ما لا تعرفه عن التمور
التمر هو أحد العناصر الثقافية الشهيره
للبيئة العربية والصحراوية على حد السواء فلطالما وجدت الصحراء وجد النخيل
فهو من النباتات الصحراوية التي تتحمل قلة الماء وندرة الغذاء لفترات
طويلة, وللنخيل فوائد شتى ويدخل في العديد من الصناعات اليدوية المتنوعة
فكل جزءٍ من أجزاء النخلة له استخدام مفيد ولن نسهب أو نطيل الحديث عن
النخيل ولكن سوف نتحدث عن ثمر النخيل وهو التمر على إختلاف وتنوع أنواعه وألوانه وفوائده .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور )
ويدلل هذا الحديث من الهدي النبوي على القيمة العظمية للتمر وأن هذه
الثمرة الصحرواية الصغيرة لها الكثير من المناقب والفوائد التي ربما قد لم
يكن يعلم عنها أهلها وطاعموها شيئاً لكن مع التقدم العلمي وزيادة الأبحاث
حول كل شيء في حياتنا نالت التمور جانباً من هذه الأبحاث المتنوعة وقد
أظهرت هذه الأبحاث العديد من المفاجآت والفوائد الجمة للتمر .
تعتبر التمور من الأغذية الغنية بسكر
الجلوكوز، وبالتالي فهو غذاء مثالي للجسم البشري, فالتمور تحتوي على نسبة
كبيرة من السكريات تتراوح ما بين (75 – 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها
والفركتوز 45% علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات
وبعض المعادن الهامه مثل الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت،
والصوديوم، والماغنسيوم, والكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس،
والمنجنيز، ونسبة من السليولوز, مما يجعل التمور نبعاً لا ينضب من الطاقة للجسم البشري يشبع جميع حاجاته .
جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها
التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي, كما أن لها تأثيراً مهديء
للأعصاب و للمعادن دوراً أساسياً في تكوين بعض الإنزيمات الهامه في عمليات
الجسم الحيوية، كما أن لها دوراً هاماً للغاية في إنقباض وإنبساط العضلات
والتعادل الحمضي القاعدي في الجسم فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي ويعم
النشاط والهدوء سائر الجسد, كما أكدت الأبحاث أن الماغنسيوم يقاوم
الشيخوخة, والعديد من الفوائد الشتى التي لا حصر لها وهذا ما توصل إليه العلم حتى الآن وهناك المزيد .
التمر هو أحد العناصر الثقافية الشهيره
للبيئة العربية والصحراوية على حد السواء فلطالما وجدت الصحراء وجد النخيل
فهو من النباتات الصحراوية التي تتحمل قلة الماء وندرة الغذاء لفترات
طويلة, وللنخيل فوائد شتى ويدخل في العديد من الصناعات اليدوية المتنوعة
فكل جزءٍ من أجزاء النخلة له استخدام مفيد ولن نسهب أو نطيل الحديث عن
النخيل ولكن سوف نتحدث عن ثمر النخيل وهو التمر على إختلاف وتنوع أنواعه وألوانه وفوائده .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أفطر أحدكم فليُفطر على تمر فإنه بركة فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طهور )
ويدلل هذا الحديث من الهدي النبوي على القيمة العظمية للتمر وأن هذه
الثمرة الصحرواية الصغيرة لها الكثير من المناقب والفوائد التي ربما قد لم
يكن يعلم عنها أهلها وطاعموها شيئاً لكن مع التقدم العلمي وزيادة الأبحاث
حول كل شيء في حياتنا نالت التمور جانباً من هذه الأبحاث المتنوعة وقد
أظهرت هذه الأبحاث العديد من المفاجآت والفوائد الجمة للتمر .
تعتبر التمور من الأغذية الغنية بسكر
الجلوكوز، وبالتالي فهو غذاء مثالي للجسم البشري, فالتمور تحتوي على نسبة
كبيرة من السكريات تتراوح ما بين (75 – 87%) يشكل الجلوكوز 55% منها
والفركتوز 45% علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات
وبعض المعادن الهامه مثل الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت،
والصوديوم، والماغنسيوم, والكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس،
والمنجنيز، ونسبة من السليولوز, مما يجعل التمور نبعاً لا ينضب من الطاقة للجسم البشري يشبع جميع حاجاته .
جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها
التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي, كما أن لها تأثيراً مهديء
للأعصاب و للمعادن دوراً أساسياً في تكوين بعض الإنزيمات الهامه في عمليات
الجسم الحيوية، كما أن لها دوراً هاماً للغاية في إنقباض وإنبساط العضلات
والتعادل الحمضي القاعدي في الجسم فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي ويعم
النشاط والهدوء سائر الجسد, كما أكدت الأبحاث أن الماغنسيوم يقاوم
الشيخوخة, والعديد من الفوائد الشتى التي لا حصر لها وهذا ما توصل إليه العلم حتى الآن وهناك المزيد .