المكسيك بنظرة مختلفة 1
إن الكهوف من أكثر الأماكن التي عرفها الإنسان وعاش
بها قديماً ونجد أن الكهف هو شق في الجبل أو فتحة في جبل قد تكون ضيقة
المدخل ولكنها واسعة من الداخل وهذه الكهوف كثيراً ما نجد بداخلها بعض
الطيور وأكثرها طائر الخفاش الذي يعيش دائماً في الظلام ولا يخرج إلا
بالليل وتعتبر الكهوف من أكثر الأماكن التي لا تجد بها حياة اليوم حيث أن
قديماً كانت منازل للإنسان ولكن اليوم الإنسان ينزل إلى أعماق البحار أو
يحلق ويطير في السماء أو أنه يهبط على سطح القمر ولكنه لا يعيش في الكهوف
فقد هجرها منذ القدم منذ أن اختبىء فيها مئات من السنين.
أصل كلمة مكسيك
الولايات المكسيكية والتي يوجد بها هذا الكم الهائل من كهوف الطيور أطلق
عليها هذا الاسم بعد حصول إسبانيا الجديدة على الاستقلال تقرر أن يسمى
البلد الجديد باسم العاصمة مكسيكو سيتي, والتي تأسست عام 1524 على أنقاض
عاصمة الأزتك القديمة, ويأتي الاسم من لغة التاهوا ومعناه الدقيق ليس
معروفاً وقد قيل أن هذا الاسم مشتق من مكسيتلي أو مكسيهتلي وهو اسم إله
الحرب وراعي الأزتك, وفي هذه الحالة فإن مكسيك تعني المكان حيث يعيش
مكسيتلي, هذه إحدى الفرضيات التي فسرت اسم المكسيك الذي لم يوقن أحد من معناه.
الكهف
يعرف العلماء الكهف على أنه تجويف طبيعي تحت سطح الأرض أو في الصخور
يسمح بدخول الإنسان فيه وأحياناً يكون له مدخل أو فتحة للهواء وأحياناً لا
يوجد وتتكون الكهوف من عدة طرق ومنها, التفاعلات الكيميائية بين الصخور
والعوامل التعرية بسبب المياه وأيضاً القوى التكوينية وأيضاً الضغط
والعوامل الجوية والأحياء الدقيقة, يوجد كهوف أولية والتي تتكون من الصخور
المحيطة في نفس الوقت أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية
والكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول العالم ونجد
الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان للجليد.
كهف الطيور
تقع كهوف الطيور في إحدى المناطق المدارية بالمكسيك وهو موجود في ولاية
سان لويس بوتوسي ويعتبر هذا الكهف تشكل من المياه من الحجر الجيري العادي
ويكون مدخل هذا الكهف حوالي 205 قدم ويعتبر هذا الكهف كما هو مكان لعيش
الطيور إلا أنه يستخدمه محبي القفز في المكسيك حيث يصل عمق هذا الكهف 376
متراً حيث يضاهي ارتفاع (الأمابير ستيت) ولكن بالعمق وليس بالارتفاع, وبهذا
الكهف يوجد فوهة كبيرة تتيح للرياضيين السقوط الحر من 1220 قدم إلى أسفل
الكهف ويكون باطن الكهف على شكل مخروطي وقطره يبلغ 990 قدم.
كهف الكسيك
كهف المكسيك أو كهف الطيور يعتبر ثاني أكبر عمق من الكهوف في المكسيك
وتصنيفه 11 على العالم في العمق, يوجد في هذا الكهف آلاف من الطيور التي
تطير عند الفجر بشكل منظم إلى سواحل فيراكروز حيث تطير أكثر من مائة كيلو
متر بحثاً عن الطعام وتظل الطيور تطير في دوائر محلقة في الصعود تدريجياً
حتى تصل إلى السطح وعلى الطيور القيام بهذا كل صباح مما جعله مكان جذاب
للسياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة الطيور وهي تحلق خارجة من فوهة الكهف
العميق, وتتأقلم الطيور مع هذا الوضع في الدخول والخروج من فوهة الكهف لإتمام واجباتها.
إن الكهوف من أكثر الأماكن التي عرفها الإنسان وعاش
بها قديماً ونجد أن الكهف هو شق في الجبل أو فتحة في جبل قد تكون ضيقة
المدخل ولكنها واسعة من الداخل وهذه الكهوف كثيراً ما نجد بداخلها بعض
الطيور وأكثرها طائر الخفاش الذي يعيش دائماً في الظلام ولا يخرج إلا
بالليل وتعتبر الكهوف من أكثر الأماكن التي لا تجد بها حياة اليوم حيث أن
قديماً كانت منازل للإنسان ولكن اليوم الإنسان ينزل إلى أعماق البحار أو
يحلق ويطير في السماء أو أنه يهبط على سطح القمر ولكنه لا يعيش في الكهوف
فقد هجرها منذ القدم منذ أن اختبىء فيها مئات من السنين.
أصل كلمة مكسيك
الولايات المكسيكية والتي يوجد بها هذا الكم الهائل من كهوف الطيور أطلق
عليها هذا الاسم بعد حصول إسبانيا الجديدة على الاستقلال تقرر أن يسمى
البلد الجديد باسم العاصمة مكسيكو سيتي, والتي تأسست عام 1524 على أنقاض
عاصمة الأزتك القديمة, ويأتي الاسم من لغة التاهوا ومعناه الدقيق ليس
معروفاً وقد قيل أن هذا الاسم مشتق من مكسيتلي أو مكسيهتلي وهو اسم إله
الحرب وراعي الأزتك, وفي هذه الحالة فإن مكسيك تعني المكان حيث يعيش
مكسيتلي, هذه إحدى الفرضيات التي فسرت اسم المكسيك الذي لم يوقن أحد من معناه.
الكهف
يعرف العلماء الكهف على أنه تجويف طبيعي تحت سطح الأرض أو في الصخور
يسمح بدخول الإنسان فيه وأحياناً يكون له مدخل أو فتحة للهواء وأحياناً لا
يوجد وتتكون الكهوف من عدة طرق ومنها, التفاعلات الكيميائية بين الصخور
والعوامل التعرية بسبب المياه وأيضاً القوى التكوينية وأيضاً الضغط
والعوامل الجوية والأحياء الدقيقة, يوجد كهوف أولية والتي تتكون من الصخور
المحيطة في نفس الوقت أنفاق اللافا التي تتكون من النشاطات البركانية
والكهوف البحرية التي تتواجد بمحاذاة السواحل في معظم دول العالم ونجد
الكهوف الجليدية التي تتكون من عملية الذوبان للجليد.
كهف الطيور
تقع كهوف الطيور في إحدى المناطق المدارية بالمكسيك وهو موجود في ولاية
سان لويس بوتوسي ويعتبر هذا الكهف تشكل من المياه من الحجر الجيري العادي
ويكون مدخل هذا الكهف حوالي 205 قدم ويعتبر هذا الكهف كما هو مكان لعيش
الطيور إلا أنه يستخدمه محبي القفز في المكسيك حيث يصل عمق هذا الكهف 376
متراً حيث يضاهي ارتفاع (الأمابير ستيت) ولكن بالعمق وليس بالارتفاع, وبهذا
الكهف يوجد فوهة كبيرة تتيح للرياضيين السقوط الحر من 1220 قدم إلى أسفل
الكهف ويكون باطن الكهف على شكل مخروطي وقطره يبلغ 990 قدم.
كهف الكسيك
كهف المكسيك أو كهف الطيور يعتبر ثاني أكبر عمق من الكهوف في المكسيك
وتصنيفه 11 على العالم في العمق, يوجد في هذا الكهف آلاف من الطيور التي
تطير عند الفجر بشكل منظم إلى سواحل فيراكروز حيث تطير أكثر من مائة كيلو
متر بحثاً عن الطعام وتظل الطيور تطير في دوائر محلقة في الصعود تدريجياً
حتى تصل إلى السطح وعلى الطيور القيام بهذا كل صباح مما جعله مكان جذاب
للسياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدة الطيور وهي تحلق خارجة من فوهة الكهف
العميق, وتتأقلم الطيور مع هذا الوضع في الدخول والخروج من فوهة الكهف لإتمام واجباتها.