هجمات سبتمبر – القنابل الطائرة
هي لحظة من اللحظات العصيبة التي قد مرت على العالم
والتي انكسرت فيها هيبة وقوة أعظم دولة في العالم حينما حدثت هجمات الحادي
عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقف العالم أمام ما حدث مشدوهاً, فمن الدول من ندد وشجب ومنهم من ذهل
وصمت ومنهم من لم يبدي أي رد فعل يذكر, لكن بالنهاية فإن النتائج كانت
كارثية على الولايات المتحدة وعلى العالم.
ولقد استرعى انتباه الباحثين ماقد حدث, وأخذوا في جمع الدلائل والبراهين
لمعرفة الفاعل الحقيقي لهذه الهجمات المدمرة التي غيرت وجه العالم بين عشية وضحاها.
إتهم البعض تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن, وأخرون ذهبوا إلى
اتهام الملا محمد عمر بأفغانستان, وغيرهم ذهب بهم الظن إلى طالبان باكستان,
لكن أحدث الأبحاث أشارت إلى متهم جديد وهو جهاز المخابرات الإسرائيلي
والمعروف باسم الموساد
وتأتي الدلائل التي جمعت كي تصل للفاعل الحقيقي وهي التى قد خرجت من مركز أبحاث أمريكية اسمه Press Pakalert كالتالي :
الدليل الأول هو عدم قناعة المعماريون أن هنالك بناءين بضاخمة برجي مركز
التجارة العالمي بما يحتوينانه من فولاذ أن لا يصمدا أمام اصطدام طائرتين
بهما دون وجود قدر كبير من المتفجرات وهذا الذي ساعد على الإنهيار الكامل وانصهار الصلب.
الدليل الثاني وهو الأقوى لأنه متعلق بالجانب الأمني في القصة ويأتي هذا
الجانب لتتضح الصورة في أكثر من جانب فإن المسئولين عن أمن برجى مركز
التجارة كانوا من اليهود و المسئولين عن أمن المطارات التي أقلعت منها الطائرات يهود.
ويأتى الدليل الثالث والأخير دامغاً حيت تلقى العديد من اليهود العاملون
ببرجى مركز التجارة تحذيرات بعدم الحضور في هذا اليوم المشؤم بحسب رواية
العاملين بشركتي غولدمان ساكس و زيم الإسرائيلية للشحن البحري.