جديد : غوغل تعرض شوارع القطب الجنوبي
تواجه فقمات وبطاريق القطب الجنوبي
الآن غزوا لخصوصيتها من قبل مستخدمي الإنترنت في كل مكان على وجه المعمورة،
مع تقديم شركة غوغل خدمة عرض الشوارع المثيرة للجدل في القارة الجنوبية.
فمن اليوم -بحسب صحيفة ذي إندبندنت- سيكون بإمكان مستخدمي محرك البحث العملاق
الوصول إلى مناظر خلابة لساحل جزيرة “نصف القمر” التي يمكن الوصول إليها
نسبيا، بما توفره من نقطة توقف شائعة لسفن الرحلات السياحية.
وإضافة إلى الجبال المغطاة بالثلوج والشواطئ الصخرية والجبال الجليدية العائمة، ستضم
صور خليج ديوز بالجزيرة مناظر عديدة لزوار يرتدون سترات فرائية مقلنسة وهم
يحاولون -على ما يبدو- التسلل خلسة إلى جموع البطاريق لالتقاط صور لها.
وقال برايان مكليندون نائب رئيس قسم الهندسة في “غوغل إيرث آند مابس” إنهم
يعتبرون خدمة عرض الشوارع آخر طبقة تقريب على الخريطة وطريقة لتوضيح شكل
مكان ما كما لو كان الشخص موجودا هناك، سواء كان هذا الشخص يفتش عن مقهى
عبر المدينة أو يخطط لعطلة عبر الكرة الأرضية.
وأضاف مكليندون أن الشركة تأمل أن تمكن هذه الصور الجديدة الناس في جميع أنحاء العالم من معرفة المزيد عن هذه المناطق.
يشار إلى أن غوغل أطلقت خدمة عرض الشوارع في نيويورك وسان فرانسيسكو ولاس فيغاس
ودنفر وميامي عام 2007، مما يسمح لمستخدمي خريطة محرك البحث بتكبير صور
المواقع الفردية أو الملكيات الخاصة نهارا والتنقل خلال شوارع افتراضية.
ورغم الشعبية الكبيرة التي لاقتها هذه الخدمة، فإن توسعها العالمي يزعج دعاة
الخصوصية الذين يقولون إن لقطاتها الخارجية لمنازل الناس تمثل تطفلا غير
مبرر لحياتهم. كما اتهم الموقع أيضا في كثير من التقارير الإعلامية
الهستيرية بكونه أداة ثمينة في أيدي المجرمين الذين يستطيعون استخدامه للتخطيط لعمليات سطو.
تواجه فقمات وبطاريق القطب الجنوبي
الآن غزوا لخصوصيتها من قبل مستخدمي الإنترنت في كل مكان على وجه المعمورة،
مع تقديم شركة غوغل خدمة عرض الشوارع المثيرة للجدل في القارة الجنوبية.
فمن اليوم -بحسب صحيفة ذي إندبندنت- سيكون بإمكان مستخدمي محرك البحث العملاق
الوصول إلى مناظر خلابة لساحل جزيرة “نصف القمر” التي يمكن الوصول إليها
نسبيا، بما توفره من نقطة توقف شائعة لسفن الرحلات السياحية.
وإضافة إلى الجبال المغطاة بالثلوج والشواطئ الصخرية والجبال الجليدية العائمة، ستضم
صور خليج ديوز بالجزيرة مناظر عديدة لزوار يرتدون سترات فرائية مقلنسة وهم
يحاولون -على ما يبدو- التسلل خلسة إلى جموع البطاريق لالتقاط صور لها.
وقال برايان مكليندون نائب رئيس قسم الهندسة في “غوغل إيرث آند مابس” إنهم
يعتبرون خدمة عرض الشوارع آخر طبقة تقريب على الخريطة وطريقة لتوضيح شكل
مكان ما كما لو كان الشخص موجودا هناك، سواء كان هذا الشخص يفتش عن مقهى
عبر المدينة أو يخطط لعطلة عبر الكرة الأرضية.
وأضاف مكليندون أن الشركة تأمل أن تمكن هذه الصور الجديدة الناس في جميع أنحاء العالم من معرفة المزيد عن هذه المناطق.
يشار إلى أن غوغل أطلقت خدمة عرض الشوارع في نيويورك وسان فرانسيسكو ولاس فيغاس
ودنفر وميامي عام 2007، مما يسمح لمستخدمي خريطة محرك البحث بتكبير صور
المواقع الفردية أو الملكيات الخاصة نهارا والتنقل خلال شوارع افتراضية.
ورغم الشعبية الكبيرة التي لاقتها هذه الخدمة، فإن توسعها العالمي يزعج دعاة
الخصوصية الذين يقولون إن لقطاتها الخارجية لمنازل الناس تمثل تطفلا غير
مبرر لحياتهم. كما اتهم الموقع أيضا في كثير من التقارير الإعلامية
الهستيرية بكونه أداة ثمينة في أيدي المجرمين الذين يستطيعون استخدامه للتخطيط لعمليات سطو.