غوغل تصحح خطأً بخرائطها كاد يتسبب بنزاع
زوبعة من الجدل أثارتها مؤخراً عملاقة محركات البحث الأميركية، غوغل، بعد أن دخلت خدمتها الخاصة بالخرائط خط النزاع
بشأن المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي نيكاراغوا وكوستاريكا. وأفادت اليوم
في هذا السياق صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” الأميركية بأن الشركة تعمل الآن
على تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه عند ترسيمها الإلكتروني للحدود الفاصلة بين
الدولتين الواقعتين في أميركا الوسطى.
وفي حديث لها بهذا الشأن، اعترفت المسؤولة بشركة غوغل، شارلي هيل، بأن الشركة وقعت في خطأ، وطمأنت القراء
بأن يتم تداركه في أسرع وقت ممكن. وكتبت هيل في تدوينة نُشِرت لها على
الموقع قائلةً: “نحن مصممون على أن خطأً قد وقع بالفعل أثناء عملية تجميع
بيانات المصدر، بما يصل إلى 2.7 كيلو متر ( 1.6 ميل ). وتمتلك وزارة
الخارجية الأميركية نُسخة مُصححة، ونحن نعمل الآن لتحديث خرائطنا”.
وقد استعان مطلع الأسبوع الماضي إيدين باستورا، أحد قادة ساندينيستا السابقين،
والذي يترأس مشروع نيكاراغوا المثير للجدل الخاص بتعميق نهر سان خوان الذي
يفصل بين البلدين، بـ “خدمة خرائط غوغل” كمبرر للتوغل داخل أراضي كوستاريكا.
وفي تصريحات أدلى بها ل صحيفة لا ناسيون التي تصدر في
كوستاريكا، قال باستورا “انظروا إلى الصور المأخوذة بالأقمار الصناعية على
غوغل، وهنا سترون الحدود. فكلا الجانبين في الثلاثة آلاف متر الأخيرة،
يتبعان نيكاراغوا. ويتضح أنه من هناك وحتى الكاستيو، تعتبر الحدود نفسها هي الضفة اليمني للنهر”.
بينما زعمت كوستاريكا أن قوات نيكاراغوا أنشأت
معسكراً على الجانب الكوستاريكي للنهر، في الوقت الذي نفت فيه نيكاراغوا
تلك الادعاءات. وفي وقت لا يوجد فيه جيشاً لدى كوستاريكا، تطالب رئيس
البلاد، لورا شينشيلا، بصورة متزايدة الوسطاء الدوليين بأن يتدخلوا. ورغم
أن الخرائط الرسمية لكلا الدولتين تدعم تأكيد غوغل، إلا أن نيكاراغوا قد
طلبت من غوغل عدم القيام بعملية التصحيح.
وزعم باستورا في هذا الإطار أن المنطقة الحدودية المُثار حولها الجدل حالياً هي منطقة حدودية لأن النهر
قام بتغيير مجراه منذ أن تم ترسيم الحدود في البداية، طبقاً لما ذكرت صحيفة
لا ناسيون. ومن الجدير بالذكر أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تتسبب فيها
خدمة “خرائط غوغل” في نشوب نزاع إقليمي بين دولتين. فقد سبق لكمبوديا أن
طلبت مطلع العام الجاري من غوغل أن تقوم بتصحيح الحدود على خريطة، وصفتها
وزيرة الخارجية الكمبودية، سواي سيثا، بـ “البعيدة عن أراض الواقع”.
زوبعة من الجدل أثارتها مؤخراً عملاقة محركات البحث الأميركية، غوغل، بعد أن دخلت خدمتها الخاصة بالخرائط خط النزاع
بشأن المنطقة الحدودية الفاصلة بين دولتي نيكاراغوا وكوستاريكا. وأفادت اليوم
في هذا السياق صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” الأميركية بأن الشركة تعمل الآن
على تصحيح الخطأ الذي وقعت فيه عند ترسيمها الإلكتروني للحدود الفاصلة بين
الدولتين الواقعتين في أميركا الوسطى.
وفي حديث لها بهذا الشأن، اعترفت المسؤولة بشركة غوغل، شارلي هيل، بأن الشركة وقعت في خطأ، وطمأنت القراء
بأن يتم تداركه في أسرع وقت ممكن. وكتبت هيل في تدوينة نُشِرت لها على
الموقع قائلةً: “نحن مصممون على أن خطأً قد وقع بالفعل أثناء عملية تجميع
بيانات المصدر، بما يصل إلى 2.7 كيلو متر ( 1.6 ميل ). وتمتلك وزارة
الخارجية الأميركية نُسخة مُصححة، ونحن نعمل الآن لتحديث خرائطنا”.
وقد استعان مطلع الأسبوع الماضي إيدين باستورا، أحد قادة ساندينيستا السابقين،
والذي يترأس مشروع نيكاراغوا المثير للجدل الخاص بتعميق نهر سان خوان الذي
يفصل بين البلدين، بـ “خدمة خرائط غوغل” كمبرر للتوغل داخل أراضي كوستاريكا.
وفي تصريحات أدلى بها ل صحيفة لا ناسيون التي تصدر في
كوستاريكا، قال باستورا “انظروا إلى الصور المأخوذة بالأقمار الصناعية على
غوغل، وهنا سترون الحدود. فكلا الجانبين في الثلاثة آلاف متر الأخيرة،
يتبعان نيكاراغوا. ويتضح أنه من هناك وحتى الكاستيو، تعتبر الحدود نفسها هي الضفة اليمني للنهر”.
بينما زعمت كوستاريكا أن قوات نيكاراغوا أنشأت
معسكراً على الجانب الكوستاريكي للنهر، في الوقت الذي نفت فيه نيكاراغوا
تلك الادعاءات. وفي وقت لا يوجد فيه جيشاً لدى كوستاريكا، تطالب رئيس
البلاد، لورا شينشيلا، بصورة متزايدة الوسطاء الدوليين بأن يتدخلوا. ورغم
أن الخرائط الرسمية لكلا الدولتين تدعم تأكيد غوغل، إلا أن نيكاراغوا قد
طلبت من غوغل عدم القيام بعملية التصحيح.
وزعم باستورا في هذا الإطار أن المنطقة الحدودية المُثار حولها الجدل حالياً هي منطقة حدودية لأن النهر
قام بتغيير مجراه منذ أن تم ترسيم الحدود في البداية، طبقاً لما ذكرت صحيفة
لا ناسيون. ومن الجدير بالذكر أن تلك لم تكن المرة الأولى التي تتسبب فيها
خدمة “خرائط غوغل” في نشوب نزاع إقليمي بين دولتين. فقد سبق لكمبوديا أن
طلبت مطلع العام الجاري من غوغل أن تقوم بتصحيح الحدود على خريطة، وصفتها
وزيرة الخارجية الكمبودية، سواي سيثا، بـ “البعيدة عن أراض الواقع”.