تاريخ المخطوطات القديمة يكشف بواسطة الحمض النووي
الحمض النووي أصبح واحد من أهم المجالات التي يهتم بها العلماء في عصرنا
الحالي, ومؤخراً تم استغلال الحمض النووي للكشف علي تاريخ المخطوطات القديمة.
التاريخ تحت المجهر
حيث بدء مجموعة من الباحثين الأمريكيين في فحص مجموعات الحمض الوراثي
للعديد من جلود الحيوانات و التي استخدمت على أنها رسائل أو مخطوطات خلال
القرون الوسطى، وهو الأمر الذي سيمسح بالتعرف على تاريخ تلك المخطوطات.
حيث يعد عصر القرون الوسطى واحد من الحقب التاريخية التي تركت للمؤرخين
عدداً كبيراً من المخطوطات و التي أتاحت لهم أن يحاولوا إعادة الترتيب
الزمني لتلك الحقبة، وخاصة في الفترة التي تقع ما بين عام 476، وهو العام
المعروف فيه سقوط الإمبراطورية الرومانية، وكذلك عام 1492 والذي تم فيه اكتشاف الأمريكتين.
وفي هذا الصدد – علق العالم و الباحث “تيموثي ستينسون” بجامعة ولاية
نورث كارولينا – و هو أحد العلماء المشاركين في المشروع أن هذا الفحص
الذي يدور حالياً للمخطوطات لا يسمح بمعرفة أصولها أو مؤلفيها بشكل دقيق،
حيث يعتمد على مجموعة من الأساليب الغير مؤكدة و منها اختبار اللهجة
الخاصة بناسخ المخطوطة، ولكن يبقي تاريخ المخطوطات غير محدد، وعندها جاءت
الفكرة بفحص الحامض النووي للجلود التي صنعت منها المخطوطة.
واستكمل الباحث قولة بأن اختبار الحامض النووي يعد الآن الطريقة
الأكثر عملية و دقة من العمليات التي تتم لتحليل اللغة والخط، حيث أن يعطي
الكثير من النتائج التي تساعد في المقارنة بين المخطوطات التي تحمل حامض
وراثي واحد أو متقارب، وهو ما سيترتب عليه إلى بناء قاعدة معلومات هائلة تكشف غموض العصر الوسيط.
الحمض النووي أصبح واحد من أهم المجالات التي يهتم بها العلماء في عصرنا
الحالي, ومؤخراً تم استغلال الحمض النووي للكشف علي تاريخ المخطوطات القديمة.
التاريخ تحت المجهر
حيث بدء مجموعة من الباحثين الأمريكيين في فحص مجموعات الحمض الوراثي
للعديد من جلود الحيوانات و التي استخدمت على أنها رسائل أو مخطوطات خلال
القرون الوسطى، وهو الأمر الذي سيمسح بالتعرف على تاريخ تلك المخطوطات.
حيث يعد عصر القرون الوسطى واحد من الحقب التاريخية التي تركت للمؤرخين
عدداً كبيراً من المخطوطات و التي أتاحت لهم أن يحاولوا إعادة الترتيب
الزمني لتلك الحقبة، وخاصة في الفترة التي تقع ما بين عام 476، وهو العام
المعروف فيه سقوط الإمبراطورية الرومانية، وكذلك عام 1492 والذي تم فيه اكتشاف الأمريكتين.
وفي هذا الصدد – علق العالم و الباحث “تيموثي ستينسون” بجامعة ولاية
نورث كارولينا – و هو أحد العلماء المشاركين في المشروع أن هذا الفحص
الذي يدور حالياً للمخطوطات لا يسمح بمعرفة أصولها أو مؤلفيها بشكل دقيق،
حيث يعتمد على مجموعة من الأساليب الغير مؤكدة و منها اختبار اللهجة
الخاصة بناسخ المخطوطة، ولكن يبقي تاريخ المخطوطات غير محدد، وعندها جاءت
الفكرة بفحص الحامض النووي للجلود التي صنعت منها المخطوطة.
واستكمل الباحث قولة بأن اختبار الحامض النووي يعد الآن الطريقة
الأكثر عملية و دقة من العمليات التي تتم لتحليل اللغة والخط، حيث أن يعطي
الكثير من النتائج التي تساعد في المقارنة بين المخطوطات التي تحمل حامض
وراثي واحد أو متقارب، وهو ما سيترتب عليه إلى بناء قاعدة معلومات هائلة تكشف غموض العصر الوسيط.