غزو العالم 1- بداية بالصيد والترحال
الإمبراطورية الفرنسية كانت إمبراطورية مسيطرة على
العالم في وقت كان يقدر بحوالي 360 عام متتالية فنجد أن الاستعمار الفرنسي
يبدأ 1600 إلى أخر 1960 وتعد الإمبراطورية الفرنسية ثاني أكبر قوى في
العالم القديم بعد الإمبراطورية البريطانية وكان ذلك في القرنين التاسع عشر
والقرن العشرين, وامتدت الإمبراطورية الفرنسية على مساحة كبيرة تقدر
بحوالي 12.347.000 كيلو متر مربع من الأراضي وكانت في أقصى اتساعها في
القرن العشرين, في عام 1920 إلى عام 1930 كانت مساحة الإمبراطورية الفرنسية
تبلغ 12.898.000 وذلك يقدر بـ 8.6% من مساحة الكرة الأرضية.
ما تبقى من المستعمرة
إن ما تبقى الآن من المستعمرات الفرنسية نجده يتركز في بعض الجزر
والأرخبيلات الموجودة في شمال الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الكاريبي,
وشمال وجنوب المحيط الهاديء والمحيط المتجمد الجنوبي بالإضافة إلى أرض
يابسة في أمريكا الجنوبية وكل هذه المستعمرات تشكل مع بعضها جميعاً مساحة
تبلغ 123.150 كيلو متر مربع وبالطبع هذه المساحة ليست كبيرة بما كانت عليه
في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين, ويعيش في هذه المستعمرات ما يقدر
بحوالي 2.564.000 نسمة في إحصائيات عام 2007 وجميعهم يتمتعون بتمثيل سياسي
على المستوى الوطني وبدرجات متفاوتة.
أول مستعمرة فرنسية
تمثلت الرحلة البحرية للمستكشفين جيوفاني دي فيرازانو وجاك كارتييه في
بدايات عام 1500 بالإضافة إلى الرحلات المتكررة للمراكب والسفن الفرنسية
وصائدي الأسماك طوال هذا القرن هي نقطة البداية في التوسع الاستعماري
الفرنسي, ولكن كانت هذه محاولات فقط حيث أن الغيرة الأسبانية على أراضيها
وانشغال فرنسا بحروبها الدينية في ذلك الوقت جعل من الصعب عليها الاستعمار
لأي مستوطنة حتى عام 1600 وكان ذلك في كلاً من جويانا الفرنسية والبرازيل
وكان ذلك تحديداً في عام 1612 وكانت توجد بعض المحاولات الفاشلة في عام
1562 في فلوريدا وفي ريو دي جانيروا.
الاستعمار الفرنسي
بدأت الاستعمارية الفرنسية حينما تأسس المرفأ الملكي في عام 27 تموز عام
1605 في مستعمرة أكاديا في أمريكا الشمالية وأيضاً بعد عدة سنوات في كلاً
من نوفا وكندا سكوشيا, في عام 1608 أسس صموئيل دو شاميلان دينة كبيك وأصبحت
عاصمة لأكبر مستعمرة وسميت بمدينة فرنسا الجديدة, وبالرغم من التحالف مع
مجموعة كبيرة من القبائل الأمريكية إلا أن فرنسا كانت قادرة على أن تمارس
حكم غير ذاتي على المستعمرات المختلفة في أغلب قارة أمريكا الشمالية, وحصرت
المستعمرة الفرنسية بوادي نهر سان لوران قبل تأسيس مجلس الشورى الملكي.
توسعات كبيرة
توسعت أراضي فرنسا الجديدة كمستعمرات تجارية بشكل كبير وملحوظ وعند وصول
جان طولون في عام 1665 أعطت فرنسا المستعمرات الأمريكية الوسائل والموارد
اللازمة لبناء وتطوير مستعمرات سكانية كبيرة مثل نظيراتها بالإمبراطورية
البريطانية ولكن الاهتمام الفرنسي بالاستعمار كان قليلاً وتركز الاهتمام في
السيطرة داخل أوروبا ولذلك لم تكن فرنسا الجديدة وكندا في أمريكا الشمالية
الإمبراطورية الفرنسية كانت إمبراطورية مسيطرة على
العالم في وقت كان يقدر بحوالي 360 عام متتالية فنجد أن الاستعمار الفرنسي
يبدأ 1600 إلى أخر 1960 وتعد الإمبراطورية الفرنسية ثاني أكبر قوى في
العالم القديم بعد الإمبراطورية البريطانية وكان ذلك في القرنين التاسع عشر
والقرن العشرين, وامتدت الإمبراطورية الفرنسية على مساحة كبيرة تقدر
بحوالي 12.347.000 كيلو متر مربع من الأراضي وكانت في أقصى اتساعها في
القرن العشرين, في عام 1920 إلى عام 1930 كانت مساحة الإمبراطورية الفرنسية
تبلغ 12.898.000 وذلك يقدر بـ 8.6% من مساحة الكرة الأرضية.
ما تبقى من المستعمرة
إن ما تبقى الآن من المستعمرات الفرنسية نجده يتركز في بعض الجزر
والأرخبيلات الموجودة في شمال الأطلسي والمحيط الهندي والبحر الكاريبي,
وشمال وجنوب المحيط الهاديء والمحيط المتجمد الجنوبي بالإضافة إلى أرض
يابسة في أمريكا الجنوبية وكل هذه المستعمرات تشكل مع بعضها جميعاً مساحة
تبلغ 123.150 كيلو متر مربع وبالطبع هذه المساحة ليست كبيرة بما كانت عليه
في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين, ويعيش في هذه المستعمرات ما يقدر
بحوالي 2.564.000 نسمة في إحصائيات عام 2007 وجميعهم يتمتعون بتمثيل سياسي
على المستوى الوطني وبدرجات متفاوتة.
أول مستعمرة فرنسية
تمثلت الرحلة البحرية للمستكشفين جيوفاني دي فيرازانو وجاك كارتييه في
بدايات عام 1500 بالإضافة إلى الرحلات المتكررة للمراكب والسفن الفرنسية
وصائدي الأسماك طوال هذا القرن هي نقطة البداية في التوسع الاستعماري
الفرنسي, ولكن كانت هذه محاولات فقط حيث أن الغيرة الأسبانية على أراضيها
وانشغال فرنسا بحروبها الدينية في ذلك الوقت جعل من الصعب عليها الاستعمار
لأي مستوطنة حتى عام 1600 وكان ذلك في كلاً من جويانا الفرنسية والبرازيل
وكان ذلك تحديداً في عام 1612 وكانت توجد بعض المحاولات الفاشلة في عام
1562 في فلوريدا وفي ريو دي جانيروا.
الاستعمار الفرنسي
بدأت الاستعمارية الفرنسية حينما تأسس المرفأ الملكي في عام 27 تموز عام
1605 في مستعمرة أكاديا في أمريكا الشمالية وأيضاً بعد عدة سنوات في كلاً
من نوفا وكندا سكوشيا, في عام 1608 أسس صموئيل دو شاميلان دينة كبيك وأصبحت
عاصمة لأكبر مستعمرة وسميت بمدينة فرنسا الجديدة, وبالرغم من التحالف مع
مجموعة كبيرة من القبائل الأمريكية إلا أن فرنسا كانت قادرة على أن تمارس
حكم غير ذاتي على المستعمرات المختلفة في أغلب قارة أمريكا الشمالية, وحصرت
المستعمرة الفرنسية بوادي نهر سان لوران قبل تأسيس مجلس الشورى الملكي.
توسعات كبيرة
توسعت أراضي فرنسا الجديدة كمستعمرات تجارية بشكل كبير وملحوظ وعند وصول
جان طولون في عام 1665 أعطت فرنسا المستعمرات الأمريكية الوسائل والموارد
اللازمة لبناء وتطوير مستعمرات سكانية كبيرة مثل نظيراتها بالإمبراطورية
البريطانية ولكن الاهتمام الفرنسي بالاستعمار كان قليلاً وتركز الاهتمام في
السيطرة داخل أوروبا ولذلك لم تكن فرنسا الجديدة وكندا في أمريكا الشمالية