الطقس هذا القرن
أيد مجموعة من الخبراء في لجنة الأمم المتحدة أن
المناخ و الطقس الغير جيد كان أكثر سوءاً أثناء القرن الحادي والعشرين,
وقال الخبراء أن الطقس الغير جيد قد يؤثر على كل شيء بدءاً من الطعام إلى
الماء بسبب تواجد الغازات مما يتسبب بالاحتباس الحراري الناجم عن استخدامات الوقود الأحفوري.
الطقس في كل العالم
وتحدث التقرير عن بعض الأمثلة من الطقس خلال العام 2010 مثل باكستان
والفيضانات التي تعرضت لها وكانت هي أسوء فيضانات في تاريخها حيث حدث هطول
أمطار موسمي استثنائي مات خلالها 1500 شخص و تشرد حوالي 20 مليون شخص.
وكما حدث في إندونيسيا فأنه حدث في روسيا ولكن بالعكس حيث أدت موجة
الحر التي مرت البلاد حيث أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة في
المتوسط 6.7 درجه مئوية فوق الدرجات الطبيعية خلال تموز, ويرجع إلى هذه
الموجة تسجيل حوالي 11 ألف حالة وفاة إضافية خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وقد حدث بسبب موجة الحر حرائق غابات و جفاف شديد مما أودى إلى تلف
الكثير من المحاصيل الزراعية وأيضاً ساهم في الزيادة الكبيرة بأسعار
الغذاء على مستوى العالم, وكما أصابت فنلندا وأوكرانيا ودولة روسيا
البيضاء موجة حر شديدة في ذات الوقت .
كما زادت أسعار القمح في العالم بنسب وصلت إلى 47% خلال عام, وفي الصين
تسببت الانهيارات و الزلازل والفيضانات بوفاة حوالي 1400 شخص في مقاطعة
قانسو. وسجلت في أستراليا أمطار غزيرة خلال 2010 وخلال 2011 حدث فيضانات
أودت بحياة الكثيرين.
وتضررت مناطق عدة من أستراليا و إندونيسيا من الأمطار الغزيرة خلال
مايو من عام 2010 و حيث كانت بسبب ظاهرة النينا التي تسبب بخفض لدرجات
الحرارة بالمحيط الهادئ.
والحر الذي شهدته كندا كان هو الأشد في 2010 حيث ارتفعت درجات حرارة
أعلى من المعدل الطبيعي بثلاث درجات مئوية وفقدت دورة الألعاب الأوليمبية
الشتوية 2010 في فانكوفر الثلوج فيما شهد شمال أفريقيا وشبه الجزيرة
العربية وجنوب غرب آسيا أكثر الأعوام حراً .
كل هذا جعل العلماء يقرون ان هذا القرن سيشهد أشد التطرفات المناخية.
أيد مجموعة من الخبراء في لجنة الأمم المتحدة أن
المناخ و الطقس الغير جيد كان أكثر سوءاً أثناء القرن الحادي والعشرين,
وقال الخبراء أن الطقس الغير جيد قد يؤثر على كل شيء بدءاً من الطعام إلى
الماء بسبب تواجد الغازات مما يتسبب بالاحتباس الحراري الناجم عن استخدامات الوقود الأحفوري.
الطقس في كل العالم
وتحدث التقرير عن بعض الأمثلة من الطقس خلال العام 2010 مثل باكستان
والفيضانات التي تعرضت لها وكانت هي أسوء فيضانات في تاريخها حيث حدث هطول
أمطار موسمي استثنائي مات خلالها 1500 شخص و تشرد حوالي 20 مليون شخص.
وكما حدث في إندونيسيا فأنه حدث في روسيا ولكن بالعكس حيث أدت موجة
الحر التي مرت البلاد حيث أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في العاصمة في
المتوسط 6.7 درجه مئوية فوق الدرجات الطبيعية خلال تموز, ويرجع إلى هذه
الموجة تسجيل حوالي 11 ألف حالة وفاة إضافية خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وقد حدث بسبب موجة الحر حرائق غابات و جفاف شديد مما أودى إلى تلف
الكثير من المحاصيل الزراعية وأيضاً ساهم في الزيادة الكبيرة بأسعار
الغذاء على مستوى العالم, وكما أصابت فنلندا وأوكرانيا ودولة روسيا
البيضاء موجة حر شديدة في ذات الوقت .
كما زادت أسعار القمح في العالم بنسب وصلت إلى 47% خلال عام, وفي الصين
تسببت الانهيارات و الزلازل والفيضانات بوفاة حوالي 1400 شخص في مقاطعة
قانسو. وسجلت في أستراليا أمطار غزيرة خلال 2010 وخلال 2011 حدث فيضانات
أودت بحياة الكثيرين.
وتضررت مناطق عدة من أستراليا و إندونيسيا من الأمطار الغزيرة خلال
مايو من عام 2010 و حيث كانت بسبب ظاهرة النينا التي تسبب بخفض لدرجات
الحرارة بالمحيط الهادئ.
والحر الذي شهدته كندا كان هو الأشد في 2010 حيث ارتفعت درجات حرارة
أعلى من المعدل الطبيعي بثلاث درجات مئوية وفقدت دورة الألعاب الأوليمبية
الشتوية 2010 في فانكوفر الثلوج فيما شهد شمال أفريقيا وشبه الجزيرة
العربية وجنوب غرب آسيا أكثر الأعوام حراً .
كل هذا جعل العلماء يقرون ان هذا القرن سيشهد أشد التطرفات المناخية.