الحب يجمع أشهر زوجين بريطانيين منذ 80 عاماً
ذكرت مصادر صحافية انه تقابل جيم هادوين وزوجته مويرا بالمدرسة الابتدائية عام 1929 وكان عمرهما خمس سنوات فقط ثم ظلا معا بصورة مستمرة منذ ذلك الحين.
وبفضل الرابطة القوية التي تجمع بينهما فقد تمكن
الزوجان من البقاء معا لفترة تمتد منذ تسعة عقود وشهدا الحرب العالمية الثانية.
ويقول الاطفائي المتقاعد جيم الذي يبلغ من العمر 85 عاما: "كنا صامدين منذ اليوم
الأول وكنا نعلم دوما أننا سنبقى معا على الدوام" .
وأضاف: "إننا نقضي حياتنا معا ولن نقوم بتغيير أي شيء فيها فما زال كل منا يُضحك الآخر ونحن سعيدان بقضاء حياتنا سويا! هناك تماثل كبير بيننا ونتجادل أحيانا كأي زوجين ولكننا منسجمان بصورة
هائلة ونعلم انه من السخف أن نتشاجر على الأشياء التافهة، مويرا عقلانية جدا وصبورة
ولا أدري كيف كان سيكون عليه شكل حياتي إذا لم أكن قد التقيتها كل يوم رائع بوجود
مويرا". وبعد أن قضيا عامين معا بنفس الصف في مدرسة كينغز سترييت بمقاطعة دورهام
انتقلت مويرا إلى مدرسة البنات المجاورة حيث افترقت عن زوج المستقبل للمرة الأولى
في حياتها. ثم اجتمع الحبيبان المخلصان مرة أخرى عند الحادية عشرة من عمريهما عندما
جمعتهما الدراسة بفصل واحد بمدرسة اولدهام آند ريث الأمر الذي اسعد جيم كثيرا.
استغرق جيم فترة ثلاث سنوات ليستجمع شجاعته حتى يجعل من مويرا صديقة له ويقول:
"عدنا ندرس سويا في صف واحد ومنذ ذلك الحين لم نفترق لقد بدأت حياتنا الغرامية في
سن الرابعة عشرة عندما أخذتها إلى منزلنا لتقابل والدي". وغادر جيم المدرسة عندما
بلغ السابعة عشرة من عمره لأداء الخدمة العسكرية بينما ظلت مويرا بالمدرسة تترقب
ذهابها إلى الجامعة. عندما مزقت الحرب قارة أوروبا تم إرسال جندي البحرية حديث
التعيين جيم عبر أوروبا بينما تم تعيين مويرا بمصنع الذخائر بكامبردج. ولكن على
الرغم من ابتعاد جيم مئات الأميال في بلجيكا وهولندا وألمانيا كانت مويرا دائما
بجانبه. فقبل رحيله أخذ معه ثلاث صور لمويرا كل واحدة من تلك الصور موضوعة في احد
الجيوب الرئيسية للزي لتحميه من وابل الرصاص الالماني.
"كان من الصعب أن نكون بعيدين عن بعضنا البعض ولكننا كنا نتواصل.."
ويقول جيم: "كان من الصعب أن نكون بعيدين عن بعضنا البعض ولكننا كنا
نتواصل عبر الكتابة وقد رأيتها مرة أو مرتين عندما كنت قريبا جدا من بريطانيا قبل
أن أعود لمواقعي من جديد ولكن عدا ذلك كنت أراها في الصور التي بحوزتي". وأضاف:
"فترة الحرب كانت قاسية لكل فرد ولكننا نجونا منها فكان كل منا مصدر صمود للآخر على
الرغم من الأميال الفاصلة بيننا". وبعد انتهاء الحرب بعامين في صيف 1948 تزوج
الحبيبان واستقرا في مهنتين جديدتين كرجل إطفاء وسكرتيرة على التوالي. ولدى جيم
قاعدتان ذهبيتان للأزواج المتزوجين حديثا لضمان حياة زوجية مستقرة وسعيدة ويقول:
"بقينا معا طويلا لأنني تربيت على أن أكسب المال وانهض بأعباء زوجتي ومن المهم لأي
زوج أن يتذكر الآتي: إذا كسبت نقودا فعليك تسليمها لزوجتك حتى تقوم بالإنفاق".
ذكرت مصادر صحافية انه تقابل جيم هادوين وزوجته مويرا بالمدرسة الابتدائية عام 1929 وكان عمرهما خمس سنوات فقط ثم ظلا معا بصورة مستمرة منذ ذلك الحين.
وبفضل الرابطة القوية التي تجمع بينهما فقد تمكن
الزوجان من البقاء معا لفترة تمتد منذ تسعة عقود وشهدا الحرب العالمية الثانية.
ويقول الاطفائي المتقاعد جيم الذي يبلغ من العمر 85 عاما: "كنا صامدين منذ اليوم
الأول وكنا نعلم دوما أننا سنبقى معا على الدوام" .
وأضاف: "إننا نقضي حياتنا معا ولن نقوم بتغيير أي شيء فيها فما زال كل منا يُضحك الآخر ونحن سعيدان بقضاء حياتنا سويا! هناك تماثل كبير بيننا ونتجادل أحيانا كأي زوجين ولكننا منسجمان بصورة
هائلة ونعلم انه من السخف أن نتشاجر على الأشياء التافهة، مويرا عقلانية جدا وصبورة
ولا أدري كيف كان سيكون عليه شكل حياتي إذا لم أكن قد التقيتها كل يوم رائع بوجود
مويرا". وبعد أن قضيا عامين معا بنفس الصف في مدرسة كينغز سترييت بمقاطعة دورهام
انتقلت مويرا إلى مدرسة البنات المجاورة حيث افترقت عن زوج المستقبل للمرة الأولى
في حياتها. ثم اجتمع الحبيبان المخلصان مرة أخرى عند الحادية عشرة من عمريهما عندما
جمعتهما الدراسة بفصل واحد بمدرسة اولدهام آند ريث الأمر الذي اسعد جيم كثيرا.
استغرق جيم فترة ثلاث سنوات ليستجمع شجاعته حتى يجعل من مويرا صديقة له ويقول:
"عدنا ندرس سويا في صف واحد ومنذ ذلك الحين لم نفترق لقد بدأت حياتنا الغرامية في
سن الرابعة عشرة عندما أخذتها إلى منزلنا لتقابل والدي". وغادر جيم المدرسة عندما
بلغ السابعة عشرة من عمره لأداء الخدمة العسكرية بينما ظلت مويرا بالمدرسة تترقب
ذهابها إلى الجامعة. عندما مزقت الحرب قارة أوروبا تم إرسال جندي البحرية حديث
التعيين جيم عبر أوروبا بينما تم تعيين مويرا بمصنع الذخائر بكامبردج. ولكن على
الرغم من ابتعاد جيم مئات الأميال في بلجيكا وهولندا وألمانيا كانت مويرا دائما
بجانبه. فقبل رحيله أخذ معه ثلاث صور لمويرا كل واحدة من تلك الصور موضوعة في احد
الجيوب الرئيسية للزي لتحميه من وابل الرصاص الالماني.
"كان من الصعب أن نكون بعيدين عن بعضنا البعض ولكننا كنا نتواصل.."
ويقول جيم: "كان من الصعب أن نكون بعيدين عن بعضنا البعض ولكننا كنا
نتواصل عبر الكتابة وقد رأيتها مرة أو مرتين عندما كنت قريبا جدا من بريطانيا قبل
أن أعود لمواقعي من جديد ولكن عدا ذلك كنت أراها في الصور التي بحوزتي". وأضاف:
"فترة الحرب كانت قاسية لكل فرد ولكننا نجونا منها فكان كل منا مصدر صمود للآخر على
الرغم من الأميال الفاصلة بيننا". وبعد انتهاء الحرب بعامين في صيف 1948 تزوج
الحبيبان واستقرا في مهنتين جديدتين كرجل إطفاء وسكرتيرة على التوالي. ولدى جيم
قاعدتان ذهبيتان للأزواج المتزوجين حديثا لضمان حياة زوجية مستقرة وسعيدة ويقول:
"بقينا معا طويلا لأنني تربيت على أن أكسب المال وانهض بأعباء زوجتي ومن المهم لأي
زوج أن يتذكر الآتي: إذا كسبت نقودا فعليك تسليمها لزوجتك حتى تقوم بالإنفاق".