اسرائيل تواصل حملة منع المونديال في قطر 2022
ذكرت مصادر صحافية عربية انه يبدو أن الملف القطري القوي
لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 قد وجد "معارضا" واحدا في العالم بعد أن لقي ثناء وإشادة كل الدول
الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وصبت في خانته اكبر الترشيحات التي جعلت منه واحدا من أهم المنافسين على شرف تنظيم مونديال 2022. حيث تقود إسرائيل المعارضة لكل نجاح عربي
حملة "قذرة" لحرمان دولة قطر من شرف تنظيم المونديال لأول مرة في أرض عربية
وإسلامية، لأهداف بعيدة عن الرياضة. – حسبما اوردت مصادر صحافية.
واضافت المصادر الصحافية انه بعد فشل الإسرائيليين في الاعتماد على هذه المبررات الواهية المتعلقة
بطبيعة وتقاليد الشعب القطري، وعلى رأسها قضية الكحول، خرج رئيس الاتحاد الإسرائيلي
بتصريح قال فيه إن احتضان قطر للمونديال سيجعل الأنصار الإسرائيليين في خطر بسبب ما
أسماه بـ"كره العرب" لإسرائيل. وتأتي التحركات الإسرائيلية لتؤكد أن موقف إسرائيل
تنطوي وراءه نوايا خبيثة تدخل أساسا في الصراع العربي الإسرائيلي، وإلا كيف نفسر
حديث رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن أن أنصار منتخبه، وكأنه متأكد من تأهل
بلده إلى مونديال 2022 في وقت لم يشارك في 19 مونديالا وفي وقت لم يضمن أي طرف لقطر شرف تنظيم المونديال.
التصويت ضد الملف القطري الذي ابهر العالم
وقال رئيس اتحاد الكرة الإسرائيلي إن موقف بلاده ثابت وأنه
سيصوت ضد الملف القطري الذي أبهر العالم، خاصة في شقه المتعلق بتشييد ملاعب جديدة
وثورية تتميز بتقنية التبريد غير المسبوقة في العالم للتأقلم مع الأجواء الحارة جدا
في قطر. ويسعى رئيس اتحاد كرة القدم الإسرائيلي إلى تشكيل لوبي قوي داخل الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم، مستغلا منصبه في اللجنة التنفيذية لليويفا للضغط على نظرائه
الأوروبيين للتصويت ضد الملف القطري الذي يتنافس على 8 ملفات أخرى على شرف تنظيم
كأس العالم 2022. – كما اوردت مصادر صحافية.
وتضيف وسائل اعلام انه ياتي العداء والمعارضة الشديدان من إسرائيل للملف القطري، بعد تطور الدور السياسي لدولة قطر في
الشرق الأوسط سواء في القضية الفلسطينية أو مختلف القضايا الأخرى المرتبطة بمسألة
السلام، فضلا عن إقدام الدولة القطرية على تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي
الإسرائيلي بالدوحة العام الماضي، وهي كلها عوامل دفعت الإسرائيليين إلى ركوب موجة العداء للملف القطري.
وبعيدا عن المحاولات الإسرائيلية لتأليب الاتحادات الكروية
ضد الملف القطري، فإن هذا الأخير لديه من الدعم والإشادة ما يكفي لدخول معترك تصويت
الفيفا يوم 2 ديسمبر المقبل بباريس بكل ثقة، خاصة بعد أن نال دعم نجوم عالميين
كبار، يتقدمهم زين الدين زيدان والأرجنتيني باتيستوتا وغيرهم ممن انبهروا بملف قطر،
خاصة في شقه المتعلق بالملاعب التي يرى فيه الكثير من المتتبعين ثورة حقيقية في هذا المجال. – كما ذكرت وسائل اعلام.
ذكرت مصادر صحافية عربية انه يبدو أن الملف القطري القوي
لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 قد وجد "معارضا" واحدا في العالم بعد أن لقي ثناء وإشادة كل الدول
الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وصبت في خانته اكبر الترشيحات التي جعلت منه واحدا من أهم المنافسين على شرف تنظيم مونديال 2022. حيث تقود إسرائيل المعارضة لكل نجاح عربي
حملة "قذرة" لحرمان دولة قطر من شرف تنظيم المونديال لأول مرة في أرض عربية
وإسلامية، لأهداف بعيدة عن الرياضة. – حسبما اوردت مصادر صحافية.
واضافت المصادر الصحافية انه بعد فشل الإسرائيليين في الاعتماد على هذه المبررات الواهية المتعلقة
بطبيعة وتقاليد الشعب القطري، وعلى رأسها قضية الكحول، خرج رئيس الاتحاد الإسرائيلي
بتصريح قال فيه إن احتضان قطر للمونديال سيجعل الأنصار الإسرائيليين في خطر بسبب ما
أسماه بـ"كره العرب" لإسرائيل. وتأتي التحركات الإسرائيلية لتؤكد أن موقف إسرائيل
تنطوي وراءه نوايا خبيثة تدخل أساسا في الصراع العربي الإسرائيلي، وإلا كيف نفسر
حديث رئيس الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن أن أنصار منتخبه، وكأنه متأكد من تأهل
بلده إلى مونديال 2022 في وقت لم يشارك في 19 مونديالا وفي وقت لم يضمن أي طرف لقطر شرف تنظيم المونديال.
التصويت ضد الملف القطري الذي ابهر العالم
وقال رئيس اتحاد الكرة الإسرائيلي إن موقف بلاده ثابت وأنه
سيصوت ضد الملف القطري الذي أبهر العالم، خاصة في شقه المتعلق بتشييد ملاعب جديدة
وثورية تتميز بتقنية التبريد غير المسبوقة في العالم للتأقلم مع الأجواء الحارة جدا
في قطر. ويسعى رئيس اتحاد كرة القدم الإسرائيلي إلى تشكيل لوبي قوي داخل الاتحاد
الأوروبي لكرة القدم، مستغلا منصبه في اللجنة التنفيذية لليويفا للضغط على نظرائه
الأوروبيين للتصويت ضد الملف القطري الذي يتنافس على 8 ملفات أخرى على شرف تنظيم
كأس العالم 2022. – كما اوردت مصادر صحافية.
وتضيف وسائل اعلام انه ياتي العداء والمعارضة الشديدان من إسرائيل للملف القطري، بعد تطور الدور السياسي لدولة قطر في
الشرق الأوسط سواء في القضية الفلسطينية أو مختلف القضايا الأخرى المرتبطة بمسألة
السلام، فضلا عن إقدام الدولة القطرية على تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي
الإسرائيلي بالدوحة العام الماضي، وهي كلها عوامل دفعت الإسرائيليين إلى ركوب موجة العداء للملف القطري.
وبعيدا عن المحاولات الإسرائيلية لتأليب الاتحادات الكروية
ضد الملف القطري، فإن هذا الأخير لديه من الدعم والإشادة ما يكفي لدخول معترك تصويت
الفيفا يوم 2 ديسمبر المقبل بباريس بكل ثقة، خاصة بعد أن نال دعم نجوم عالميين
كبار، يتقدمهم زين الدين زيدان والأرجنتيني باتيستوتا وغيرهم ممن انبهروا بملف قطر،
خاصة في شقه المتعلق بالملاعب التي يرى فيه الكثير من المتتبعين ثورة حقيقية في هذا المجال. – كما ذكرت وسائل اعلام.