لَا يَحِقَّ لِيَ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ احْدُدِ مَوْعِدِيْ الْأَوَّلَ مَعَكِ
وَأَكْتَفِيْ مِنْكَ بِمُفْرَدَاتِ الْإِعْجَابُ
وَبَعْضُ حُرُوْفْ وَكَلِمَاتْ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْتَّفْكِيْرِ
بِلَوْنِ بَشَرَتَكَ
وَطُوْلِ شَعْرِكِ
وَمَلْمَسِ يَدَيْكَ
وَمَيْلَانَ خَصْرِكِ
وَهُوَيَّةِ ذَوْقِكَ
وَمَقَّاسٌ حِذَائَكَ
وَالْخَاتِمِ الَّذِيْ يُزَيِّنُ أُصْبَعَك
وَالْقِلَادَةُ الَّتِيْ تَحْضُنُ عُنُقِكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْنَّظَرُ
لِعَيْنَيْكِ وَرِمْشُهَا
لِشَفَتَيْكَ وَحَدِيْثُهُمَا
وَجُلوسُكِ عَلَىَ الْمَقْعَدِ أَمَامِيْ
وَقَدَمَيْكَ حِيْنَ تَمْشِيَ
وَحِيْنَ تَأْتِيَ
وَحِيْنَ عَنْ مَّوْعِدِي الْوَاهِمُ تَمْضِيَ
وَعَدَدَ خَطَوَاتُكَ حِيْنَ تَقْبَلِيْنَ
وَعَدَدَ خُطُوَاتِكَ بَعْدَمَا تُغَادِرِيْنَ
لَا يَحِقَّ لِيَ
أَنْ أُوْضِحَ لَكِ إِعْجَابِيْ
بِلَوْنِ فُسْتَانِكِ
وَطَرِيْقَةِ وُضِعَ مُكَيِاجكَ
وَكُحْلُكِ عَلَىَ أَهْدَابِكَ
وَتَسْرِيِحَةُ شَعْرُكْ
وَحِيْنَ أَنْظُرُ لِعَيْنَيْكِ
أُخْبِرُكَ مَاذَا تَقُوْلُ عَنْكِ
وَمَاذَا يَتَمَنَّىْ قَلْبِكَ
وَمَا يَسْكُنُ فِكْرِكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْتَّفْكِيْرِ مُطْلَقا
لِمَاذَا أَنْتِ قَلِقَةٌ
لِمَاذَا أَنْتَ مُحْتَارَةٌ جَدَّا
وَدَائِمَا إِلَىَ الْسَّمَاءِ مُحْدِقَةِ
لِمَاذَا أَوْهَمَ خَيْاليَ
أَنَّكَ شَمْعَةً مُحْتَرِقَةً
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أُخْبِرَكَ عَنْ أَخْبَارِيْ
وَكَيْفَ يَكُوْنُ مَجْرَىْ أَنْهَارِيّ
وَإِنْ اهْتَمَّامِيْ بِكَ
لَيْسَ سَرَّ أَكْتُمُهُ كَبَاقِيَ الْأَسْرَارِ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أَرَاكَ
وَإِنِّيَ اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ رَجُلا مُمَزَّقا يَهْوَاكِ
وَأَنَّنِيْ لَسْتُ الْرَجِلَ الَّذِيْ فِيْ مَدَاكَ
وَلَسْتُ الَّذِيْ يُفِيْقُ لَهُ نَبْضُكَ
حِيْنَ تَكُوْنُ يَدَاهُ فِيْ يَدَيْكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ اطْلُبُ مَوْعِدِيْ الْأَوَّلَ مَعَكَ
لَا يَجِبُ أَنْ أَقُوْلَ أَنَّنِيْ مُسْتَعِدٌّ أَمْضِيَ مَعَكَ
لَا يَجُوْزُ لِيَ أَبَدا
أَنَّ أُفَكِّرُ فِيْكَ .. حَتَّىَ لَا أَتْعَبَكْ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أَرَاكَ
وَأَكْتَفِيْ مِنْكَ بِمُفْرَدَاتِ الْإِعْجَابُ
وَبَعْضُ الْأَوْقَاتِ
وَفِيْ أَشَدُّ اللَّحَظَاتِ
يَأْتِيَ صَوْتِكَ وَأَسْمَعَكَ
وَأَنَا بِدَاخِلِيَّ أَقُوْلُ
مَا أَجْمَلَ الْوَقْتِ لَوْ أَكُوْنُ مَعَكَ
(( حَرْفٌ ))
(( يَا هَذَا .. لَا يَحِقُّ لَكَ أَنْ تَرَاهَا .. لِأَنَّ الْشَّمْسَ سَوْفَ تُحْرِقُكَ!! ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ احْدُدِ مَوْعِدِيْ الْأَوَّلَ مَعَكِ
وَأَكْتَفِيْ مِنْكَ بِمُفْرَدَاتِ الْإِعْجَابُ
وَبَعْضُ حُرُوْفْ وَكَلِمَاتْ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْتَّفْكِيْرِ
بِلَوْنِ بَشَرَتَكَ
وَطُوْلِ شَعْرِكِ
وَمَلْمَسِ يَدَيْكَ
وَمَيْلَانَ خَصْرِكِ
وَهُوَيَّةِ ذَوْقِكَ
وَمَقَّاسٌ حِذَائَكَ
وَالْخَاتِمِ الَّذِيْ يُزَيِّنُ أُصْبَعَك
وَالْقِلَادَةُ الَّتِيْ تَحْضُنُ عُنُقِكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْنَّظَرُ
لِعَيْنَيْكِ وَرِمْشُهَا
لِشَفَتَيْكَ وَحَدِيْثُهُمَا
وَجُلوسُكِ عَلَىَ الْمَقْعَدِ أَمَامِيْ
وَقَدَمَيْكَ حِيْنَ تَمْشِيَ
وَحِيْنَ تَأْتِيَ
وَحِيْنَ عَنْ مَّوْعِدِي الْوَاهِمُ تَمْضِيَ
وَعَدَدَ خَطَوَاتُكَ حِيْنَ تَقْبَلِيْنَ
وَعَدَدَ خُطُوَاتِكَ بَعْدَمَا تُغَادِرِيْنَ
لَا يَحِقَّ لِيَ
أَنْ أُوْضِحَ لَكِ إِعْجَابِيْ
بِلَوْنِ فُسْتَانِكِ
وَطَرِيْقَةِ وُضِعَ مُكَيِاجكَ
وَكُحْلُكِ عَلَىَ أَهْدَابِكَ
وَتَسْرِيِحَةُ شَعْرُكْ
وَحِيْنَ أَنْظُرُ لِعَيْنَيْكِ
أُخْبِرُكَ مَاذَا تَقُوْلُ عَنْكِ
وَمَاذَا يَتَمَنَّىْ قَلْبِكَ
وَمَا يَسْكُنُ فِكْرِكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ الْتَّفْكِيْرِ مُطْلَقا
لِمَاذَا أَنْتِ قَلِقَةٌ
لِمَاذَا أَنْتَ مُحْتَارَةٌ جَدَّا
وَدَائِمَا إِلَىَ الْسَّمَاءِ مُحْدِقَةِ
لِمَاذَا أَوْهَمَ خَيْاليَ
أَنَّكَ شَمْعَةً مُحْتَرِقَةً
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أُخْبِرَكَ عَنْ أَخْبَارِيْ
وَكَيْفَ يَكُوْنُ مَجْرَىْ أَنْهَارِيّ
وَإِنْ اهْتَمَّامِيْ بِكَ
لَيْسَ سَرَّ أَكْتُمُهُ كَبَاقِيَ الْأَسْرَارِ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أَرَاكَ
وَإِنِّيَ اعْلَمْ أَنَّ هُنَاكَ رَجُلا مُمَزَّقا يَهْوَاكِ
وَأَنَّنِيْ لَسْتُ الْرَجِلَ الَّذِيْ فِيْ مَدَاكَ
وَلَسْتُ الَّذِيْ يُفِيْقُ لَهُ نَبْضُكَ
حِيْنَ تَكُوْنُ يَدَاهُ فِيْ يَدَيْكَ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ اطْلُبُ مَوْعِدِيْ الْأَوَّلَ مَعَكَ
لَا يَجِبُ أَنْ أَقُوْلَ أَنَّنِيْ مُسْتَعِدٌّ أَمْضِيَ مَعَكَ
لَا يَجُوْزُ لِيَ أَبَدا
أَنَّ أُفَكِّرُ فِيْكَ .. حَتَّىَ لَا أَتْعَبَكْ
لَا يَحِقَّ لِيَ أَنْ أَرَاكَ
وَأَكْتَفِيْ مِنْكَ بِمُفْرَدَاتِ الْإِعْجَابُ
وَبَعْضُ الْأَوْقَاتِ
وَفِيْ أَشَدُّ اللَّحَظَاتِ
يَأْتِيَ صَوْتِكَ وَأَسْمَعَكَ
وَأَنَا بِدَاخِلِيَّ أَقُوْلُ
مَا أَجْمَلَ الْوَقْتِ لَوْ أَكُوْنُ مَعَكَ
(( حَرْفٌ ))
(( يَا هَذَا .. لَا يَحِقُّ لَكَ أَنْ تَرَاهَا .. لِأَنَّ الْشَّمْسَ سَوْفَ تُحْرِقُكَ!! ))
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net