تقويم الأسنان: توقيت واختيار مناسب
توصي الجمعية الأميركية لتقويم الأسنان بعرض الأطفال في سن السابعة على الأطباء المتخصصين، إلا أن الأبحاث
الأخيرة وجدت فوائد لتأخير علاجات التقويم مع الأخذ بعين الاعتبار كل حالة على حدة، بحسب تقرير هيئة الإذاعة القومية الأميركية.
ويقول
الدكتور روبرت وِليامز -المتخصص في تقويم الأسنان والمحاضر بجامعة
ميريلاند الأميركية- إن عددا من الدراسات وجدت أنه يفضل الانتظار حتى تنبت
كافة الأسنان الدائمة قبل بدء التقويم.
وتشمل فئة مشكلات الأسنان
-المستحسن إرجاء علاجها- حالات بروز السن خارج الاصطفاف الطبيعي لصف
الأسنان أو التوائها، وهي حالات تحتاج لمجرد تقويم بسيط.
تقييم الخيارات
أما الآن فعندما يختار الأهل علاج شذوذ الأسنان مبكرا في سن التاسعة مثلا، قد
يحتاج الطفل في نهاية المطاف لتدخل علاجي مستقبلا، باعتبار أن علاج التقويم
بدلا من أن يتم خلال عامين قد يستغرق أربع سنوات وهذا يشكل عبئا ماليا على الأهل.
ويطالب وليامز الأهل الذين -عادة ما يرغبون في العلاج المفيد
القليل الكلفة- بضرورة طرح الأسئلة اللازمة لفهم مزايا ومساوئ كل خيار
عندما يحاولون اتخاذ قرار بشأن علاج حالات شذوذ الأسنان لدى أطفالهم.
فعلى سبيل المثال تعاني الطفلة راحيل بيتمان (9 سنوات) من حالة تعرف باسم
“تصالب الأسنان” أي عضة الأسنان العليا داخل السفلى مما يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة.
ويقول وليامز إن مشكلة راحيل يجب أن تعالج مبكرا كما هو شأن
حالات القضم المتجاوز وازدحام الأسنان الحاد على أن يتم ذلك بين ست وتسع
سنوات من عمر الطفل، لافتا إلى أنه في حال وجود أسنان الطفولة –أو ما يطلق
عليه في عالمنا العربي الأسنان اللبنية- تكثر الخيارات العلاجية بسبب توفر
مرونة أكثر لتحريك الأسنان.
مناهج ومحاذير
ففي بعض الحالات، لا يكون توسيع قوس الأسنان العلوي -باستخدام أداة توسيع-
عاملا مستقرا وهذا ما استدعى من وليامز علاج الطفلة راحيل باستخراج بعض
أسنان الطفولة وتركيب سلاسل تقويم لتحريك السن الشاذة.
ونبه ويليامز إلى أن البعض لا يدرك إمكانية انتكاس التوسيع وعدم استمراره مما قد يجبر بعض
المرضى على ارتداء مثبتات لأجل غير مسمى بقصد تأمين استمرار الحيز الإضافي بأفواههم.
على أي حال هناك مناهج متفاوتة لتقويم الأسنان، وليس هناك طريقة واحدة صائبة أو خاطئة لعلاج المشكلة.
فبعض الأهل يركز على جمال الابتسامة أكثر من إصلاح مشكلات الأسنان الوظيفية في
حين يمزج المتخصصون في التقويم التدخلات الجمالية بإصلاح العيوب في
الأسنان، وهذا يفسر ازدياد عدد المصابين بحالات هامشية من التواء أو ازدحام
الأسنان للاستفادة من العلاج بواسطة أجهزة التقويم.
توصي الجمعية الأميركية لتقويم الأسنان بعرض الأطفال في سن السابعة على الأطباء المتخصصين، إلا أن الأبحاث
الأخيرة وجدت فوائد لتأخير علاجات التقويم مع الأخذ بعين الاعتبار كل حالة على حدة، بحسب تقرير هيئة الإذاعة القومية الأميركية.
ويقول
الدكتور روبرت وِليامز -المتخصص في تقويم الأسنان والمحاضر بجامعة
ميريلاند الأميركية- إن عددا من الدراسات وجدت أنه يفضل الانتظار حتى تنبت
كافة الأسنان الدائمة قبل بدء التقويم.
وتشمل فئة مشكلات الأسنان
-المستحسن إرجاء علاجها- حالات بروز السن خارج الاصطفاف الطبيعي لصف
الأسنان أو التوائها، وهي حالات تحتاج لمجرد تقويم بسيط.
تقييم الخيارات
أما الآن فعندما يختار الأهل علاج شذوذ الأسنان مبكرا في سن التاسعة مثلا، قد
يحتاج الطفل في نهاية المطاف لتدخل علاجي مستقبلا، باعتبار أن علاج التقويم
بدلا من أن يتم خلال عامين قد يستغرق أربع سنوات وهذا يشكل عبئا ماليا على الأهل.
ويطالب وليامز الأهل الذين -عادة ما يرغبون في العلاج المفيد
القليل الكلفة- بضرورة طرح الأسئلة اللازمة لفهم مزايا ومساوئ كل خيار
عندما يحاولون اتخاذ قرار بشأن علاج حالات شذوذ الأسنان لدى أطفالهم.
فعلى سبيل المثال تعاني الطفلة راحيل بيتمان (9 سنوات) من حالة تعرف باسم
“تصالب الأسنان” أي عضة الأسنان العليا داخل السفلى مما يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة.
ويقول وليامز إن مشكلة راحيل يجب أن تعالج مبكرا كما هو شأن
حالات القضم المتجاوز وازدحام الأسنان الحاد على أن يتم ذلك بين ست وتسع
سنوات من عمر الطفل، لافتا إلى أنه في حال وجود أسنان الطفولة –أو ما يطلق
عليه في عالمنا العربي الأسنان اللبنية- تكثر الخيارات العلاجية بسبب توفر
مرونة أكثر لتحريك الأسنان.
مناهج ومحاذير
ففي بعض الحالات، لا يكون توسيع قوس الأسنان العلوي -باستخدام أداة توسيع-
عاملا مستقرا وهذا ما استدعى من وليامز علاج الطفلة راحيل باستخراج بعض
أسنان الطفولة وتركيب سلاسل تقويم لتحريك السن الشاذة.
ونبه ويليامز إلى أن البعض لا يدرك إمكانية انتكاس التوسيع وعدم استمراره مما قد يجبر بعض
المرضى على ارتداء مثبتات لأجل غير مسمى بقصد تأمين استمرار الحيز الإضافي بأفواههم.
على أي حال هناك مناهج متفاوتة لتقويم الأسنان، وليس هناك طريقة واحدة صائبة أو خاطئة لعلاج المشكلة.
فبعض الأهل يركز على جمال الابتسامة أكثر من إصلاح مشكلات الأسنان الوظيفية في
حين يمزج المتخصصون في التقويم التدخلات الجمالية بإصلاح العيوب في
الأسنان، وهذا يفسر ازدياد عدد المصابين بحالات هامشية من التواء أو ازدحام
الأسنان للاستفادة من العلاج بواسطة أجهزة التقويم.