إنسان آلي صيني يتعلم بنفسه
إستقطب إنسان آلي ذكي نظرات الاعجاب من زوار المعرض الدولي لمنجزات التكنولوجيا الفائقة والجديدة في الصين ،والذي أقيم مؤخرا في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين ، وأصبح نجما فوق العادة .
وفي " مسقط رأس " الإنسان الآلي الذكي في جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا
بمدينة خفي حاضرة مقاطعة آنهوي بشرق البلاد ، قال مسؤول بالجامعة إن
المهندسين والعلماء في الجامعة قد أعطوا ، بحسب القوانين الثلاثة للروبوتات
" الحياة " إلى هذا الجهاز الذكي الذي يستطيع فهم كلام الناس والتعرف على
الوجوه وحتى التعلم من الانترنت أو تصرفات الناس ، وأطلقوا عليه اسم " كه جيا ".
وفي أحد المعارض الخاصة بذكاء الروبوتات ، وجد " كه جيا " الذي
ولد في كانون الثاني- يناير العام الماضي ، وجد نفسه في مأزق عندما طلب
الزوار منه ، باللغة الصينية ، اعداد فطور الصباح وتسخين الحليب والخبز ،
حيث لم يسبق له استخدام فرن الميكروويف في السابق.
ثم أخبره أحد الزوار أن بإمكانه تنزيل المعلومات بشأن استخدام أفران الميكروويف من الانترنت ،
فبدأ الروبوت على الفور في تصفح مواقع على الانترنت ، حتى وجد دليلا خاصا
لهذا الطراز من أفران الميكروويف ، و"قرأ " الدليل بجد حتى " استوعب "
المعلومات المتعلقة بتشغيل أفران الميكروويف ، و"ذهب " إلى الفرن وأعد
الفطور بكل سهولة . وبعد دقائق ، نجح في تجهيز الفطور ووضع المأكولات أمام الزوار .
وعن طريق هذه العملية لاعداد الفطور ، أكد الخبراء أن " كه جيا
" وهو من الجيل الثالث لهذا الطراز ، قد حقق سلسلة اختراقات من حيث
تكنولوجيا الإنسان الآلي ، مشيرين إلى أنه يستطيع أيضا التعلم من تصرفات
الإنسان ، بمعنى أنه يقلد حركات الناس ويكمل الأعمال المعنية أو الرد على الطلبات الصادرة من صاحبه الإنسان .
وأضافوا أن وظيفة التعلم الذاتي للروبوتات مثل " كه جيا " ترمز إلى تمكنه من تحسين أعماله بنفسه عبر جهوده
الذاتية بدون مساعدة المبرمجين ، مما سيؤدي إلى إزالة أحد العراقيل
الرئيسية في طريق تعميم تكنولوجيا الإنسان الآلي في المستقبل .
الجدير بالذكر أن 73 مشروعا خاصا للإنسان الآلي من أكثر من 20 معهدا أو هيئة
متخصصة قد شاركت في المعارض الخاصة التي أقيمت على هامش المعرض الدولي
لمنجزات التكنولوجيا الفائقة والجديدة بالصين والذي أقيم تحت اشراف أكاديمية العلوم والتكنولوجيا الصينية.
إستقطب إنسان آلي ذكي نظرات الاعجاب من زوار المعرض الدولي لمنجزات التكنولوجيا الفائقة والجديدة في الصين ،والذي أقيم مؤخرا في مدينة شنتشن بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين ، وأصبح نجما فوق العادة .
وفي " مسقط رأس " الإنسان الآلي الذكي في جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا
بمدينة خفي حاضرة مقاطعة آنهوي بشرق البلاد ، قال مسؤول بالجامعة إن
المهندسين والعلماء في الجامعة قد أعطوا ، بحسب القوانين الثلاثة للروبوتات
" الحياة " إلى هذا الجهاز الذكي الذي يستطيع فهم كلام الناس والتعرف على
الوجوه وحتى التعلم من الانترنت أو تصرفات الناس ، وأطلقوا عليه اسم " كه جيا ".
وفي أحد المعارض الخاصة بذكاء الروبوتات ، وجد " كه جيا " الذي
ولد في كانون الثاني- يناير العام الماضي ، وجد نفسه في مأزق عندما طلب
الزوار منه ، باللغة الصينية ، اعداد فطور الصباح وتسخين الحليب والخبز ،
حيث لم يسبق له استخدام فرن الميكروويف في السابق.
ثم أخبره أحد الزوار أن بإمكانه تنزيل المعلومات بشأن استخدام أفران الميكروويف من الانترنت ،
فبدأ الروبوت على الفور في تصفح مواقع على الانترنت ، حتى وجد دليلا خاصا
لهذا الطراز من أفران الميكروويف ، و"قرأ " الدليل بجد حتى " استوعب "
المعلومات المتعلقة بتشغيل أفران الميكروويف ، و"ذهب " إلى الفرن وأعد
الفطور بكل سهولة . وبعد دقائق ، نجح في تجهيز الفطور ووضع المأكولات أمام الزوار .
وعن طريق هذه العملية لاعداد الفطور ، أكد الخبراء أن " كه جيا
" وهو من الجيل الثالث لهذا الطراز ، قد حقق سلسلة اختراقات من حيث
تكنولوجيا الإنسان الآلي ، مشيرين إلى أنه يستطيع أيضا التعلم من تصرفات
الإنسان ، بمعنى أنه يقلد حركات الناس ويكمل الأعمال المعنية أو الرد على الطلبات الصادرة من صاحبه الإنسان .
وأضافوا أن وظيفة التعلم الذاتي للروبوتات مثل " كه جيا " ترمز إلى تمكنه من تحسين أعماله بنفسه عبر جهوده
الذاتية بدون مساعدة المبرمجين ، مما سيؤدي إلى إزالة أحد العراقيل
الرئيسية في طريق تعميم تكنولوجيا الإنسان الآلي في المستقبل .
الجدير بالذكر أن 73 مشروعا خاصا للإنسان الآلي من أكثر من 20 معهدا أو هيئة
متخصصة قد شاركت في المعارض الخاصة التي أقيمت على هامش المعرض الدولي
لمنجزات التكنولوجيا الفائقة والجديدة بالصين والذي أقيم تحت اشراف أكاديمية العلوم والتكنولوجيا الصينية.
