الحرارة داخل السيارات تصيب الأطفال بالتقلصات
أكد باحث ألماني أن الأطفال يمكن أن يعانوا خلال أيام الصيف الحارة ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة أجسامهم على نحو سريع عند وجودهم داخل سيارة تقف للانتظار،
الصورة للتوضيح فقط
حيث تصل درجة الحرارة داخل المقصورة الداخلية إلى أكثر من 70 درجة مئوية، حتى في حال
وجود نوافذ مفتوحة.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المتحدث باسم رابطة أطباء
الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غرب ألمانيا أولريش فيغيلر، قال أنه ينبغي على
الآباء عند مغادرة السيارة التأكد دائماً من أن جميع الأبواب مغلقة، كي لا يمكن
للطفل في غفلة من الآباء العودة مرة أخرى إلى السيارة.
وأوضح أن الأطفال حتى سن
المراهقة يقل إفراز العرق لديهم مقارنة بالبالغين، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض في
تصريف الحرارة لديهم، لأن كمية العرق القليلة التي تفرزها أجسامهم سرعان ما تتبخر.
وأضاف فيغيلر أنه بصفة خاصة حينما يمارس الأطفال نشاطا بدنيا، تزداد
لديهم درجة الحرارة الناجمة عن عمليات التمثيل الغذائي مقارنة بالبالغين.
وفي الغالب لا ينجح جسم الطفل خلال الطقس شديد الحرارة ورطوبة الهواء العالية وحركة
الهواء القليلة والمجهود الزائد عن الحد في خفض درجة حرارته بصورة كافية.
وينصح فيغيلر بمجرد أن تبلغ درجة الحرارة الخارجية 27 درجة مئوية، ينبغي على الأطفال
حينئذ عدم بذل أي مجهود، وإلا سيصبحوا معرضين للإصابة بتقلصات وإعياء بفعل الحرارة
الشديدة أو حتى التعرض لضربة شمس.
أكد باحث ألماني أن الأطفال يمكن أن يعانوا خلال أيام الصيف الحارة ارتفاعاً شديداً في درجة حرارة أجسامهم على نحو سريع عند وجودهم داخل سيارة تقف للانتظار،
الصورة للتوضيح فقط
حيث تصل درجة الحرارة داخل المقصورة الداخلية إلى أكثر من 70 درجة مئوية، حتى في حال
وجود نوافذ مفتوحة.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن المتحدث باسم رابطة أطباء
الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا غرب ألمانيا أولريش فيغيلر، قال أنه ينبغي على
الآباء عند مغادرة السيارة التأكد دائماً من أن جميع الأبواب مغلقة، كي لا يمكن
للطفل في غفلة من الآباء العودة مرة أخرى إلى السيارة.
وأوضح أن الأطفال حتى سن
المراهقة يقل إفراز العرق لديهم مقارنة بالبالغين، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض في
تصريف الحرارة لديهم، لأن كمية العرق القليلة التي تفرزها أجسامهم سرعان ما تتبخر.
وأضاف فيغيلر أنه بصفة خاصة حينما يمارس الأطفال نشاطا بدنيا، تزداد
لديهم درجة الحرارة الناجمة عن عمليات التمثيل الغذائي مقارنة بالبالغين.
وفي الغالب لا ينجح جسم الطفل خلال الطقس شديد الحرارة ورطوبة الهواء العالية وحركة
الهواء القليلة والمجهود الزائد عن الحد في خفض درجة حرارته بصورة كافية.
وينصح فيغيلر بمجرد أن تبلغ درجة الحرارة الخارجية 27 درجة مئوية، ينبغي على الأطفال
حينئذ عدم بذل أي مجهود، وإلا سيصبحوا معرضين للإصابة بتقلصات وإعياء بفعل الحرارة
الشديدة أو حتى التعرض لضربة شمس.