أقرباء بن علي يغادرون فرنسا بعد طردهم منها
قالت مصادر صحافية ان بعض أقرباء
الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي غادروا الأراضي الفرنسية بعد
أن أمهلتهم السلطات الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد، وخيرتهم بين مغادرة فرنسا أو طردهم بالقوة نحو تونس .
وشاهد صحافيون فرنسيون أقرباء الرئيس السابق لتونس وهو يصعدون إلى طائرة خاصة
تابعة لشركة فرنسية لتأجير الطائرات في مطار “قال دوروب” الخاص،بضواحي
باريس. - كما ذكرت مصادر صحافية.
وعلمت مصادر صحافية أن الطائرة غادرت
فعلا المطار الفرنسي في اتجاه مطار جدة السعودي،للحاق بالرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي الذي استضافته السعودية لأسباب إنسانية بعض أن رفضت عدة دول من بينها فرنسا وليبيا استقباله.
وكان فرانسوا ياروان وزير الميزانية و المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية قد أعلن ساعات قبل
مغادرة أقرباء عائلة بن علي الأراضي الفرنسية أن أقرباء الرئيس السابق غير
مرغوب فيهم في فرنسا،و لا ينوون البقاء فيها. وأضاف :” هذه العائلة لم تبد
رغبة في البقاء في فرنسا لذلك ستغادرها” على حد تعبيره.
وكان أقرباء بن علي يأملون أن تسمح لهم فرنسا بالبقاء على أراضيها ومنحهم بطاقة إقامة دون
التقدم بطلب للجوء السياسي،وهو ما رفضته الحكومة الفرنسية.
قالت مصادر صحافية ان بعض أقرباء
الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي غادروا الأراضي الفرنسية بعد
أن أمهلتهم السلطات الفرنسية 48 ساعة لمغادرة البلاد، وخيرتهم بين مغادرة فرنسا أو طردهم بالقوة نحو تونس .
وشاهد صحافيون فرنسيون أقرباء الرئيس السابق لتونس وهو يصعدون إلى طائرة خاصة
تابعة لشركة فرنسية لتأجير الطائرات في مطار “قال دوروب” الخاص،بضواحي
باريس. - كما ذكرت مصادر صحافية.
وعلمت مصادر صحافية أن الطائرة غادرت
فعلا المطار الفرنسي في اتجاه مطار جدة السعودي،للحاق بالرئيس المخلوع زين
العابدين بن علي الذي استضافته السعودية لأسباب إنسانية بعض أن رفضت عدة دول من بينها فرنسا وليبيا استقباله.
وكان فرانسوا ياروان وزير الميزانية و المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية قد أعلن ساعات قبل
مغادرة أقرباء عائلة بن علي الأراضي الفرنسية أن أقرباء الرئيس السابق غير
مرغوب فيهم في فرنسا،و لا ينوون البقاء فيها. وأضاف :” هذه العائلة لم تبد
رغبة في البقاء في فرنسا لذلك ستغادرها” على حد تعبيره.
وكان أقرباء بن علي يأملون أن تسمح لهم فرنسا بالبقاء على أراضيها ومنحهم بطاقة إقامة دون
التقدم بطلب للجوء السياسي،وهو ما رفضته الحكومة الفرنسية.