صدام بين وكالة الطاقة الذرية وايران بسبب منع مفتشين
اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحدث في
فيينا شهد صداما بين المدير العام للوكالة يوكيا أمانو ومندوب إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية.
فقد اتهم أمانو إيران بعرقلة عمل الوكالة في الجمهورية الاسلامية من خلال
منع دخول اثنين من المفتشين النوويين ذوي الخبرة إلى أراضيها لتفتيش منشآتها
النووية.
لكن سلطانية قال إن المفتشين لم يتحريا الدقا وقدما
معلومات زائفة بشأن النشاط النووي الإيراني مؤكدا على حق بلاده في رفض مفتشين
بعينهم بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة.
وضم مندوب الولايات المتحدة جلين ديفيز صوته إلى أمانو بقوله ان منع دخول المفتشين تطور مثير للقلق
يمكن أن يكون له أثر الترهيب في نفوس المفتشين.
وكانت الوكالة قد أصدرت تقريرا قبل الاجتماع قالت فيه إن إيران تمضي قدما في نشاطها النووي في تحد
للعقوبات المشددة. وعبر التقرير عن شعور متنام بالاحباط مما تعتبره الوكالة تقاعسا
إيرانيا عن التصدي لبواعث القلق بشأن احتمال وجود أبعاد عسكرية لانشطتها.
وزاد الخلاف القلق الدولي بشأن البرنامج النووي
الايراني الذي تخشى القوى الغربية أن يكون هدفه صنع قنابل ذرية وتقول ايران ان هدفه
توليد الكهرباء فحسب.
وتدهورت العلاقات بين ايران والوكالة منذ تولي امانو رئاسة الوكالة في ديسمبر.
ويتخذ امانو نهجا اكثر شدة بشأن ايران من سلفه محمد البرادعي قائلا في تقارير الى المجلس منذ ذلك الحين
انه يحتمل ان ايران تحاول تطوير صاروخ مسلح نوويا الان وليس في مرحلة ما في الماضي فحسب.
وتتهم ايران امانو باصدار تقارير مضللة وذات طابع سياسي بشأن برنامجها النووي.
اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحدث في
فيينا شهد صداما بين المدير العام للوكالة يوكيا أمانو ومندوب إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية.
فقد اتهم أمانو إيران بعرقلة عمل الوكالة في الجمهورية الاسلامية من خلال
منع دخول اثنين من المفتشين النوويين ذوي الخبرة إلى أراضيها لتفتيش منشآتها
النووية.
لكن سلطانية قال إن المفتشين لم يتحريا الدقا وقدما
معلومات زائفة بشأن النشاط النووي الإيراني مؤكدا على حق بلاده في رفض مفتشين
بعينهم بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة.
وضم مندوب الولايات المتحدة جلين ديفيز صوته إلى أمانو بقوله ان منع دخول المفتشين تطور مثير للقلق
يمكن أن يكون له أثر الترهيب في نفوس المفتشين.
وكانت الوكالة قد أصدرت تقريرا قبل الاجتماع قالت فيه إن إيران تمضي قدما في نشاطها النووي في تحد
للعقوبات المشددة. وعبر التقرير عن شعور متنام بالاحباط مما تعتبره الوكالة تقاعسا
إيرانيا عن التصدي لبواعث القلق بشأن احتمال وجود أبعاد عسكرية لانشطتها.
وزاد الخلاف القلق الدولي بشأن البرنامج النووي
الايراني الذي تخشى القوى الغربية أن يكون هدفه صنع قنابل ذرية وتقول ايران ان هدفه
توليد الكهرباء فحسب.
وتدهورت العلاقات بين ايران والوكالة منذ تولي امانو رئاسة الوكالة في ديسمبر.
ويتخذ امانو نهجا اكثر شدة بشأن ايران من سلفه محمد البرادعي قائلا في تقارير الى المجلس منذ ذلك الحين
انه يحتمل ان ايران تحاول تطوير صاروخ مسلح نوويا الان وليس في مرحلة ما في الماضي فحسب.
وتتهم ايران امانو باصدار تقارير مضللة وذات طابع سياسي بشأن برنامجها النووي.