دراسة : انفجار مذنب أدى لانقراض ثدييات
كشفت دراسة أجريت مؤخرا عن أن انفجار مذنب فوق قارة أمريكا
الشمالية قبل 13 ألف سنة تقريباً، أدى إلى حصول تغير في المناخ وانقراض أعداد كبيرة
من الثدييات.
وكشفت الدراسة العلمية التي قام
بها باحثون في خمس جامعات أمريكية أن قارة أمريكا الشمالية شهدت حادثة كونية نجم
عنها انقراض عشرات الأنواع من الكائنات الحية التي كانت تقطن هذه القارة، وأدت
أيضاً إلى طغيان البرد في الكوكب طوال 1300 سنة.
ووفقاً للدراسة التي نشرت في
مجلة "الطبيعة" تسببت الحادثة الكونية في تساقط مجموعة من المذنبات فوق شمال
الأطلسي قبل 12900 سنة تقريباً مما أدى إلى إشعال نيران مصحوبة بدخان خانق، الأمر
الذي أفضى إلى انقراض أعداد كبيرة من الحيوانات، منها حيوانات الماموث، في أمريكا
الشمالية.
وأضافت الدراسة أن الحرارة التي نجمت عن تلك النيران أذابت في الغالب
معظم الجليد الذي غطي منطقة البحيرات العظمي، مشكلاً طوفاناً هائلاً علي امتداد نهر
المسيسيبي.
وقامت موجات البرد الناشئة من ذوبان الجليد في خليج المكسيك بنقل
تيارات المحيط الأطلسي، مما أدي إلى تغيير أنماط المناخ في مختلف أنحاء العالم في
الفترة الباردة المعروفة بـ"ينجر درياس"، والتي تعد جزءاً من حقبة الذوبان، وفقاً
للدراسة ذاتها. ونجم عن تلك الحادثة أيضاً تناقص عدد كبير من البشر الذين كانوا
يقطنون القارة حينها.
كشفت دراسة أجريت مؤخرا عن أن انفجار مذنب فوق قارة أمريكا
الشمالية قبل 13 ألف سنة تقريباً، أدى إلى حصول تغير في المناخ وانقراض أعداد كبيرة
من الثدييات.
وكشفت الدراسة العلمية التي قام
بها باحثون في خمس جامعات أمريكية أن قارة أمريكا الشمالية شهدت حادثة كونية نجم
عنها انقراض عشرات الأنواع من الكائنات الحية التي كانت تقطن هذه القارة، وأدت
أيضاً إلى طغيان البرد في الكوكب طوال 1300 سنة.
ووفقاً للدراسة التي نشرت في
مجلة "الطبيعة" تسببت الحادثة الكونية في تساقط مجموعة من المذنبات فوق شمال
الأطلسي قبل 12900 سنة تقريباً مما أدى إلى إشعال نيران مصحوبة بدخان خانق، الأمر
الذي أفضى إلى انقراض أعداد كبيرة من الحيوانات، منها حيوانات الماموث، في أمريكا
الشمالية.
وأضافت الدراسة أن الحرارة التي نجمت عن تلك النيران أذابت في الغالب
معظم الجليد الذي غطي منطقة البحيرات العظمي، مشكلاً طوفاناً هائلاً علي امتداد نهر
المسيسيبي.
وقامت موجات البرد الناشئة من ذوبان الجليد في خليج المكسيك بنقل
تيارات المحيط الأطلسي، مما أدي إلى تغيير أنماط المناخ في مختلف أنحاء العالم في
الفترة الباردة المعروفة بـ"ينجر درياس"، والتي تعد جزءاً من حقبة الذوبان، وفقاً
للدراسة ذاتها. ونجم عن تلك الحادثة أيضاً تناقص عدد كبير من البشر الذين كانوا
يقطنون القارة حينها.