر وإن كانت
أطماع هذا الاحتلال عائدة إلى حروب نابليون بونابرت, لذلك كانت فرنسا تنتظر
أي فرصة للانقضاض على الجزائر واحتلالها وهاجمت فرنسا الجزائر من ميناء
طولون بحملة بلغت قوتها 37600 جندي والتي وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في
الجزائر في 1830 وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائر قانون الأهالي,
وكانت فكرة احتلال الجزائر منذ نشأة الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية
بمينائي القالة وعناية خصوصاً بعد أن ظهرت الأطماع البريطانية في الجزائر في حملة إكسموت في عام 1816.
القضاء على الأهلية
كان الاستعمار يحاول القضاء على الشخصية الجزائرية بشتى الطرق فنجد
مثلاً أن الأسماء في الجزائر تكون مركبة من الأب والأبن والجد فأصدرت فرنسا
في 23 مارس عام 1882 قانون الحالة المدنية أو قانون الألقاب والذي ينص على
استبدال ألقاب الجزائر من ثلاثي التركيب إلى ألقاب ليس لها صلة بالنسب,
وكان الغاية من ذلك هو تفكيك نظام القبيلة في الجزائر للاستيلاء على
الأراضي الجزائرية ثم طبق النمط الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه وليس باسمه حتى يتم طمس الهوية كلياً
موقف الجزائر
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية بأي من أشكالها فنجد أن
الإمبراطورية الفرنسية حاولت أن تدخل ضمن الشعب الجزائري وتكون مندمجة معه
ولكن هذا باء بالفشل فنجد أن المساعدات التي قدمتها فرنسا إلى الجزائر لم
تقنع الجزائريين وظلوا واقفين على آرائهم متهمين الشعب الفرنسي بالظلم
والاستبداد وهذا ما جعل مخططي السياسة الفرنسية يتهمون الشعب الجزائري بأنه
شعب على هامش التاريخ ومن أبرز المساعدات التي قدمتها فرنسا للجزائر
التعليم الذي فرضه الاستعمار الفرنسي وأيضاً الحمالات التبشيرية ومساعداتها.
محاربة الاستعمار
حارب الشعب الجزائري الاستعمار الفرنسي تحت شعار الإسلام ديننا والعربية
لغتنا والجزائر وطننا وهذا ما أعلنه العالم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن
باديس ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة أن العمل
يجب أن يحكون متمثلاً منذ البداية على التعاليم الإسلامية لتكون قاعدة صلبة
يجب أن يكون عليها الجهاد وتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في
عام 1931 بزعامة بن أديس التي افتتحت مدارس لتعليم أطفال المسلمين وهاجم ابن أديس الاحتلال وظلمه
احتلال فرنسا للجزائر واستخدام الجزائر واستغلالها
كمستعمرة فرنسية بدأ منذ عام 1830 وتحديداً في 5 يوليو وانتهى في عام 1962
والغريب أن أيضاً في 5 يوليو لذلك هذا التاريخ أو هذا اليوم يوم نكسة ويوم
انتصار, وهو استعمار استيطاني للجزائر من طرف فرنسا وليست هي الوحيدة في
قارة أفريقيا التي تعرضت للحماية الفرنسية أو للاحتلال الفرنسي فنجد تونس
والمغرب وجيبوتي وأيضاً سوريا ولبنان ولكن سمي بالانتداب على سوريا ولبنان
بسبب عدم التحكم الكامل في مواردها, وكان للجزائر أسطول كبير تحطم في معركة نافارين الكبيرة.
احتلال الجزائر
استعملت فرنسا حادثة المروحة لكي تكون سبب لاحتلال الجزائر وإن كانت
أطماع هذا الاحتلال عائدة إلى حروب نابليون بونابرت, لذلك كانت فرنسا تنتظر
أي فرصة للانقضاض على الجزائر واحتلالها وهاجمت فرنسا الجزائر من ميناء
طولون بحملة بلغت قوتها 37600 جندي والتي وصلت هذه الحملة إلى سيدي فرج في
الجزائر في 1830 وبعد الاحتلال فرضت فرنسا على الجزائر قانون الأهالي,
وكانت فكرة احتلال الجزائر منذ نشأة الشركة الملكية الأفريقية الفرنسية
بمينائي القالة وعناية خصوصاً بعد أن ظهرت الأطماع البريطانية في الجزائر في حملة إكسموت في عام 1816.
القضاء على الأهلية
كان الاستعمار يحاول القضاء على الشخصية الجزائرية بشتى الطرق فنجد
مثلاً أن الأسماء في الجزائر تكون مركبة من الأب والأبن والجد فأصدرت فرنسا
في 23 مارس عام 1882 قانون الحالة المدنية أو قانون الألقاب والذي ينص على
استبدال ألقاب الجزائر من ثلاثي التركيب إلى ألقاب ليس لها صلة بالنسب,
وكان الغاية من ذلك هو تفكيك نظام القبيلة في الجزائر للاستيلاء على
الأراضي الجزائرية ثم طبق النمط الفرنسي الذي يخاطب الشخص بلقبه وليس باسمه حتى يتم طمس الهوية كلياً
موقف الجزائر
لم يتجاوب الشعب الجزائري مع السياسة الفرنسية بأي من أشكالها فنجد أن
الإمبراطورية الفرنسية حاولت أن تدخل ضمن الشعب الجزائري وتكون مندمجة معه
ولكن هذا باء بالفشل فنجد أن المساعدات التي قدمتها فرنسا إلى الجزائر لم
تقنع الجزائريين وظلوا واقفين على آرائهم متهمين الشعب الفرنسي بالظلم
والاستبداد وهذا ما جعل مخططي السياسة الفرنسية يتهمون الشعب الجزائري بأنه
شعب على هامش التاريخ ومن أبرز المساعدات التي قدمتها فرنسا للجزائر
التعليم الذي فرضه الاستعمار الفرنسي وأيضاً الحمالات التبشيرية ومساعداتها.
محاربة الاستعمار
حارب الشعب الجزائري الاستعمار الفرنسي تحت شعار الإسلام ديننا والعربية
لغتنا والجزائر وطننا وهذا ما أعلنه العالم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن
باديس ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة أن العمل
يجب أن يحكون متمثلاً منذ البداية على التعاليم الإسلامية لتكون قاعدة صلبة
يجب أن يكون عليها الجهاد وتم تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في
عام 1931 بزعامة بن أديس التي افتتحت مدارس لتعليم أطفال المسلمين وهاجم ابن أديس الاحتلال وظلمه