ناسا تلتقط صورا عن قرب للمذنب هارتلي 2
قطعت المركبة الفضائية ديب امباكت 700 كلم في الطريق الى المذنب هارتلي 2 بسرعة 43 الف كيلومترا في الساعة،
الخميس الأمر الذي وصفه علماء الفلك بانه يوفر أفضل رؤية موسعة حتى الآن
للاجسام في النظام الشمسي. وتهدف البعثة التي تعرف باسم “إيبوكسي” إلى
التقاط صور عالية الجودة لرأس المذنب باستخدام اثنين من أجهزة التلسكوب
مزودين بمقياس رقمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وجرى نقل الصور الأولى للمذنب إلى وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في غضون ساعة ويأمل
علماء الفلك في القدرة على توفير تفسير اولي معقول للبيانات في وقت لاحق
اليوم. والتقط علماء صورا قريبة لأربعة من المذنبات الأخرى دون أن يكون
لأحدهم مثل هذه الرأس الصغيرة ويأملون أن يوفر المذنب هارتلي 2 تفاصيل
جديدة عن تكوين المذنبات وتكوين النظام الشمسي. وجرى تكليف ديب امباكت
مجددا بالمهمة بعد اطلاق مجس الي المذنب تيمبل 1 في عام 2005 حيث تم التقاط أول صور للتركيب الداخلي للمذنب.
وظلت السفينة الأم في حالة جيدة وقررت ( ناسا) استخدام المركبة الفضائية لالقاء نظرة علي مذنب آخر.
والمذنب هارتلي 2 أصغر كثيرا من حيث الحجم – وتبلغ عرض رأسه حوالي كيلومتر – كما
أنه يمكن رؤيته على نحو اكبر من الأرض مقارنة بـالمذنب تيمبل 1، ما يوفر
فرصة للعلماء مقارنة الأجسام السماوية. كما يأمل العلماء في معرفة المزيد
عن المواد الصادرة عن المذنبات. وكان رائد الفضاء الأسترالي مالكوم هارتلي اكتشف المذنب في عام 1986 .
قطعت المركبة الفضائية ديب امباكت 700 كلم في الطريق الى المذنب هارتلي 2 بسرعة 43 الف كيلومترا في الساعة،
الخميس الأمر الذي وصفه علماء الفلك بانه يوفر أفضل رؤية موسعة حتى الآن
للاجسام في النظام الشمسي. وتهدف البعثة التي تعرف باسم “إيبوكسي” إلى
التقاط صور عالية الجودة لرأس المذنب باستخدام اثنين من أجهزة التلسكوب
مزودين بمقياس رقمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء.
وجرى نقل الصور الأولى للمذنب إلى وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في غضون ساعة ويأمل
علماء الفلك في القدرة على توفير تفسير اولي معقول للبيانات في وقت لاحق
اليوم. والتقط علماء صورا قريبة لأربعة من المذنبات الأخرى دون أن يكون
لأحدهم مثل هذه الرأس الصغيرة ويأملون أن يوفر المذنب هارتلي 2 تفاصيل
جديدة عن تكوين المذنبات وتكوين النظام الشمسي. وجرى تكليف ديب امباكت
مجددا بالمهمة بعد اطلاق مجس الي المذنب تيمبل 1 في عام 2005 حيث تم التقاط أول صور للتركيب الداخلي للمذنب.
وظلت السفينة الأم في حالة جيدة وقررت ( ناسا) استخدام المركبة الفضائية لالقاء نظرة علي مذنب آخر.
والمذنب هارتلي 2 أصغر كثيرا من حيث الحجم – وتبلغ عرض رأسه حوالي كيلومتر – كما
أنه يمكن رؤيته على نحو اكبر من الأرض مقارنة بـالمذنب تيمبل 1، ما يوفر
فرصة للعلماء مقارنة الأجسام السماوية. كما يأمل العلماء في معرفة المزيد
عن المواد الصادرة عن المذنبات. وكان رائد الفضاء الأسترالي مالكوم هارتلي اكتشف المذنب في عام 1986 .