العلماء يتمكنون من ‘إيقاف‘ ألم الصداع النصفي
تختلف آلام الصداع النصفي عن كل آلام الأنواع الأخري من الصداع، ويصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من
الرأس أي بشكل نصفي. ويعاني منه 25% من النساء و8% من الرجال طوال حياتهم.
والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس لتغير معدلات
الهورمونات الأنثوية لديها.
والحديث عن الصداع النصفي لا ينتهي، فقد توصلت نتائج بحث علمي جديد إلى كيفية إيقاف ألم الصداع النصفي (الشقيقة).
وقد نشرت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية الصادرة اليوم الأثنين نتائج هذا
البحث من خلال التقرير الذي أعده ريتشارد ألين مراسل الصحيفة للشؤون
العلمية، مؤكداً أن الأشخاص الذين يعانون من ألم الشقيقة قد يتمكنون في
المستقبل من "إقفال" منطقة الإحساس بألم الصداع النصفي، وذلك بعد أن اكتشف
باحثون جيناً يلعب دوراً في الدماغ أشبه ما يكون بدور جهاز تنظيم الحرارة "الترموستات".
وأضاف المراسل قائلاً إن علماء من جامعة أوكسفورد
البريطانية العريقة قد أجروا، بالاشتراك مع زملاء لهم من كندا، دراسة جديدة
أفضت إلى نتيجة هي بمثابة اختراق علمي جديد، ومفادها أن مورثة تُدعى
"تريسك" تبدو وكأنها تلعب دوراً أساسياً بالتسبب بألم الصداع النصفي.
ويؤكد الباحثون أنهم يعتقدون أن هذه المورثة هى التي تتحكم بدرجة حساسية أعصاب
الألم في الدماغ. وبالتالي، يمكن في حال حدوث خلل أو إصابة فيها أن تتسبب
بتخفيض عتبة الألم (أي أصغر إحساس بالألم يمكن اكتشافه أو رصده)، وذلك إلى
درجة قد تصبح معها مجرد الحياة العادية مصدراً للألم والمعاناة، طبقاً لما
ورد بموقع "البي بي سي".
وأكد الباحثون أن وجود عطب أو خلل في هذه
المورثة هو الذي يجعل من يعانون من ألم الشقيقة حساسين للضوء والصوت وحتى اللمس، وبدرجة غير عادية.
أمََّا عن ترجمة الاكتشاف العلمي الجديد إلى
منفعة حقيقة لمن يعانون من ألم الصداع النصفي، فيتحدث العلماء عن أمل
يحدوهم يإنتاج جيل جديد من العقاقير والأدوية التي يمكن ببساطة أن تعدَّل
من مستوى عتبة الألم، وبالتالي التحكم بمستويات ودرجات الإحساس بالألم لدى البشر.
مسببات الصداع
للصداع أشكال وأنواع مختلفة، كما تختلف شدة نوباته بين ألم خفيف، وألم معتدل، إلى إحساس
بألم شديد. ويشعر المصاب بالألم في الجبهه أو الصدغ أو قرب العينين أو في
مؤخرة الرأس، ويصنف الصداع كصداع عضوي وآخر غير عضوي، كما تختلف المسببات
التي تفجر نوبات الصداع، من بينها بعض المسببات المثيرة للدهشة.
مديرك في العمل
نعم .. قد يقف مديرك وراء نوبات الصداع، فكل ما يرفع مستويات التوتر يجعلك أكثر عرضة لصداع التوتر أو الصداع النصفي "الشقيقة".
ويعرف أن صداع التوتر يسببه زيادة حساسية الممرات العصبية في الدماغ وعلى النقيض
من الصداع النصفي فصداع التوتر لا يصاحبه شعور بالغثيان أو رغبة في القيء
أو حساسية للضوء أو الضوضاء.
الطقس الحار
مع ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد احتمالات الإصابة بالصداع النصفي أو نوبات
الصداع الأخرى القوية، ففي دراسة أجريت مؤخراً، وكما نقل موقع "ويب ام دي"،
وجد باحثون ارتفاع مخاطر الصداع بنسبة 7.5 في المائة لكل 9 درجات
فهرنهايت، وارتبط انخفاض الضغط الجوي، الذي غالباً ما يسبق هطول المطر،
بالإصابة بنوبات صداع لا ترتبط بالشقيقة.
الروائح النفاذة
الروائح القوية، وحتى لو كانت طيبة، تفجر نوبات الصداع لدى البعض، إلا أن أسباب
حدوث ذلك مازالت غير واضحة، لكن من المعروف أن الروائح قد تحفز الجهاز
العصبي، ومن أكثر تلك الروائح شيوعاً، روائح الدهان والغبار والعطور وأنواع
محددة من الزهور.
إكسسوارات الشعر
كيفية ارتداء تلك الإكسسوارات قد تلعب دوراً في نوبات الصداع، فتصفيف الشعر
كـ"ذيل حصان" وشده بقوة قد ترهق أنسجة الفورة، مما يؤدي للإصابة بالصداع...
فعصابات الرأس والجدائل والقبعات الضيقة، لها ذات التأثير المسبب للصداع.
التمارين الرياضية
قد تفضي التمارين الرياضية العنيفة، ويتضمن ذلك ممارسة الجنس، إلى صداع
الإجهاد، فتلك التمرينات المجهدة تؤدي لتضخم الأوعية الدموية في الرأس
والعنق وفروة الرأس، مسببة في تراكم الضغوط التي تولد نوبات الصداع.
الجلوس بشكل غير صحيح
لا تسبب التمارين العنيفة وحدها زيادة الضغط في الرأس وعضلات الرقبة، فمسببات
أخرى لها تأثيرات مشابه كالجلوس بإرتخاء على المكتب، ويتضمن ذلك انحناء
الظهر أثناء الجلوس، أو باستخدام كرسي ليس له دعامات في الوراء، أو التحديق
بشاشات كمبيوتر منخفضة أو عالية للغاية، أو الإمساك بسماعة الهاتف بين أذنك وكتفك.
الجبن
يعرف أن الجبن الناضج من أكثر مسببات الشقيقة شيوعاً، ويتضمن ذلك أنواع الجبن المختلفة من
موزاريلا وبارميزان، والشيدر أو الفيتا.. ويحوي الجبن مادة "الترامين"،
وكلما تقادمت تزايد معدل تلك المادة فيها.
النبيذ الأحمر
يحوي النبيذ الأحمر وبعض المشروبات الكحولية الأخرى مادة الترامين، ونظراً لان
الكحول تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، فأن تأثيرها يكون أكثر حدة.
اللحوم الباردة أو المعالجة
غالباً ما تحوي مادة "الترامين"، بالإضافة إلى "النترات" وهى مادة تضاف للأغذية
المعالجة، ولبعض الأشخاص، تؤدي تلك المادة لزيادة تدفق الدم إلى المخ مسببة
نوبات صداع عادة ما يشعر فيها الشخص بالألم في جانبي رأسه.
الجوع
هذا النوع من المسببات قد لا يكون واضحاً في الغالب، فعادةً ما يشعر المصاب
بالصداع قبل الادراك بأنه جائع، وتعود المشكلة لانخفاض نسبة السكر في الدم.
وحاذر من محاولة علاج نوبة الصداع هذه بتناول قطعة حلوى، فهي قد تؤدي لرفع
معدل السكر في الدم لفترة قصيرة قبل أن يعود لينخفض أكثر.
التدخين
يعرف عن التدخين أن مسبب للصداع، ليس للمدخن فحسب بل للذين من حوله.. ويؤدي
النكوتين في السجائر لتضيق الأوعية الدموية للمخ. فالإقلاع عن التدخين أو
تجنب الجلوس بقرب مدخنين قد يكون أفضل علاج لهذا النوع من الصداع العنقودي.
الكافيين
فهو الداء والدواء للصداع، فإذا كنت من "مدمني" الكافيين، فالتقليص الفجائي أو
التوقف تماماً عن تناول جرعات الكافيين قد يسفر عنه استفحال الحالة.
كيف تتغلب على الصداع ؟
إن تناول الأدوية المهدئة ليس الحل الأمثل للتغلب على الصداع, حيث أن هناك طرقاً أكثر فاعلية لقهر الصداع وأبرزها الأتي:
- التمدد والاسترخاء في مكان تحت ضوء خافت وجيد التهوية.
- الضغط على الصدغين (المنطقة المحاذية للعين) بأطراف الأصابع وتدليكهما بخفة وبحركة دائرية.
- وضع كمادات باردة على الصدغين .
- شرب قدح من القهوة المحلاة بالسكر مع بداية الشعور بالألم.
- أخذ حمام بارد ليعيد توازن الدورة الدموية.
- تناول كمية من السوائل.
يجب ألا تستهين بنوبات الصداع الذي له تأثير سلبي على سلوك الأفراد، حيث يؤكد
الأخصائيين الاجتماعيين أن جرائم القتل الغير مخطط لها يرتكبها صاحبها
نتيجة التوتر الناتج من الصداع، وأن حوادث السير يزيد احتمال حدوثها إذا
كان السائق يعاني من الصداع، ويضيفون أن الصداع يورث الخمول وعدم القدرة
على الإنتاج والابتكار.
تختلف آلام الصداع النصفي عن كل آلام الأنواع الأخري من الصداع، ويصيب هذا النوع من الصداع جزءاً واحداً من
الرأس أي بشكل نصفي. ويعاني منه 25% من النساء و8% من الرجال طوال حياتهم.
والمرأة أكثر عرضة لنوباته ولاسيما في مرحلة سن اليأس لتغير معدلات
الهورمونات الأنثوية لديها.
والحديث عن الصداع النصفي لا ينتهي، فقد توصلت نتائج بحث علمي جديد إلى كيفية إيقاف ألم الصداع النصفي (الشقيقة).
وقد نشرت صحيفة "الديلي تلجراف" البريطانية الصادرة اليوم الأثنين نتائج هذا
البحث من خلال التقرير الذي أعده ريتشارد ألين مراسل الصحيفة للشؤون
العلمية، مؤكداً أن الأشخاص الذين يعانون من ألم الشقيقة قد يتمكنون في
المستقبل من "إقفال" منطقة الإحساس بألم الصداع النصفي، وذلك بعد أن اكتشف
باحثون جيناً يلعب دوراً في الدماغ أشبه ما يكون بدور جهاز تنظيم الحرارة "الترموستات".
وأضاف المراسل قائلاً إن علماء من جامعة أوكسفورد
البريطانية العريقة قد أجروا، بالاشتراك مع زملاء لهم من كندا، دراسة جديدة
أفضت إلى نتيجة هي بمثابة اختراق علمي جديد، ومفادها أن مورثة تُدعى
"تريسك" تبدو وكأنها تلعب دوراً أساسياً بالتسبب بألم الصداع النصفي.
ويؤكد الباحثون أنهم يعتقدون أن هذه المورثة هى التي تتحكم بدرجة حساسية أعصاب
الألم في الدماغ. وبالتالي، يمكن في حال حدوث خلل أو إصابة فيها أن تتسبب
بتخفيض عتبة الألم (أي أصغر إحساس بالألم يمكن اكتشافه أو رصده)، وذلك إلى
درجة قد تصبح معها مجرد الحياة العادية مصدراً للألم والمعاناة، طبقاً لما
ورد بموقع "البي بي سي".
وأكد الباحثون أن وجود عطب أو خلل في هذه
المورثة هو الذي يجعل من يعانون من ألم الشقيقة حساسين للضوء والصوت وحتى اللمس، وبدرجة غير عادية.
أمََّا عن ترجمة الاكتشاف العلمي الجديد إلى
منفعة حقيقة لمن يعانون من ألم الصداع النصفي، فيتحدث العلماء عن أمل
يحدوهم يإنتاج جيل جديد من العقاقير والأدوية التي يمكن ببساطة أن تعدَّل
من مستوى عتبة الألم، وبالتالي التحكم بمستويات ودرجات الإحساس بالألم لدى البشر.
مسببات الصداع
للصداع أشكال وأنواع مختلفة، كما تختلف شدة نوباته بين ألم خفيف، وألم معتدل، إلى إحساس
بألم شديد. ويشعر المصاب بالألم في الجبهه أو الصدغ أو قرب العينين أو في
مؤخرة الرأس، ويصنف الصداع كصداع عضوي وآخر غير عضوي، كما تختلف المسببات
التي تفجر نوبات الصداع، من بينها بعض المسببات المثيرة للدهشة.
مديرك في العمل
نعم .. قد يقف مديرك وراء نوبات الصداع، فكل ما يرفع مستويات التوتر يجعلك أكثر عرضة لصداع التوتر أو الصداع النصفي "الشقيقة".
ويعرف أن صداع التوتر يسببه زيادة حساسية الممرات العصبية في الدماغ وعلى النقيض
من الصداع النصفي فصداع التوتر لا يصاحبه شعور بالغثيان أو رغبة في القيء
أو حساسية للضوء أو الضوضاء.
الطقس الحار
مع ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد احتمالات الإصابة بالصداع النصفي أو نوبات
الصداع الأخرى القوية، ففي دراسة أجريت مؤخراً، وكما نقل موقع "ويب ام دي"،
وجد باحثون ارتفاع مخاطر الصداع بنسبة 7.5 في المائة لكل 9 درجات
فهرنهايت، وارتبط انخفاض الضغط الجوي، الذي غالباً ما يسبق هطول المطر،
بالإصابة بنوبات صداع لا ترتبط بالشقيقة.
الروائح النفاذة
الروائح القوية، وحتى لو كانت طيبة، تفجر نوبات الصداع لدى البعض، إلا أن أسباب
حدوث ذلك مازالت غير واضحة، لكن من المعروف أن الروائح قد تحفز الجهاز
العصبي، ومن أكثر تلك الروائح شيوعاً، روائح الدهان والغبار والعطور وأنواع
محددة من الزهور.
إكسسوارات الشعر
كيفية ارتداء تلك الإكسسوارات قد تلعب دوراً في نوبات الصداع، فتصفيف الشعر
كـ"ذيل حصان" وشده بقوة قد ترهق أنسجة الفورة، مما يؤدي للإصابة بالصداع...
فعصابات الرأس والجدائل والقبعات الضيقة، لها ذات التأثير المسبب للصداع.
التمارين الرياضية
قد تفضي التمارين الرياضية العنيفة، ويتضمن ذلك ممارسة الجنس، إلى صداع
الإجهاد، فتلك التمرينات المجهدة تؤدي لتضخم الأوعية الدموية في الرأس
والعنق وفروة الرأس، مسببة في تراكم الضغوط التي تولد نوبات الصداع.
الجلوس بشكل غير صحيح
لا تسبب التمارين العنيفة وحدها زيادة الضغط في الرأس وعضلات الرقبة، فمسببات
أخرى لها تأثيرات مشابه كالجلوس بإرتخاء على المكتب، ويتضمن ذلك انحناء
الظهر أثناء الجلوس، أو باستخدام كرسي ليس له دعامات في الوراء، أو التحديق
بشاشات كمبيوتر منخفضة أو عالية للغاية، أو الإمساك بسماعة الهاتف بين أذنك وكتفك.
الجبن
يعرف أن الجبن الناضج من أكثر مسببات الشقيقة شيوعاً، ويتضمن ذلك أنواع الجبن المختلفة من
موزاريلا وبارميزان، والشيدر أو الفيتا.. ويحوي الجبن مادة "الترامين"،
وكلما تقادمت تزايد معدل تلك المادة فيها.
النبيذ الأحمر
يحوي النبيذ الأحمر وبعض المشروبات الكحولية الأخرى مادة الترامين، ونظراً لان
الكحول تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، فأن تأثيرها يكون أكثر حدة.
اللحوم الباردة أو المعالجة
غالباً ما تحوي مادة "الترامين"، بالإضافة إلى "النترات" وهى مادة تضاف للأغذية
المعالجة، ولبعض الأشخاص، تؤدي تلك المادة لزيادة تدفق الدم إلى المخ مسببة
نوبات صداع عادة ما يشعر فيها الشخص بالألم في جانبي رأسه.
الجوع
هذا النوع من المسببات قد لا يكون واضحاً في الغالب، فعادةً ما يشعر المصاب
بالصداع قبل الادراك بأنه جائع، وتعود المشكلة لانخفاض نسبة السكر في الدم.
وحاذر من محاولة علاج نوبة الصداع هذه بتناول قطعة حلوى، فهي قد تؤدي لرفع
معدل السكر في الدم لفترة قصيرة قبل أن يعود لينخفض أكثر.
التدخين
يعرف عن التدخين أن مسبب للصداع، ليس للمدخن فحسب بل للذين من حوله.. ويؤدي
النكوتين في السجائر لتضيق الأوعية الدموية للمخ. فالإقلاع عن التدخين أو
تجنب الجلوس بقرب مدخنين قد يكون أفضل علاج لهذا النوع من الصداع العنقودي.
الكافيين
فهو الداء والدواء للصداع، فإذا كنت من "مدمني" الكافيين، فالتقليص الفجائي أو
التوقف تماماً عن تناول جرعات الكافيين قد يسفر عنه استفحال الحالة.
كيف تتغلب على الصداع ؟
إن تناول الأدوية المهدئة ليس الحل الأمثل للتغلب على الصداع, حيث أن هناك طرقاً أكثر فاعلية لقهر الصداع وأبرزها الأتي:
- التمدد والاسترخاء في مكان تحت ضوء خافت وجيد التهوية.
- الضغط على الصدغين (المنطقة المحاذية للعين) بأطراف الأصابع وتدليكهما بخفة وبحركة دائرية.
- وضع كمادات باردة على الصدغين .
- شرب قدح من القهوة المحلاة بالسكر مع بداية الشعور بالألم.
- أخذ حمام بارد ليعيد توازن الدورة الدموية.
- تناول كمية من السوائل.
يجب ألا تستهين بنوبات الصداع الذي له تأثير سلبي على سلوك الأفراد، حيث يؤكد
الأخصائيين الاجتماعيين أن جرائم القتل الغير مخطط لها يرتكبها صاحبها
نتيجة التوتر الناتج من الصداع، وأن حوادث السير يزيد احتمال حدوثها إذا
كان السائق يعاني من الصداع، ويضيفون أن الصداع يورث الخمول وعدم القدرة
على الإنتاج والابتكار.