شلالات سنوان بمحافظة تعز اليمنية .. طبيعة ولا أروع
سنوان أو سلوان هي وجهتنا هذه المرة أحبائنا الأكارم في مجموعتنا البريدية ورقات
,, فهي بقاع جميلة وتقع جغرافيآ
ظمن مديرية المعافر بمحافظة تعز اليمنية الحبيبة , وسنوان لا تبعد عن مدينة تعز
سوى بنصف ساعة مسير بالسيارة ..
حيث يربط بينهما طريق أسفلتي هو ذاته الطريق المؤدي إلى مدينة التربه ومديريات
أخرى من مديريات الحجريه المترامية الأطراف
وجهتنا اليوم أعزائنا تحمل أكثر من إسم فقد سماها أهلها بسنوان بينما أطلقت عليها
الطائفة اليهودية
التي سكنتها وطاب لها المقام فيها
حتى مشارف خمسينيات القرن الماضي إسم سلوان ,,
فلربما تيمنآ من معشر يهود اليمن بأحياء سلوان في بيت مقدسنا
الشريف ولربما لهدف آخر في نفوس أحفاد نبي الله يعقوب عليه السلام لا ندركه نحن
وإياكم حتى يومنا هذا ..وقد لا يكون هذا
ولا ذاك وإسم سلوان الذي أطلقه اليهود على المنطقة مجرد إسم ليس إلا ..بعيدآ عن
أي تعليل أو تأويل.,
إن شلالات سنوان البديعه ذوات المياه النقية الرقراقة العذبة والتي تتهادى من
أعالي الجبال بخيلاء لا يوازيه إلا كبرياء وشموخ
الجبال التي تتدفق هذه الشلالات من بين ظهرانيها هي أهم ما يميز هذه المنطقة عن
ماعداها من مناطق اليمن الساحرة الكثيره هنا وهناك
إن أنسب أشهر السنة زيارة لسنوان تحديدآ واليمن إجمالآ هي أشهر أغسطس وسبتمبر
وأكتوبر وذلك لإرتباط هذه الأشهر
بمواسم الأمطار الغزيرة التي تهطل عادة على كثير من مناطق اليمن وكما أن هذا
التوقيت من السنة يأتي تزامنآ مع مواسم
حصاد المحاصيل وما يصاحبها من متعة وتشويق كبيرين ……
أحبتنا الأعزاء .. لقد سررنا بزيارة سنوان والتمتع بالنظر إلى شلالاتها وإلى
بساتينها البهيجة الدائمة الإخضرار المحيطة
بالشلالات البديعه,,, وقد كان للأذن في سنوان من المتعة نصيبها الوفير أيظآ ,, وقد
تجسد ذلك من خلال حكايات إستمعنا
لتفاصيلها المشوقه من رجل سنوان وأمين سر شلالاتها إن جاز لنا التعبير بتسميته كذلك…
الحاج حسن الشيباني
أطال الله في عمره…
فقد سرد لنا وأسهب تأريخ ذو شجون عايشه بنفسه وشهد عليه بحلوه ومره ,, وعسره
ويسره ,, حكى وقص علينا
مطولآ متذكرآ وبألم أحيانآ وشوق لا يخلو من التاثر أحيانآ أخرى إما لفراق حبيب
ترجل أو تذكرآ لزمن جميل رحل
عنه وولى بعيدآ إلى حيث لا رجعة أبدآ ولم يترك له سوى عبق فواح أصيل لنفحات من
ذكريات غاليات حسان ….
أعزائنا المحترمون من ظمن ماحكى لنا الحاج حسن من أحداث ,,, ما أرتبط بالطائفة
اليهودية وفترة بقائها ومنها حقيقة
رفض نساء اليهود للهجرة إلى إسرائيل لولا إجبارهن على ذلك من قبل رجالات
اليهود في نهاية المطاف,,,,,, وانتهاء بواقعة
اليهودية الشابة التي رحل عنها زوجها إلى عدن للعمل بعد أيام قلائل من زواجه بها
,,وعن الحيلة والمكيدة التي إهتدت
إليها هذه الزوجة بعد إن إستبد بها شوقها وحنينها لزوجها الشاب ,, فقد كتبت له
كتاب قالت فيه ……
إرجع وإلا سأشهد أن لا إله إلا الله والذي بعدها … في خطاب تهديد واضح على أنها
سوف تتخلى عن يهوديتها
وتعتنق الإسلام كمقدمة للبحث عن زوج آخر من مسلمي سنوان في حال عدم عودته العاجله
إليها ,, وقد أفلحت
خطتها كما يتذكر الحاج حسن متبسمآ… وكان لها كما يقول ما أرادت وعاد إليها زوجها
الملهوف على وجه
السرعه من عدن تاركآ جمل بندر عدن بما حمل…
فيالها من زوجة جياشة المشاعر ويا لتدبيرها المحكم ! فلن يعدم الحيلة من يجيد
فنون الحب وله بين
حناياه قلب ينبض بالحياة ..
فيتيم ويعشق ويذوب هيامآ وشوقا ….!
وأخيرآ نؤكد لكم أن سنوان يحمل كمكان بين جنبات وديانه وقطرات مياه شلالاته
وذاكرة أبنائه ما يستحق الزيارة
إليه مرات ومرات وفي كل مرة تأتون إليه ستجدونه دون أدنى شك , مكان بقلب شاب قد
لا يقل شوقآ لمرتاديه عن
تلكم العروس العبرانية الشابه لنصفها الآخر وحبيبها المهاجر,, مع الفارق أن
سنوان , شلالات ووديان قد تعدم
حيلة ودهاء العروس الحكيمة العاشقة الولهانة لا محاله ,,
وإلى صور عدستي المتواضعة لشلالات سنوان والبساتين المحيطة بها فإلى هناك
وحتى نلتقيكم ……… نستودعكم الله
سنوان أو سلوان هي وجهتنا هذه المرة أحبائنا الأكارم في مجموعتنا البريدية ورقات
,, فهي بقاع جميلة وتقع جغرافيآ
ظمن مديرية المعافر بمحافظة تعز اليمنية الحبيبة , وسنوان لا تبعد عن مدينة تعز
سوى بنصف ساعة مسير بالسيارة ..
حيث يربط بينهما طريق أسفلتي هو ذاته الطريق المؤدي إلى مدينة التربه ومديريات
أخرى من مديريات الحجريه المترامية الأطراف
وجهتنا اليوم أعزائنا تحمل أكثر من إسم فقد سماها أهلها بسنوان بينما أطلقت عليها
الطائفة اليهودية
التي سكنتها وطاب لها المقام فيها
حتى مشارف خمسينيات القرن الماضي إسم سلوان ,,
فلربما تيمنآ من معشر يهود اليمن بأحياء سلوان في بيت مقدسنا
الشريف ولربما لهدف آخر في نفوس أحفاد نبي الله يعقوب عليه السلام لا ندركه نحن
وإياكم حتى يومنا هذا ..وقد لا يكون هذا
ولا ذاك وإسم سلوان الذي أطلقه اليهود على المنطقة مجرد إسم ليس إلا ..بعيدآ عن
أي تعليل أو تأويل.,
إن شلالات سنوان البديعه ذوات المياه النقية الرقراقة العذبة والتي تتهادى من
أعالي الجبال بخيلاء لا يوازيه إلا كبرياء وشموخ
الجبال التي تتدفق هذه الشلالات من بين ظهرانيها هي أهم ما يميز هذه المنطقة عن
ماعداها من مناطق اليمن الساحرة الكثيره هنا وهناك
إن أنسب أشهر السنة زيارة لسنوان تحديدآ واليمن إجمالآ هي أشهر أغسطس وسبتمبر
وأكتوبر وذلك لإرتباط هذه الأشهر
بمواسم الأمطار الغزيرة التي تهطل عادة على كثير من مناطق اليمن وكما أن هذا
التوقيت من السنة يأتي تزامنآ مع مواسم
حصاد المحاصيل وما يصاحبها من متعة وتشويق كبيرين ……
أحبتنا الأعزاء .. لقد سررنا بزيارة سنوان والتمتع بالنظر إلى شلالاتها وإلى
بساتينها البهيجة الدائمة الإخضرار المحيطة
بالشلالات البديعه,,, وقد كان للأذن في سنوان من المتعة نصيبها الوفير أيظآ ,, وقد
تجسد ذلك من خلال حكايات إستمعنا
لتفاصيلها المشوقه من رجل سنوان وأمين سر شلالاتها إن جاز لنا التعبير بتسميته كذلك…
الحاج حسن الشيباني
أطال الله في عمره…
فقد سرد لنا وأسهب تأريخ ذو شجون عايشه بنفسه وشهد عليه بحلوه ومره ,, وعسره
ويسره ,, حكى وقص علينا
مطولآ متذكرآ وبألم أحيانآ وشوق لا يخلو من التاثر أحيانآ أخرى إما لفراق حبيب
ترجل أو تذكرآ لزمن جميل رحل
عنه وولى بعيدآ إلى حيث لا رجعة أبدآ ولم يترك له سوى عبق فواح أصيل لنفحات من
ذكريات غاليات حسان ….
أعزائنا المحترمون من ظمن ماحكى لنا الحاج حسن من أحداث ,,, ما أرتبط بالطائفة
اليهودية وفترة بقائها ومنها حقيقة
رفض نساء اليهود للهجرة إلى إسرائيل لولا إجبارهن على ذلك من قبل رجالات
اليهود في نهاية المطاف,,,,,, وانتهاء بواقعة
اليهودية الشابة التي رحل عنها زوجها إلى عدن للعمل بعد أيام قلائل من زواجه بها
,,وعن الحيلة والمكيدة التي إهتدت
إليها هذه الزوجة بعد إن إستبد بها شوقها وحنينها لزوجها الشاب ,, فقد كتبت له
كتاب قالت فيه ……
إرجع وإلا سأشهد أن لا إله إلا الله والذي بعدها … في خطاب تهديد واضح على أنها
سوف تتخلى عن يهوديتها
وتعتنق الإسلام كمقدمة للبحث عن زوج آخر من مسلمي سنوان في حال عدم عودته العاجله
إليها ,, وقد أفلحت
خطتها كما يتذكر الحاج حسن متبسمآ… وكان لها كما يقول ما أرادت وعاد إليها زوجها
الملهوف على وجه
السرعه من عدن تاركآ جمل بندر عدن بما حمل…
فيالها من زوجة جياشة المشاعر ويا لتدبيرها المحكم ! فلن يعدم الحيلة من يجيد
فنون الحب وله بين
حناياه قلب ينبض بالحياة ..
فيتيم ويعشق ويذوب هيامآ وشوقا ….!
وأخيرآ نؤكد لكم أن سنوان يحمل كمكان بين جنبات وديانه وقطرات مياه شلالاته
وذاكرة أبنائه ما يستحق الزيارة
إليه مرات ومرات وفي كل مرة تأتون إليه ستجدونه دون أدنى شك , مكان بقلب شاب قد
لا يقل شوقآ لمرتاديه عن
تلكم العروس العبرانية الشابه لنصفها الآخر وحبيبها المهاجر,, مع الفارق أن
سنوان , شلالات ووديان قد تعدم
حيلة ودهاء العروس الحكيمة العاشقة الولهانة لا محاله ,,
وإلى صور عدستي المتواضعة لشلالات سنوان والبساتين المحيطة بها فإلى هناك
وحتى نلتقيكم ……… نستودعكم الله