ديفي،
همفري
Davy, Hamfray
(1829 –
1778)
كيميائي وفيزيائي إنكليزي، ولد في لندن
عام 1778م. تابع دراسته في بيزانس، مات والده فباعت أمه المزرعة التي كان يملكها
والده وفتحت مشغلاً للقبعات النسائية، لكن أوضاع العائلة المادية بقيت رديئة. فقررت
السيدة ديفي إرسال ابنها البكر همفري للعمل والدراسة عند الصيدلي المعروف ج.
بورليز.
انكب همفري على قراءة كتب الصيدلية والعمل في مختبرها، فطارت شهرته في
خارج مدينة بينزاس. فحضر العالم الشهير توماس بيدويس إلى الصيدلية وطلب من همفري
الانتقال إلى كليفتون ليعمل معه في معهد الغازيات، ولم يمضِ عليه زمن طويل حتى
أكَّد أن الغاز الاكسيد النيتروني (N2O) خالٍ من أي تسمم لجسم الإنسان كما كان
مقرّراً من قبل العلماء. في كليفتون درس همفري تأثير التيار الكهربائي على الأجسام
الكيميائية. عام 1901 انتقل إلى لندن وعمل كأستاذ مساعد في "معهد تطوير العلم ونشر
المعرفة" ثم رقي إلى رتبة أستاذ، فطارت شهرته وخاصة في إلقاء المحاضرات.
ـ وضع
عدة أبحاث حول استخراج المعادن وتصنيعها ومعالجة الجلود وصناعة الأسمدة، واهتم
أخيراً بالأبحاث الزراعية.
ـ اكتشف الصوديوم والبوتاسيوم ومنحه نابليون ميدالية
ذهبية. لكن هذه الاكتشافات أودت بعينة اليمنى إثر انفجار حدث له في المختبر من جراء
الصوديوم.
ـ نشر كتاباً في مجال الحل الكهربائي في كتابه: "عناصر الفلسفة
الكيميائية" (Elements of Chimical Philosophy) كما نشر عام 1912 "عناصر الكيمياء
الزراعية". وفي نهاية السنة منح أعلى وسام انكليزي وحصل على لقب لورد وتزوج من
أرملة ثرية وخلال شهر العسل الذي دام 18 شهراً اصطحب معه مختبراً ومساعداً واحداً
هو مايكل فارادي.
ـ اكتشف عام 1816-1817 قنديلاً يصلح للاستخدام في المناجم دون
أن يحرق غاز المناجم، فلاقى اكتشافه هذا رواجاً وتقديراً عظيمين. منح على أساسه
وسام ومفورد وانتخب عام 1820 رئيساً للجمعية العلمية الملكية وعضو شرف في أكاديمية
العلوم. لكن صحته لم تساعده كثيراً فمرض باكراً وعمل على معالجة صحته طويلاً إلى أن
توفي عام 1829.
همفري
Davy, Hamfray
(1829 –
1778)
كيميائي وفيزيائي إنكليزي، ولد في لندن
عام 1778م. تابع دراسته في بيزانس، مات والده فباعت أمه المزرعة التي كان يملكها
والده وفتحت مشغلاً للقبعات النسائية، لكن أوضاع العائلة المادية بقيت رديئة. فقررت
السيدة ديفي إرسال ابنها البكر همفري للعمل والدراسة عند الصيدلي المعروف ج.
بورليز.
انكب همفري على قراءة كتب الصيدلية والعمل في مختبرها، فطارت شهرته في
خارج مدينة بينزاس. فحضر العالم الشهير توماس بيدويس إلى الصيدلية وطلب من همفري
الانتقال إلى كليفتون ليعمل معه في معهد الغازيات، ولم يمضِ عليه زمن طويل حتى
أكَّد أن الغاز الاكسيد النيتروني (N2O) خالٍ من أي تسمم لجسم الإنسان كما كان
مقرّراً من قبل العلماء. في كليفتون درس همفري تأثير التيار الكهربائي على الأجسام
الكيميائية. عام 1901 انتقل إلى لندن وعمل كأستاذ مساعد في "معهد تطوير العلم ونشر
المعرفة" ثم رقي إلى رتبة أستاذ، فطارت شهرته وخاصة في إلقاء المحاضرات.
ـ وضع
عدة أبحاث حول استخراج المعادن وتصنيعها ومعالجة الجلود وصناعة الأسمدة، واهتم
أخيراً بالأبحاث الزراعية.
ـ اكتشف الصوديوم والبوتاسيوم ومنحه نابليون ميدالية
ذهبية. لكن هذه الاكتشافات أودت بعينة اليمنى إثر انفجار حدث له في المختبر من جراء
الصوديوم.
ـ نشر كتاباً في مجال الحل الكهربائي في كتابه: "عناصر الفلسفة
الكيميائية" (Elements of Chimical Philosophy) كما نشر عام 1912 "عناصر الكيمياء
الزراعية". وفي نهاية السنة منح أعلى وسام انكليزي وحصل على لقب لورد وتزوج من
أرملة ثرية وخلال شهر العسل الذي دام 18 شهراً اصطحب معه مختبراً ومساعداً واحداً
هو مايكل فارادي.
ـ اكتشف عام 1816-1817 قنديلاً يصلح للاستخدام في المناجم دون
أن يحرق غاز المناجم، فلاقى اكتشافه هذا رواجاً وتقديراً عظيمين. منح على أساسه
وسام ومفورد وانتخب عام 1820 رئيساً للجمعية العلمية الملكية وعضو شرف في أكاديمية
العلوم. لكن صحته لم تساعده كثيراً فمرض باكراً وعمل على معالجة صحته طويلاً إلى أن
توفي عام 1829.