العملات والاقتصاد في العالم
النقود من أهم الأشياء التي يعرفها العالم اليوم
بسبب أن كل شيء يحتاج إلى النقود ولكل فرد اقتصاده الخاص, كما أن لكل دولة
اقتصادها الكبير وعموما فإن لكل دولة عملة خاصة ويوجد في العالم مئات من
العملات التي يتم التعامل بها ويوجد بعض العملات العالمية والتي يعرفها كل
الناس وتجدها في بلاد العالم أجمع ومنها الدولار الأمريكي والين الياباني
والجنيه الإسترليني واليورو الأوروبي, كما يوجد عملات أخرى مثل الدينار
الكويتي والريال السعودي والجنيه المصري وغيرها من العملات التي تستخدمها
الدول كما يوجد المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والتي أيضاً يتعامل بها
الناس.
نظام مالي عالمي جديد
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبعد تأكد الحلفاء من النصر اجتمع ما
يقرب من44 دولة في عام 1944 لوضع إطار مالي عالمي جديد لتجنب الاضطرابات
النقدية انتهى الاجتماع على عدة قرارات ومنها أن نظام تعويم سعر الصرف الذي
كان في الثلاثنيات مثل عائقاً كبيراً, وأن نظام التقويم للعملات بالذهب
والذي يشمل على ربط العملة بصورة دائمة بالذهب كان نظام صارم, فلم يكن
إمكان العملات تحديد أسعارها بحرية فكان يجب وجود طريقة للاعتماد عليها
للتأكد بأن كل دولة تمتلك احتياطات كافية من الذهب أو الدولار, يجب أن يتم
تكوين نظام عام يتعاون من خلاله جميع الدول.
العملة حتى عام 1971
ووافقت جميع الدول الأعضاء بين عامي 1945 و1971 على المحافظة على جميع
أسعار صرف عملاتها مقابل الدولار في وقت كانت أوقية الذهب تساوي 32 دولار,
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فإنه تم ربط قيمة عملتها وهي
الدولار بالذهب، لكنها حصلت على إمتياز لتغيير قيمة الدولار من أجل تعديل
عام في ميزان المدفوعات بعد صندوق النقد الدولي, وهذا النظام هو نظام
(برتون ويدز) وقد استمر حتى عام 1971 عندما قررت الحكومة وقف تحويل الدولار
إلى ذهب ومن ذلك الحين ظلت الدول الأعضاء حرة في إختيار أي نظام لتسعير
عملتها مع العملات الأخرى.
العملة العالمية
يوجد أربع عملات عالمية فقط هي الدولار الأمريكي والين الياباني واليورو
الأوروبي والجنيه الإسترليني, ويعد كبر حجم السوق الأمريكي لأنه شريك
تجاري سبب لاحتفاظ كثير من الدول بالدولار الأمريكي إضافة إلى الذهب
عوامل الانتشار
ومن العوامل أيضاً التي ساعدت على انتشار عملة الدولار أن أسعار العديد
من البضائع العالمية يتم تسعيرها بالدولار وذلك يجعل من حجم التجارة
الأمريكية الدولار عملة أولى بين جميع العملات, وهذا إلى جانب عجز
الموازنة العامة وعجز الميزان التجاري وميزان المدفوعات وحجم الديون, كل
هذا جعل من الدولار ملاذاً بأيدي المستثمرين.
حرية طباعة النقود
تستطيع كل دولة طباعة النقود بالكميات التي نريدها لكن لكي لا يأكل
التضخم قيمة النقد تشرف بعض البنوك المركزية على كمية المعروض النقدي وفي
الولايات المتحدة فإن مجلس الإحتياطي الإتحادي يحدد أسعار الفائدة على
القروض الممنوحة للبنوك وعلى أسعار الفائدة بين البنوك ويتأكد من احتياطات
البنوك لتغطية حسابهم كما يراقب عمليات تحويل النقد بين البنوك والمؤسسات
الأخرى وتحويل الأموال من عملة إلى أخرى, لكن زيادة العجز تدفعها الحكومات
وهذا يتيح أخذ القروض من الاحتياطي الإتحادي مما يؤدي إلى طبع المزيد من
النقود وانخفاض مستوى العملة عند تسديد القروض.
النقود من أهم الأشياء التي يعرفها العالم اليوم
بسبب أن كل شيء يحتاج إلى النقود ولكل فرد اقتصاده الخاص, كما أن لكل دولة
اقتصادها الكبير وعموما فإن لكل دولة عملة خاصة ويوجد في العالم مئات من
العملات التي يتم التعامل بها ويوجد بعض العملات العالمية والتي يعرفها كل
الناس وتجدها في بلاد العالم أجمع ومنها الدولار الأمريكي والين الياباني
والجنيه الإسترليني واليورو الأوروبي, كما يوجد عملات أخرى مثل الدينار
الكويتي والريال السعودي والجنيه المصري وغيرها من العملات التي تستخدمها
الدول كما يوجد المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والتي أيضاً يتعامل بها
الناس.
نظام مالي عالمي جديد
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبعد تأكد الحلفاء من النصر اجتمع ما
يقرب من44 دولة في عام 1944 لوضع إطار مالي عالمي جديد لتجنب الاضطرابات
النقدية انتهى الاجتماع على عدة قرارات ومنها أن نظام تعويم سعر الصرف الذي
كان في الثلاثنيات مثل عائقاً كبيراً, وأن نظام التقويم للعملات بالذهب
والذي يشمل على ربط العملة بصورة دائمة بالذهب كان نظام صارم, فلم يكن
إمكان العملات تحديد أسعارها بحرية فكان يجب وجود طريقة للاعتماد عليها
للتأكد بأن كل دولة تمتلك احتياطات كافية من الذهب أو الدولار, يجب أن يتم
تكوين نظام عام يتعاون من خلاله جميع الدول.
العملة حتى عام 1971
ووافقت جميع الدول الأعضاء بين عامي 1945 و1971 على المحافظة على جميع
أسعار صرف عملاتها مقابل الدولار في وقت كانت أوقية الذهب تساوي 32 دولار,
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فإنه تم ربط قيمة عملتها وهي
الدولار بالذهب، لكنها حصلت على إمتياز لتغيير قيمة الدولار من أجل تعديل
عام في ميزان المدفوعات بعد صندوق النقد الدولي, وهذا النظام هو نظام
(برتون ويدز) وقد استمر حتى عام 1971 عندما قررت الحكومة وقف تحويل الدولار
إلى ذهب ومن ذلك الحين ظلت الدول الأعضاء حرة في إختيار أي نظام لتسعير
عملتها مع العملات الأخرى.
العملة العالمية
يوجد أربع عملات عالمية فقط هي الدولار الأمريكي والين الياباني واليورو
الأوروبي والجنيه الإسترليني, ويعد كبر حجم السوق الأمريكي لأنه شريك
تجاري سبب لاحتفاظ كثير من الدول بالدولار الأمريكي إضافة إلى الذهب
عوامل الانتشار
ومن العوامل أيضاً التي ساعدت على انتشار عملة الدولار أن أسعار العديد
من البضائع العالمية يتم تسعيرها بالدولار وذلك يجعل من حجم التجارة
الأمريكية الدولار عملة أولى بين جميع العملات, وهذا إلى جانب عجز
الموازنة العامة وعجز الميزان التجاري وميزان المدفوعات وحجم الديون, كل
هذا جعل من الدولار ملاذاً بأيدي المستثمرين.
حرية طباعة النقود
تستطيع كل دولة طباعة النقود بالكميات التي نريدها لكن لكي لا يأكل
التضخم قيمة النقد تشرف بعض البنوك المركزية على كمية المعروض النقدي وفي
الولايات المتحدة فإن مجلس الإحتياطي الإتحادي يحدد أسعار الفائدة على
القروض الممنوحة للبنوك وعلى أسعار الفائدة بين البنوك ويتأكد من احتياطات
البنوك لتغطية حسابهم كما يراقب عمليات تحويل النقد بين البنوك والمؤسسات
الأخرى وتحويل الأموال من عملة إلى أخرى, لكن زيادة العجز تدفعها الحكومات
وهذا يتيح أخذ القروض من الاحتياطي الإتحادي مما يؤدي إلى طبع المزيد من
النقود وانخفاض مستوى العملة عند تسديد القروض.