بحث يحذر من أن بعض المدن الساحلية في العالم ممكن أن تغرق
حذر بحث جديد من أنه من الممكن أن المدينة البريطانية كامبريدج قد تصبح
إحدى المدن الساحلية إذا ما ارتفع المنسوب الموجود في مياه البحر و هذا
نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري.
المدن الساحلية ممكن أن تغرق
حيث جاء بجريدة “صانداي إكسبرس” البريطانية أن مجموعة من الباحثين
البريطانيين توقعوا أنه من الممكن أن تغمر الكثير من الأجزاء في بريطانيا
المياه بسبب التغير المناخي.
كما حذر العلماء من ارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف
الجوي بهذا الشكل المستمر وأضراره وتأثيره المحتم على ارتفاع منسوب مياه البحار.
كما تشير توقعات الباحثين إلى أنه بحلول عام 3000 ستفني طبقات الجليد
الموجودة بالقطب المتجمد الجنوبي ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر
بمعدل 13 قدماً على الأقل ما يعني أن المدن الساحلية الكبرى مثل لندن و
نيويورك وسان فرانسيسكو ستفني من على وجه الأرض .
كما يقول الباحثين إن مثل هذه التغيرات الشديدة ستجعل من مدن داخلية في
بريطانيا مناطق ساحلية كما ستؤدي إلى انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات.
وكانت مجموعة من الأبحاث قد صدرت مؤخراً من لجنة البحوث العلمية في
الشئون المختصة بالقطب الجنوبي أفادت بأن مستوى مياه البحر سيرتفع أكثر
بمرتين مما كان متوقعاً وهذا هو نتيجة الذوبان السريع الذي تشهده القمم الجليدية في القطب الجنوبي.
وقد أشارت إحدى البحوث إلى أنه في نهاية القرن الحالي ستؤدي الماء
القادمة من القطب الجنوبي والتي تصب في المحيطات إضافة إلى الماء من
جرينلاند والأنهار الجليدية في الهيميلايا إلى ارتفاع مستوى المياه لأكثر من 4ر1 متر.
وقد وجدت الدراسة أن درجات الحرارة في منطقة شبه الجزيرة القطبية
الجنوبية و التي هي من حول القاعدة لأمريكا الجنوبية بدأت بالارتفاع فعلاً
وتسبب ذلك في ازدياد أعداد السرطانات كبيرة الحجم والخنافس والأعشاب البحرية في تلك المناطق.
كما أنه من المحتمل أن تصبح القارة القطبية الجنوبية في المستقبل البعيد
قطعة أرض خضراء مع ارتفاع درجات الحرارة ونمو الأعشاب والطحالب وربما
تصبح أكثر ملاءمة لحياة البشر.
حذر بحث جديد من أنه من الممكن أن المدينة البريطانية كامبريدج قد تصبح
إحدى المدن الساحلية إذا ما ارتفع المنسوب الموجود في مياه البحر و هذا
نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري.
المدن الساحلية ممكن أن تغرق
حيث جاء بجريدة “صانداي إكسبرس” البريطانية أن مجموعة من الباحثين
البريطانيين توقعوا أنه من الممكن أن تغمر الكثير من الأجزاء في بريطانيا
المياه بسبب التغير المناخي.
كما حذر العلماء من ارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف
الجوي بهذا الشكل المستمر وأضراره وتأثيره المحتم على ارتفاع منسوب مياه البحار.
كما تشير توقعات الباحثين إلى أنه بحلول عام 3000 ستفني طبقات الجليد
الموجودة بالقطب المتجمد الجنوبي ما سيؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه البحر
بمعدل 13 قدماً على الأقل ما يعني أن المدن الساحلية الكبرى مثل لندن و
نيويورك وسان فرانسيسكو ستفني من على وجه الأرض .
كما يقول الباحثين إن مثل هذه التغيرات الشديدة ستجعل من مدن داخلية في
بريطانيا مناطق ساحلية كما ستؤدي إلى انقراض أنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات.
وكانت مجموعة من الأبحاث قد صدرت مؤخراً من لجنة البحوث العلمية في
الشئون المختصة بالقطب الجنوبي أفادت بأن مستوى مياه البحر سيرتفع أكثر
بمرتين مما كان متوقعاً وهذا هو نتيجة الذوبان السريع الذي تشهده القمم الجليدية في القطب الجنوبي.
وقد أشارت إحدى البحوث إلى أنه في نهاية القرن الحالي ستؤدي الماء
القادمة من القطب الجنوبي والتي تصب في المحيطات إضافة إلى الماء من
جرينلاند والأنهار الجليدية في الهيميلايا إلى ارتفاع مستوى المياه لأكثر من 4ر1 متر.
وقد وجدت الدراسة أن درجات الحرارة في منطقة شبه الجزيرة القطبية
الجنوبية و التي هي من حول القاعدة لأمريكا الجنوبية بدأت بالارتفاع فعلاً
وتسبب ذلك في ازدياد أعداد السرطانات كبيرة الحجم والخنافس والأعشاب البحرية في تلك المناطق.
كما أنه من المحتمل أن تصبح القارة القطبية الجنوبية في المستقبل البعيد
قطعة أرض خضراء مع ارتفاع درجات الحرارة ونمو الأعشاب والطحالب وربما
تصبح أكثر ملاءمة لحياة البشر.