مصممتان بلجيكيتان تضعان الحجاب على خريطة الأزياء
ربما لا تعد أغطية الرأس التي تلبسها النساء المسلمات مادة
مغرية لمصممي الأزياء، إلا أن امرأتين بلجيكيتين قررتا جعل حجاب جزءا من خريطة تصميم الأزياء العالمية،
الامر الذي جعل منتجاتهما تباع حول العالم من باريس إلى دبي.
وبدأت إنجي رومبوتس وفاطمة رافي مؤسستا شركة “نور دو إزار” للأزياء، عملهما
من فكرة تحويل الحجاب، أو غطاء الرأس عند المسلمات، إلى قطعة أكسسوارات راقية، في متناول جميع النساء.
وتقول رومبوتس، وهي غير مسلمة إنها تود “لو أن النساء
المسلمات وغير المسلمات يذهبن إلى موقعنا الإلكتروني ويفكرن بأنه يمكنهن على حد
سواء ارتداء أغطية الرأس التي نصممها.”
وعمدت شريكة رومبوتس، فاطمة رافي، وهي
مسلمة، إلى عرض عدد من أغطية الرأس عليها، ما جعلها تقول إنها “لم تر قط شيئا كهذا
في حياتها،” لافتة إلى أنها “أحبت جدا الفكرة، وقالت إنها بكل سهولة يمكن أن ترتدي الحجاب.”
وأضافت أن تصاميمهما عرضت في أسبوع الموضة في باريس في وقت سابق من هذا
العام، و”تسببت بكثير من لفت الانتباه،” قائلة “كان هناك الكثير من الاهتمام من
العالم الغربي، رجالا ونساء.. لقد اشترى رجل يركب دراجة نارية أحد أغطية الرأس ليرتديه فوق خوذته.”
ومنذ إطلاق الشركة في عام 2009، كانت الطلبات من غير
المسلمين تتزايد على نحو ملحوظ، فهي تجمع بين التصاميم العملية والأنيقة، ومصنوعة
بشكل يجعلها تصلح لأن تكون عصبة للرأس، أو حجاب في آن.
ربما لا تعد أغطية الرأس التي تلبسها النساء المسلمات مادة
مغرية لمصممي الأزياء، إلا أن امرأتين بلجيكيتين قررتا جعل حجاب جزءا من خريطة تصميم الأزياء العالمية،
الامر الذي جعل منتجاتهما تباع حول العالم من باريس إلى دبي.
وبدأت إنجي رومبوتس وفاطمة رافي مؤسستا شركة “نور دو إزار” للأزياء، عملهما
من فكرة تحويل الحجاب، أو غطاء الرأس عند المسلمات، إلى قطعة أكسسوارات راقية، في متناول جميع النساء.
وتقول رومبوتس، وهي غير مسلمة إنها تود “لو أن النساء
المسلمات وغير المسلمات يذهبن إلى موقعنا الإلكتروني ويفكرن بأنه يمكنهن على حد
سواء ارتداء أغطية الرأس التي نصممها.”
وعمدت شريكة رومبوتس، فاطمة رافي، وهي
مسلمة، إلى عرض عدد من أغطية الرأس عليها، ما جعلها تقول إنها “لم تر قط شيئا كهذا
في حياتها،” لافتة إلى أنها “أحبت جدا الفكرة، وقالت إنها بكل سهولة يمكن أن ترتدي الحجاب.”
وأضافت أن تصاميمهما عرضت في أسبوع الموضة في باريس في وقت سابق من هذا
العام، و”تسببت بكثير من لفت الانتباه،” قائلة “كان هناك الكثير من الاهتمام من
العالم الغربي، رجالا ونساء.. لقد اشترى رجل يركب دراجة نارية أحد أغطية الرأس ليرتديه فوق خوذته.”
ومنذ إطلاق الشركة في عام 2009، كانت الطلبات من غير
المسلمين تتزايد على نحو ملحوظ، فهي تجمع بين التصاميم العملية والأنيقة، ومصنوعة
بشكل يجعلها تصلح لأن تكون عصبة للرأس، أو حجاب في آن.