بيت لحم- معا- رفضت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- نفي أو تأكيد أسر جنود إسرائيليين، تعقيباً على معلومات سابقة نشرتها حركة حماس تفيد باختطاف جنديين في المواجهات البرية في القطاع، الامر الذي سارع الجيش الاسرائيلي إلى نفيه أيضاً.
وتوعد "أبو عبيدة" في حديث عبر الهاتف بما وصفه مفاجآت خلال ساعات أو ربما الايام القادمة، واصفاً اسرائيل بالغباء لاقدامها على عملية برية في القطاع.
وأكد أن هناك مقاومة شرسة وعنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال في جميع المحاور التي يجري فيها التوغل الاسرائيلي، مشيراً إلى أن المقاومة فجرت عبوات ناسفة بتلك القوات وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى، وقال إن القوات الاسرائيلية تتخبط وتطلق القذائف المدفعية وتقصف بالطائرات مناطق مفتوحة للتغطية على ورطتها.
وأضاف "أبو عبيدة" أنه اذا استمر العدوان فإن المقاومة ستقوم بأسر جنود، وقال: "ربما يكون أصدقاء كثر لشاليط"، كما أشار الى تمكن مقاومين من القسام من اختراق موجات الاتصال اللاسلكي للجيش الاسرائيلي وسماع الجنود الاسرائيليين يقولون إن لديهم خمسة قتلى واكثر من 20 جريحاً مع بدء الهجوم البري.
وأوضح أن القوات الاسرائيلية التي تواجه المقاومين في الخطوط الامامية، لم تحقق تقدما كبيراً في الاراضي الفلسطينية، "لم يتقدم العدو سوى مئات الامتار في مناطق مفتوحة"، متوعداً بتدمير الدبابات في شوارع غزة.
وحول الخسائر التي وقعت في صفوف القسام، قال "أبو عبيدة": "إنها محدودة وربما عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين اكثر من عدد شهدائنا".
وأكد وجود تنسيق بين القسام وكافة فصائل المقاومة، وغرف عمليات ميدانية مشتركة في مناطق الهجوم، كما أشاد بالدعم الجماهيري للمقاومين واحتضانهم من قبل ابناء شعبهم، في المعركة التي قال بأنها معركة كل الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن كتائب القسام تعد منذ سنوات لمثل هذا الدخول الى قطاع غزة، مذكراً بالعملية التي قامت بها اسرائيل عام 2004 وأطلقت عليها "ايام الندم" لمنع اطلاق الصواريخ من القطاع على سديروت، والتي استمرت 17 يوماً دون ان تحقق الأهداف الاسرائيلية.
وفي إحصائية أعلنتها كتائب القسام اليوم الأحد، أكدت أنها ومنذ بدء عملية "بقعة الزيت" قصفت المدن والبلدات والتجمعات الاسرائيلية بـ 302 قذيفة صاروخية بمعدل 44 قذيفة يومياً، كما اعلنت قصف تجمع لقوات الاحتلال عند موقع الارسال شرقي خان يونس بثلاث قذائف هاون في العاشرة من صباح اليوم.
وتوعد "أبو عبيدة" في حديث عبر الهاتف بما وصفه مفاجآت خلال ساعات أو ربما الايام القادمة، واصفاً اسرائيل بالغباء لاقدامها على عملية برية في القطاع.
وأكد أن هناك مقاومة شرسة وعنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال في جميع المحاور التي يجري فيها التوغل الاسرائيلي، مشيراً إلى أن المقاومة فجرت عبوات ناسفة بتلك القوات وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى، وقال إن القوات الاسرائيلية تتخبط وتطلق القذائف المدفعية وتقصف بالطائرات مناطق مفتوحة للتغطية على ورطتها.
وأضاف "أبو عبيدة" أنه اذا استمر العدوان فإن المقاومة ستقوم بأسر جنود، وقال: "ربما يكون أصدقاء كثر لشاليط"، كما أشار الى تمكن مقاومين من القسام من اختراق موجات الاتصال اللاسلكي للجيش الاسرائيلي وسماع الجنود الاسرائيليين يقولون إن لديهم خمسة قتلى واكثر من 20 جريحاً مع بدء الهجوم البري.
وأوضح أن القوات الاسرائيلية التي تواجه المقاومين في الخطوط الامامية، لم تحقق تقدما كبيراً في الاراضي الفلسطينية، "لم يتقدم العدو سوى مئات الامتار في مناطق مفتوحة"، متوعداً بتدمير الدبابات في شوارع غزة.
وحول الخسائر التي وقعت في صفوف القسام، قال "أبو عبيدة": "إنها محدودة وربما عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين اكثر من عدد شهدائنا".
وأكد وجود تنسيق بين القسام وكافة فصائل المقاومة، وغرف عمليات ميدانية مشتركة في مناطق الهجوم، كما أشاد بالدعم الجماهيري للمقاومين واحتضانهم من قبل ابناء شعبهم، في المعركة التي قال بأنها معركة كل الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن كتائب القسام تعد منذ سنوات لمثل هذا الدخول الى قطاع غزة، مذكراً بالعملية التي قامت بها اسرائيل عام 2004 وأطلقت عليها "ايام الندم" لمنع اطلاق الصواريخ من القطاع على سديروت، والتي استمرت 17 يوماً دون ان تحقق الأهداف الاسرائيلية.
وفي إحصائية أعلنتها كتائب القسام اليوم الأحد، أكدت أنها ومنذ بدء عملية "بقعة الزيت" قصفت المدن والبلدات والتجمعات الاسرائيلية بـ 302 قذيفة صاروخية بمعدل 44 قذيفة يومياً، كما اعلنت قصف تجمع لقوات الاحتلال عند موقع الارسال شرقي خان يونس بثلاث قذائف هاون في العاشرة من صباح اليوم.