هل توجد حياة على كوكب المريخ 2 – سؤال بلا إجابة
ونكمل الحديث و البحث حول هذا الموضوع الشيق الغامض, و لنبين حقيقته قبل الشروع
في عرض باقي إجابات الدكتور مارك ألا و هي لماذا كل هذا الجدل حول كوكب
المريخ و لماذا دوماً كان الاعتقاد السائد بأن هذا الكوكب قد يوجد عليه
الحياة دون العديد من الكواكب الأخرى
لماذا المريخ
المريخ كوكب يشبه كوكب الأرض في كثير من النواحي وكذلك فهو يعتبر أقرب
كوكب للأرض حيث نستطيع أن نري سطحه بالتلسكوبات, ويوجد في المريخ قطبان
جليديان يشبهان الأقطاب المتجمدة للأرض في بعض النواحي, كما أن سطح كوكب
المريخ تهب عليه الغيوم البيضاء و العواصف الترابية الشديدة ويحدث فيه ما
يشبه التغير المناخي للفصول علي كوكب الأرض ويوم كوكب المريخ أيضاً مكون
من 24 ساعة لذلك كان كل ذلك الجدل هو ما إذا كان كوكب المريخ مأهول
بالسكان .
عودة للبروفسور مارك
ويستطرد بروفسور مارك حديثه عن السؤال حول ما إذا كانت هناك حياة على
كوكب المريخ, فقد هبطت سفينتين لوكالة ناسا على سطح المريخ في خلال عام
1976, عملت واحدة من هذه السفن و تقريباً لمدة 4 سنوات, في حين استمر
عمل السفينة الأخرى أكثر من 6 سنوات.
فكر في قضاء كل هذا الوقت و المجهود في دراسة عالم آخر
وكانت من وظائف هذه السفن معرفة ما إذا كان هناك أي كائنات تعيش في
التربة وبذلوا الجهد في البحث عن أشياء صغيرة حتى البكتيريا ولكن وإلى
الآن لم يتم العثور على أي علامات تدل على الحياة.
وكانت السفينة الفضائية أيضاً مزودة بالكاميرات وقد أرسلت الصور التي
أخذت من المريخ إلينا وأظهرت الصور التغير في الفصول الذي يحدث على كوكب
المريخ و كذلك أظهرت شكلاً قريب من الصخور والتراب.
و لم تكن الكاميرات من وسائل البحث عن الحياة ولكن لم تظهر في الصور
أنه هناك أي مخلوقات كبيرة تتحرك وفي المستقبل ستقوم المركبات الفضائية
بالحفر تحت سطح كوكب المريخ في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يعيش
هناك.
ولكن أين هو أفضل مكان للبحث عن الحياة, فالمريخ هو أصغر من الأرض لكنه
لا يزال مكان كبير للغاية لذلك ينبغي للعلماء تركيز الهدف علي هذا
الكوكب و إرسال المركبات الفضائية لمنحهم فرصة أفضل لإيجاد علامات على
الحياة فجميع أشكال الحياة على الأرض تعتمد على الماء وستكون المركبة
الفضائية القادمة للبحث عن مؤشرات على وجود المزيد من المياه.
قد لا يكون هناك حياة على كوكب المريخ وسيكون من المثير أن يبقى البحث
هناك لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تقام الحياة هناك, وكالة ناسا ستبحث عن
حفريات صغيرة قد تظهر هذه الحفريات إذا ما كانت هناك حياة علي المريخ,
وسيكون للروبوتات دورٌ كبير للقيام به على سطح المريخ يوماً ما، ستجلب
عينات من المريخ إلى الأرض وسيتم دراستها في أفضل المختبرات وقد يذهب
البشر إلى المريخ في المستقبل, لكن هناك العديد من المشاكل التي يتعين حلها
أولا, ليس لدينا خيارٌ سوي الانتظار, وعندما يهبط أول بشري على سطح هذا
الكوكب السحري, ستحصلون علي إجابة شافية لهذا السؤال الملح, هل توجد حياة
علي الكوكب الأحمر…..؟
ونكمل الحديث و البحث حول هذا الموضوع الشيق الغامض, و لنبين حقيقته قبل الشروع
في عرض باقي إجابات الدكتور مارك ألا و هي لماذا كل هذا الجدل حول كوكب
المريخ و لماذا دوماً كان الاعتقاد السائد بأن هذا الكوكب قد يوجد عليه
الحياة دون العديد من الكواكب الأخرى
لماذا المريخ
المريخ كوكب يشبه كوكب الأرض في كثير من النواحي وكذلك فهو يعتبر أقرب
كوكب للأرض حيث نستطيع أن نري سطحه بالتلسكوبات, ويوجد في المريخ قطبان
جليديان يشبهان الأقطاب المتجمدة للأرض في بعض النواحي, كما أن سطح كوكب
المريخ تهب عليه الغيوم البيضاء و العواصف الترابية الشديدة ويحدث فيه ما
يشبه التغير المناخي للفصول علي كوكب الأرض ويوم كوكب المريخ أيضاً مكون
من 24 ساعة لذلك كان كل ذلك الجدل هو ما إذا كان كوكب المريخ مأهول
بالسكان .
عودة للبروفسور مارك
ويستطرد بروفسور مارك حديثه عن السؤال حول ما إذا كانت هناك حياة على
كوكب المريخ, فقد هبطت سفينتين لوكالة ناسا على سطح المريخ في خلال عام
1976, عملت واحدة من هذه السفن و تقريباً لمدة 4 سنوات, في حين استمر
عمل السفينة الأخرى أكثر من 6 سنوات.
فكر في قضاء كل هذا الوقت و المجهود في دراسة عالم آخر
وكانت من وظائف هذه السفن معرفة ما إذا كان هناك أي كائنات تعيش في
التربة وبذلوا الجهد في البحث عن أشياء صغيرة حتى البكتيريا ولكن وإلى
الآن لم يتم العثور على أي علامات تدل على الحياة.
وكانت السفينة الفضائية أيضاً مزودة بالكاميرات وقد أرسلت الصور التي
أخذت من المريخ إلينا وأظهرت الصور التغير في الفصول الذي يحدث على كوكب
المريخ و كذلك أظهرت شكلاً قريب من الصخور والتراب.
و لم تكن الكاميرات من وسائل البحث عن الحياة ولكن لم تظهر في الصور
أنه هناك أي مخلوقات كبيرة تتحرك وفي المستقبل ستقوم المركبات الفضائية
بالحفر تحت سطح كوكب المريخ في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي شيء يعيش
هناك.
ولكن أين هو أفضل مكان للبحث عن الحياة, فالمريخ هو أصغر من الأرض لكنه
لا يزال مكان كبير للغاية لذلك ينبغي للعلماء تركيز الهدف علي هذا
الكوكب و إرسال المركبات الفضائية لمنحهم فرصة أفضل لإيجاد علامات على
الحياة فجميع أشكال الحياة على الأرض تعتمد على الماء وستكون المركبة
الفضائية القادمة للبحث عن مؤشرات على وجود المزيد من المياه.
قد لا يكون هناك حياة على كوكب المريخ وسيكون من المثير أن يبقى البحث
هناك لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تقام الحياة هناك, وكالة ناسا ستبحث عن
حفريات صغيرة قد تظهر هذه الحفريات إذا ما كانت هناك حياة علي المريخ,
وسيكون للروبوتات دورٌ كبير للقيام به على سطح المريخ يوماً ما، ستجلب
عينات من المريخ إلى الأرض وسيتم دراستها في أفضل المختبرات وقد يذهب
البشر إلى المريخ في المستقبل, لكن هناك العديد من المشاكل التي يتعين حلها
أولا, ليس لدينا خيارٌ سوي الانتظار, وعندما يهبط أول بشري على سطح هذا
الكوكب السحري, ستحصلون علي إجابة شافية لهذا السؤال الملح, هل توجد حياة
علي الكوكب الأحمر…..؟