البرازيل: 610 قتلى ضحايا الأحوال الجوية السيئة
ذكرت قناة الجزيرة "ان عدد ضحايا
الأحوال الجوية السيئة والانهيارات الأرضية في البرازيل ارتفع إلى حوالي
610 قتلى أمس السبت، بينما اعتبر مائة شخص في عداد المفقودين،
في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض.
وتركزت الكارثة بولاية ريو دي جانيرو في المناطق الريفية الجبلية، حيث غمرت الانهيارات الأرضية منازل القرويين.
وشملت المناطق الأكثر تضررا مدينة نوفا فريبورغو التي لقي فيها 271 شخصا حتفهم،
ومدينة تيريسوبوليس حيث قتل 261 شخصا، بينما لقي 55 شخصا حتفهم في مدينة
بيتروبوليس التاريخية، والتي تضم منتجعات وفيلات فاخرة.
وأمام هول الكارثة وارتفاع أعداد الضحايا، أعلن حاكم ولاية ريو دي جانيرو، سيرجيو كابرال فترة حداد رسمي تمتد سبعة أيام.
ومن أجل مواجهة هذه الوضعية، نشرت السلطات البرازيلية الآلاف من عمال الإنقاذ
والإطفاء والجنود، بالإضافة إلى المتطوعين، في عملية إنقاذ هي الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد.
ويعاني السكان المنكوبون ظروفا صعبة بعد نفاد
مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية من بعض المناطق، في وقت لا يزال فيه
التيار الكهربائي مقطوعا نتيجة العواصف القوية التي هبت على البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تفقدت
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، وحاكم ولاية ريو دي جانيرو المناطق
المنكوبة قبل أن تعلن أمس رصد ستين مليون دولار أميركي لمساعدة الولاية المنكوبة.
ووعدت روسيف بإنقاذ الناس وإعادة هيكلة ظروف العيش في المناطق
المتضررة، وضمان الحصول على العلاج والرعاية الطبية وتخفيف المعاناة
الناجمة عن فقدان المنازل والمتاع.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية هطول موجة جديدة من الأمطار الغزيرة اليوم الأحد في منطقة سيرانا الجبلية" – حسب ما ذكرت قناة الجزيرة.
ذكرت قناة الجزيرة "ان عدد ضحايا
الأحوال الجوية السيئة والانهيارات الأرضية في البرازيل ارتفع إلى حوالي
610 قتلى أمس السبت، بينما اعتبر مائة شخص في عداد المفقودين،
في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ انتشال مزيد من الجثث من تحت الأنقاض.
وتركزت الكارثة بولاية ريو دي جانيرو في المناطق الريفية الجبلية، حيث غمرت الانهيارات الأرضية منازل القرويين.
وشملت المناطق الأكثر تضررا مدينة نوفا فريبورغو التي لقي فيها 271 شخصا حتفهم،
ومدينة تيريسوبوليس حيث قتل 261 شخصا، بينما لقي 55 شخصا حتفهم في مدينة
بيتروبوليس التاريخية، والتي تضم منتجعات وفيلات فاخرة.
وأمام هول الكارثة وارتفاع أعداد الضحايا، أعلن حاكم ولاية ريو دي جانيرو، سيرجيو كابرال فترة حداد رسمي تمتد سبعة أيام.
ومن أجل مواجهة هذه الوضعية، نشرت السلطات البرازيلية الآلاف من عمال الإنقاذ
والإطفاء والجنود، بالإضافة إلى المتطوعين، في عملية إنقاذ هي الأكبر من نوعها في تاريخ البلاد.
ويعاني السكان المنكوبون ظروفا صعبة بعد نفاد
مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية من بعض المناطق، في وقت لا يزال فيه
التيار الكهربائي مقطوعا نتيجة العواصف القوية التي هبت على البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي تفقدت
الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، وحاكم ولاية ريو دي جانيرو المناطق
المنكوبة قبل أن تعلن أمس رصد ستين مليون دولار أميركي لمساعدة الولاية المنكوبة.
ووعدت روسيف بإنقاذ الناس وإعادة هيكلة ظروف العيش في المناطق
المتضررة، وضمان الحصول على العلاج والرعاية الطبية وتخفيف المعاناة
الناجمة عن فقدان المنازل والمتاع.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية هطول موجة جديدة من الأمطار الغزيرة اليوم الأحد في منطقة سيرانا الجبلية" – حسب ما ذكرت قناة الجزيرة.