تُجرَّب على مصابين بمرض يؤدي إلى العمى
وافقت الولايات المتحدة على تجربة بشرية لزرع "خلايا المنشأ الجنينية"، وهذه المرة تُجرَّب على مصابين بمرض يؤدي
إلى العمى الكلّي في اشتثناء يعد الثاني هذا العام.
الصورة للتوضيح فقط
واقترب المصابون بمرض فقدان البصر من حلم رؤية النور مرة أخرى، بعدما وافقت إدارة
الأغذية والعقاقير الأمريكية على ثاني تجربة بشرية لخلايا المنشأ
الجنينية, وهذه المرة ارتفع العدد ليشمل اثني عشر مصاباً بمرض الضمور
البقعي، الذي يتسبب تدريجياً بالعمى بسبب موت خلايا العين التي تتحسس النور.
تجربة مثيرة للجدل
"Advanced
Cell Technology" هي الشركة التي تقوم بهذه التجربة المثيرة للجدل, وسط
معارضة جمعيات مدنية ودينية لاستخدام خلايا الأجنة في الأبحاث العلمية.
لكن العلماء يؤكدون أن منافع هذه الخلايا قد تقلب مبدأ العلاجات الطبية رأساً
على عقب, إذ تؤمن حلولاً شافية لأي مرض مزمن، مثل أمراض القلب والسكري،
وعلاجاً للأمراض العصبية والعقلية، مثل مرض الشلل الرعاش, وعلاج الإصابات
الناجمة من انقطاع الحبل الشوكي.
وكشفت الأبحاث التجريبية أن الخلايا
المستخرجة من الأجنة البالغة من العمر أياماً قليلة يمكنها أن تتحول إلى
خلايا تكون أي نوع من الأعضاء والأنسجة، ويؤكد المسؤولون في الشركة المعنية
أن العلماء لم يستخدموا سوى خلية واحدة استُخرجت من جنين كان نتاج علاج
التخصيب في الأنبوب. وأكدوا أن تجارب على الفئران سبقت هذه التجربة البشرية
وأدت إلى استعادة بصر الفئران كلياً من دون آثار جانبية.
الترخيص الأول لتطبيق زرع خلايا المنشأ في البشر نالته شركة جيرون في أكتوبر/ تشرين
الأول الماضي للقيام بتجربة على مريض أصيب حديثاً بالشلل نتيجة انقطاع الحبل الشوكي.
وافقت الولايات المتحدة على تجربة بشرية لزرع "خلايا المنشأ الجنينية"، وهذه المرة تُجرَّب على مصابين بمرض يؤدي
إلى العمى الكلّي في اشتثناء يعد الثاني هذا العام.
الصورة للتوضيح فقط
واقترب المصابون بمرض فقدان البصر من حلم رؤية النور مرة أخرى، بعدما وافقت إدارة
الأغذية والعقاقير الأمريكية على ثاني تجربة بشرية لخلايا المنشأ
الجنينية, وهذه المرة ارتفع العدد ليشمل اثني عشر مصاباً بمرض الضمور
البقعي، الذي يتسبب تدريجياً بالعمى بسبب موت خلايا العين التي تتحسس النور.
تجربة مثيرة للجدل
"Advanced
Cell Technology" هي الشركة التي تقوم بهذه التجربة المثيرة للجدل, وسط
معارضة جمعيات مدنية ودينية لاستخدام خلايا الأجنة في الأبحاث العلمية.
لكن العلماء يؤكدون أن منافع هذه الخلايا قد تقلب مبدأ العلاجات الطبية رأساً
على عقب, إذ تؤمن حلولاً شافية لأي مرض مزمن، مثل أمراض القلب والسكري،
وعلاجاً للأمراض العصبية والعقلية، مثل مرض الشلل الرعاش, وعلاج الإصابات
الناجمة من انقطاع الحبل الشوكي.
وكشفت الأبحاث التجريبية أن الخلايا
المستخرجة من الأجنة البالغة من العمر أياماً قليلة يمكنها أن تتحول إلى
خلايا تكون أي نوع من الأعضاء والأنسجة، ويؤكد المسؤولون في الشركة المعنية
أن العلماء لم يستخدموا سوى خلية واحدة استُخرجت من جنين كان نتاج علاج
التخصيب في الأنبوب. وأكدوا أن تجارب على الفئران سبقت هذه التجربة البشرية
وأدت إلى استعادة بصر الفئران كلياً من دون آثار جانبية.
الترخيص الأول لتطبيق زرع خلايا المنشأ في البشر نالته شركة جيرون في أكتوبر/ تشرين
الأول الماضي للقيام بتجربة على مريض أصيب حديثاً بالشلل نتيجة انقطاع الحبل الشوكي.