‘سامسونج‘ تطرح جهازها اللوحي لمنافسة ‘آي باد‘
أكدت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية العملاقة للالكترونيات أنها سوف تطرح جهازها اللوحي الشبيه
بجهاز "آي باد" لدى كل شركات اتصال الهاتف المحمول
الأربعة الرئيسية في الولايات المتحدة ما يعزز فرص الجهاز في تحقيق نجاح في السوق الأمريكية المهمة.
وحتى الآن يستحوذ الكمبيوتر اللوحي "آي باد" من إنتاج شركة "أبل" الأمريكية على السوق فعلياً
منذ طرحه أواخر نيسان/ إبريل حيث بيعت منه ثلاثة ملايين وحدة خلال 80 يوماً.
ويعمل جهاز "سامسونج" بنظام تشغيل جوجل "أندرويد" وهو أول جهاز يرى المحللون أنه يشكل تحد حقيقي لجهاز "آي باد" الذي
أثبت أن هناك سوقا لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة المزودة بشاشات تعمل باللمس.
ولم تعلن "سامسونج" عن تفاصيل أسعار الجهاز الذي يعمل بشاشة حجمها 18 سنتيمتراً أي أقل بمقدار 10 سنتيمتر عن
الجهاز "آي باد". وعلى أية حال، من المرجح تدعم شركات الاتصالات الأمريكية سعر
الجهاز الجديد بشكل كبير مثلما تدعم سعر الهواتف المحمولة للمستخدمين الذين يبرمون عقود استخدام طويلة المدة.
ويبلغ وزن جهاز "سامسونج" نصف وزن "أي باد" وسوف يأتي بحامل سيارة يسمح بتشغيل خاصية
الملاحة عبر الشاشة.
ووفقاً لتقرير مجموعة "جارتنر" للأبحاث الذي صدر الليلة الماضية، فإن الجهاز هو الأول من
موجة متوقعة من أجهزة الكمبيوتر اللوحي المثبت عليها نظام التشغيل "أندرويد" سوف
تتجاوز مبيعات "أي باد" في غضون ثلاث إلى أربع سنوات مثلما تفوقت الهواتف التي تعمل
بنظام "أندرويد" على "آي فون".
وسوف يواجه "آي باد" تحدي رئيسي آخر من شركة "موتورولا" التي
قال رئيسها التنفيذي سانجي جها الليلة الماضية "إن الشركة سوف تطرح جهازا ًلوحياً مطلع العام القادم.
"آي باد".. ثورة جديدة في عالم التقنية
يمثل كمبيوتر "آي باد" اللوحي الجديد ثورة جديدة في عالم التقنية، حيث لاقي منذ أن أعلنت شركة "أبل"
الأمريكية عنه في يناير/ كانون ثاني الماضي استحساناً كبيراً، حيث يجمع بين
إمكانيات أجهزة الكمبيوتر الدفترية المخصصة لأغراض بسيطة مثل تصفح الإنترنت ومعالجة
النصوص والبيانات وأيضاً مزايا القارئ الإلكتروني لتصفح الصحف وقراءة الكتب وكتابة
المذكرات، بجانب إمكانيات هاتف "آي فون" الذكي والتمتع بالآلاف من تطبيقاته المبتكرة.
ويبلغ اتساع شاشة الجهاز
9.7 بوصة، كما تعمل بتقنتي إضاءة "إل إي دي" الموفرة للطاقة واللمس متعدد المهام،
فيما تصل درجة وضوحها إلى 1024×768 بيكسل، فضلاً عن أنه يضم لوحة مفاتيح افتراضية
لإدخال البيانات وأغراض الكتابة، وتمتد فترة شحن بطاريته من 6 إلى 7 ساعات.
وجرى تزويد "آي باد" بتقنية
الاتصال اللاسلكي بالإنترنت "واي-فاي" وتقنية اتصالات الجيل الثالث عالية السرعة،
والتي يمكنها العمل في أي مكان، فضلاً عن تقنية نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس".
كما يمكنه تشغيل جميع تطبيقات
الوسائط المتعددة، التي تضم الألعاب ومقاطع الفيديو والكتب والمجلات الإلكترونية،
ويتيح أمام المستخدمين استغلال جميع التطبيقات المتاحة على هاتف "آي فون" وجهاز
مشغل الوسائط المتعددة "آي بود" والتي وصل عددها إلى 150 ألف تطبيقاً، فضلاً عن ألف
تطبيق جديد جرى تصميمها خصيصاً للجهاز.
ومنذ منتصف مارس/ آذار، فتحت "أبل" أبوابها أمام تلقي طلبات
الشراء مقدما، كي تضمن توافر الجهاز لمن طلبوا الحصول عليه عبر الإنترنت، حيث اجتمع
عددا منهم أمام متجر الشركة بمدينة نيويورك الأمريكية السبت الماضي لاستقباله، فيما
أوصلت الشركة بعضاً من الأجهزة لمنازل عملائها.
يذكر أن "آي باد" لا يتوافر حالياً سوى في الولايات المتحدة،
ومن المقرر طرحه في أسواق تسع دول أخرى خلال الشهر الجاري حيث يتوافر في ثلاث سعات
تخزينية مختلفة تتراوح بين 16 و32 و64 جيجابايت.
أكدت شركة "سامسونج" الكورية الجنوبية العملاقة للالكترونيات أنها سوف تطرح جهازها اللوحي الشبيه
بجهاز "آي باد" لدى كل شركات اتصال الهاتف المحمول
الأربعة الرئيسية في الولايات المتحدة ما يعزز فرص الجهاز في تحقيق نجاح في السوق الأمريكية المهمة.
وحتى الآن يستحوذ الكمبيوتر اللوحي "آي باد" من إنتاج شركة "أبل" الأمريكية على السوق فعلياً
منذ طرحه أواخر نيسان/ إبريل حيث بيعت منه ثلاثة ملايين وحدة خلال 80 يوماً.
ويعمل جهاز "سامسونج" بنظام تشغيل جوجل "أندرويد" وهو أول جهاز يرى المحللون أنه يشكل تحد حقيقي لجهاز "آي باد" الذي
أثبت أن هناك سوقا لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة المزودة بشاشات تعمل باللمس.
ولم تعلن "سامسونج" عن تفاصيل أسعار الجهاز الذي يعمل بشاشة حجمها 18 سنتيمتراً أي أقل بمقدار 10 سنتيمتر عن
الجهاز "آي باد". وعلى أية حال، من المرجح تدعم شركات الاتصالات الأمريكية سعر
الجهاز الجديد بشكل كبير مثلما تدعم سعر الهواتف المحمولة للمستخدمين الذين يبرمون عقود استخدام طويلة المدة.
ويبلغ وزن جهاز "سامسونج" نصف وزن "أي باد" وسوف يأتي بحامل سيارة يسمح بتشغيل خاصية
الملاحة عبر الشاشة.
ووفقاً لتقرير مجموعة "جارتنر" للأبحاث الذي صدر الليلة الماضية، فإن الجهاز هو الأول من
موجة متوقعة من أجهزة الكمبيوتر اللوحي المثبت عليها نظام التشغيل "أندرويد" سوف
تتجاوز مبيعات "أي باد" في غضون ثلاث إلى أربع سنوات مثلما تفوقت الهواتف التي تعمل
بنظام "أندرويد" على "آي فون".
وسوف يواجه "آي باد" تحدي رئيسي آخر من شركة "موتورولا" التي
قال رئيسها التنفيذي سانجي جها الليلة الماضية "إن الشركة سوف تطرح جهازا ًلوحياً مطلع العام القادم.
"آي باد".. ثورة جديدة في عالم التقنية
يمثل كمبيوتر "آي باد" اللوحي الجديد ثورة جديدة في عالم التقنية، حيث لاقي منذ أن أعلنت شركة "أبل"
الأمريكية عنه في يناير/ كانون ثاني الماضي استحساناً كبيراً، حيث يجمع بين
إمكانيات أجهزة الكمبيوتر الدفترية المخصصة لأغراض بسيطة مثل تصفح الإنترنت ومعالجة
النصوص والبيانات وأيضاً مزايا القارئ الإلكتروني لتصفح الصحف وقراءة الكتب وكتابة
المذكرات، بجانب إمكانيات هاتف "آي فون" الذكي والتمتع بالآلاف من تطبيقاته المبتكرة.
ويبلغ اتساع شاشة الجهاز
9.7 بوصة، كما تعمل بتقنتي إضاءة "إل إي دي" الموفرة للطاقة واللمس متعدد المهام،
فيما تصل درجة وضوحها إلى 1024×768 بيكسل، فضلاً عن أنه يضم لوحة مفاتيح افتراضية
لإدخال البيانات وأغراض الكتابة، وتمتد فترة شحن بطاريته من 6 إلى 7 ساعات.
وجرى تزويد "آي باد" بتقنية
الاتصال اللاسلكي بالإنترنت "واي-فاي" وتقنية اتصالات الجيل الثالث عالية السرعة،
والتي يمكنها العمل في أي مكان، فضلاً عن تقنية نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس".
كما يمكنه تشغيل جميع تطبيقات
الوسائط المتعددة، التي تضم الألعاب ومقاطع الفيديو والكتب والمجلات الإلكترونية،
ويتيح أمام المستخدمين استغلال جميع التطبيقات المتاحة على هاتف "آي فون" وجهاز
مشغل الوسائط المتعددة "آي بود" والتي وصل عددها إلى 150 ألف تطبيقاً، فضلاً عن ألف
تطبيق جديد جرى تصميمها خصيصاً للجهاز.
ومنذ منتصف مارس/ آذار، فتحت "أبل" أبوابها أمام تلقي طلبات
الشراء مقدما، كي تضمن توافر الجهاز لمن طلبوا الحصول عليه عبر الإنترنت، حيث اجتمع
عددا منهم أمام متجر الشركة بمدينة نيويورك الأمريكية السبت الماضي لاستقباله، فيما
أوصلت الشركة بعضاً من الأجهزة لمنازل عملائها.
يذكر أن "آي باد" لا يتوافر حالياً سوى في الولايات المتحدة،
ومن المقرر طرحه في أسواق تسع دول أخرى خلال الشهر الجاري حيث يتوافر في ثلاث سعات
تخزينية مختلفة تتراوح بين 16 و32 و64 جيجابايت.