السعودية تعتقل نسرا عميلا للمخابرات الاسرائيلية !
قالت وسائل اعلام ان أجهزة الأمن السعودية اعتقلت نسرا إسرائيليا يرجح أن يكون عميلا لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد،
بعدما كان يتجسس محلقا في الأجواء السعودية،قبل أن تجبره الإصابة على النزول قرب
منزل أحد الشيوخ السعوديين. واستطاع بعض المواطنين السعوديين في منطقة
حايل “القبض” على النسر الجاسوس بعد أن هبط مضطرا بالقرب من منزل أحد الشيوخ في المنطقة.
وكشفت السلطات السعودية أن النسر الإسرائيلي كان يحمل تحت جناحيه وفي رجليه بعض الأساور المعدنية، وجهاز
معلق على جسده،إضافة إلى رقم ملفه في مكاتب الموساد. وانفضح أمر الجاسوس
الطائر بعد أن طارده مواطنون سعودييون واستطاعوا اصطياده كونه كان يعاني من
إصابة وكذلك للأجهزة المعدنية التي كانت تثقل أجنحته،والتي تتطلب حسب
المختصين مدرج إقلاع يصل إلى 30 مترا.
و بحسب صحيفة “معاريف”
الإسرائيلية، فقد عثر في جسم النسر على جهاز إرسال “جي. بي.إس” وكذلك عثر
على سوار كتب عليه جامعة تل أبيب. وقد تم تسليم الطائر إلى الأمن السعودي
الذي تساوره الشكوك،في أن يكون هذا الطائر عميلا في جهاز “الموساد”
الإسرائيلي، وأن وجوده في السعودية مرتبط بمهمة تجسسية ، خاصة أنه عند
محاولات القبض عليه كان يقوم بالدفاع عن نفسه بطريقة تظهر تدريبا عاليا،
حيث كان يطلق من فمه قطعا معدنية صغيرة كانت تنشر رائحة كريهة ومن ثم يعود
يلتقطها. – كما قالت وسائل اعلام.
غير أن سلطة حماية الطبيعة
الإسرائيلية،التي أكدت وجود هذا النسر في الأجواء السعودية،نفت أن يكون
جهاز الإرسال الموجود على جسم النسر ذو أغراض تجسسية وإنما لمعرفة مكان
تواجده فقط، وقد أكدت أيضا أن هذا النسر تم صيده في إسرائيل عام 2008، وجرى
تدريبه والحفاظ عليه إلى أن بلغ من العمر ستة أعوام.
و بحسب صحف سعودية
فإن عملية اعتقال و صيد نسر “جاسوس” يعمل لحساب الموساد تعتبر الثانية من
نوعها في السعودية و في فترة وجيزة . – كما قالت مصادر صحافية.
قالت وسائل اعلام ان أجهزة الأمن السعودية اعتقلت نسرا إسرائيليا يرجح أن يكون عميلا لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد،
بعدما كان يتجسس محلقا في الأجواء السعودية،قبل أن تجبره الإصابة على النزول قرب
منزل أحد الشيوخ السعوديين. واستطاع بعض المواطنين السعوديين في منطقة
حايل “القبض” على النسر الجاسوس بعد أن هبط مضطرا بالقرب من منزل أحد الشيوخ في المنطقة.
وكشفت السلطات السعودية أن النسر الإسرائيلي كان يحمل تحت جناحيه وفي رجليه بعض الأساور المعدنية، وجهاز
معلق على جسده،إضافة إلى رقم ملفه في مكاتب الموساد. وانفضح أمر الجاسوس
الطائر بعد أن طارده مواطنون سعودييون واستطاعوا اصطياده كونه كان يعاني من
إصابة وكذلك للأجهزة المعدنية التي كانت تثقل أجنحته،والتي تتطلب حسب
المختصين مدرج إقلاع يصل إلى 30 مترا.
و بحسب صحيفة “معاريف”
الإسرائيلية، فقد عثر في جسم النسر على جهاز إرسال “جي. بي.إس” وكذلك عثر
على سوار كتب عليه جامعة تل أبيب. وقد تم تسليم الطائر إلى الأمن السعودي
الذي تساوره الشكوك،في أن يكون هذا الطائر عميلا في جهاز “الموساد”
الإسرائيلي، وأن وجوده في السعودية مرتبط بمهمة تجسسية ، خاصة أنه عند
محاولات القبض عليه كان يقوم بالدفاع عن نفسه بطريقة تظهر تدريبا عاليا،
حيث كان يطلق من فمه قطعا معدنية صغيرة كانت تنشر رائحة كريهة ومن ثم يعود
يلتقطها. – كما قالت وسائل اعلام.
غير أن سلطة حماية الطبيعة
الإسرائيلية،التي أكدت وجود هذا النسر في الأجواء السعودية،نفت أن يكون
جهاز الإرسال الموجود على جسم النسر ذو أغراض تجسسية وإنما لمعرفة مكان
تواجده فقط، وقد أكدت أيضا أن هذا النسر تم صيده في إسرائيل عام 2008، وجرى
تدريبه والحفاظ عليه إلى أن بلغ من العمر ستة أعوام.
و بحسب صحف سعودية
فإن عملية اعتقال و صيد نسر “جاسوس” يعمل لحساب الموساد تعتبر الثانية من
نوعها في السعودية و في فترة وجيزة . – كما قالت مصادر صحافية.