حُرُوْفٌ صَغِيْرَةً ( 1 )
( أُمَنيّةِ )
هَلْ تَسْمَحِيْنَ لِيَ
مِنْ وِجْدَانُكَ أَمُوْتُ
لِيَنْتَهِيَ ضَجِيْجَ إِشْتِيَاقِيَ مِنْ أَيَّامِكَ
وَيَعُمُّ الْهُدُوءْ حَيَاتِكَ
وَيَهِيْمُ عَلَىَ مَدَاكَ الْسُّكُوْتُ
وَاعِدُكُ أَنَّهُ حِيْنَ مَوْتِيَ
لَنْ يَكُوْنَ لِطُلُوْعِ الْرَّوْحِ صَوْتُ !
( احِبُكِ )
أُحِبُّكِ جُنُوْنْا شَقِيا
أُحِبُّكِ غَرَاما أَبَدِيّا
أُحِبُّكِ عَهْدَا وَفِيّا
أُحِبُّكِ مَتَىَ مَا رَحَلَتْ الْرُّوْحُ مِنْ الْدُّنْيَا نِهَائِيّا
( شَيَّءٌ مَا )
أَتُوْقُ لِشِئٍ لَا تَكْتُبْهُ الْأَقْلَامُ
لَا تَرْسُمُهُ فِرْشَاةُ
لَا يُتْقِنَهُ رَسَامَ
بِالْوَصْفِ لَا يُجِيْدُ تَعْبِيْرَهُ الْكَلَامِ
هِيَ أُنْثَىْ .. تُرَوِّضُنِيْ
تَقْتُلَنِيْ
تُشْعِلُنِيْ
تُعِيْدُنِي مَغْرَما
عَاشِقْا
مَجْنُوْنا مُدْمِنا
بَعْدَمَا كُنْتَ رَجُلً حُطَامِ !!
( أَحِبِّيْنِّيْ )
أَحِبِّيْنِّيْ
طِفَلّةَ لَا تَنَامُ إِلَا بِأَحْضَانِيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
مُرَاهِقَةَ لَا تَسْكُنُ إِلَّا أَوْطَانِيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
فَتَاة أَحْتَاجُ لَهَا كَثِيْرا
تُسْكَبُ فَيَّ شَوْقُهَا بِإِدْمَانِ
أَحِبِّيْنِّيْ
أَمَّا تُمْنَحُ طِفْلَهَا الْصَّغِيْرَ جَدَّا كُلِّ الْحَنَانْ
أَحِبِّيْنِّيْ
دُوْنِ قُيُوْدٍ أَوْ تَقَالَيْدُ أَوْ عَرْفٌ سَائِدٌ
أَحِبِّيْنِّيْ كَثِيْرا
يَا مَنْ سَكَنْتِ الْرُّوْحِ وَالْشَّرْيَانُ !!
( لِمَاذَا .. ؟؟ )
مَا الَّذِيْ أَحَبَّهُ فْيَكَ يَا صُحَارٍ ؟
وَلَيْسَ لِيَ فِيْكَ
إِلَا ذِكْرَىْ مِنْ غُبَارٍ
مَا الَّذِيْ أَبْكِيْهِ حِيْنَ أُذَكِّرُكَ ؟
وَأَنَا قَدْ صِرْتُ مَاضِيا
بَعَثَرَتْهُ الْأَقْدَارِ
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ
مَا الَّذِيْ صَارَ
مَا الَّذِيْ بَعْدَ كُلِ هَذَا
يَجْعَلْنِيْ أُحِبُّكِ .. يَا صُحَارٍ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
( أُمَنيّةِ )
هَلْ تَسْمَحِيْنَ لِيَ
مِنْ وِجْدَانُكَ أَمُوْتُ
لِيَنْتَهِيَ ضَجِيْجَ إِشْتِيَاقِيَ مِنْ أَيَّامِكَ
وَيَعُمُّ الْهُدُوءْ حَيَاتِكَ
وَيَهِيْمُ عَلَىَ مَدَاكَ الْسُّكُوْتُ
وَاعِدُكُ أَنَّهُ حِيْنَ مَوْتِيَ
لَنْ يَكُوْنَ لِطُلُوْعِ الْرَّوْحِ صَوْتُ !
( احِبُكِ )
أُحِبُّكِ جُنُوْنْا شَقِيا
أُحِبُّكِ غَرَاما أَبَدِيّا
أُحِبُّكِ عَهْدَا وَفِيّا
أُحِبُّكِ مَتَىَ مَا رَحَلَتْ الْرُّوْحُ مِنْ الْدُّنْيَا نِهَائِيّا
( شَيَّءٌ مَا )
أَتُوْقُ لِشِئٍ لَا تَكْتُبْهُ الْأَقْلَامُ
لَا تَرْسُمُهُ فِرْشَاةُ
لَا يُتْقِنَهُ رَسَامَ
بِالْوَصْفِ لَا يُجِيْدُ تَعْبِيْرَهُ الْكَلَامِ
هِيَ أُنْثَىْ .. تُرَوِّضُنِيْ
تَقْتُلَنِيْ
تُشْعِلُنِيْ
تُعِيْدُنِي مَغْرَما
عَاشِقْا
مَجْنُوْنا مُدْمِنا
بَعْدَمَا كُنْتَ رَجُلً حُطَامِ !!
( أَحِبِّيْنِّيْ )
أَحِبِّيْنِّيْ
طِفَلّةَ لَا تَنَامُ إِلَا بِأَحْضَانِيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
مُرَاهِقَةَ لَا تَسْكُنُ إِلَّا أَوْطَانِيْ
أَحِبِّيْنِّيْ
فَتَاة أَحْتَاجُ لَهَا كَثِيْرا
تُسْكَبُ فَيَّ شَوْقُهَا بِإِدْمَانِ
أَحِبِّيْنِّيْ
أَمَّا تُمْنَحُ طِفْلَهَا الْصَّغِيْرَ جَدَّا كُلِّ الْحَنَانْ
أَحِبِّيْنِّيْ
دُوْنِ قُيُوْدٍ أَوْ تَقَالَيْدُ أَوْ عَرْفٌ سَائِدٌ
أَحِبِّيْنِّيْ كَثِيْرا
يَا مَنْ سَكَنْتِ الْرُّوْحِ وَالْشَّرْيَانُ !!
( لِمَاذَا .. ؟؟ )
مَا الَّذِيْ أَحَبَّهُ فْيَكَ يَا صُحَارٍ ؟
وَلَيْسَ لِيَ فِيْكَ
إِلَا ذِكْرَىْ مِنْ غُبَارٍ
مَا الَّذِيْ أَبْكِيْهِ حِيْنَ أُذَكِّرُكَ ؟
وَأَنَا قَدْ صِرْتُ مَاضِيا
بَعَثَرَتْهُ الْأَقْدَارِ
مَا الَّذِيْ يَحْدُثُ
مَا الَّذِيْ صَارَ
مَا الَّذِيْ بَعْدَ كُلِ هَذَا
يَجْعَلْنِيْ أُحِبُّكِ .. يَا صُحَارٍ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net