مايكروسوفت تتهم ‘جوجل‘ و‘آبل‘ بسرقات تكنولوجية
قام بول ألين- أحد مؤسسي شركة "مايكروسوفت" الأمريكية برفع دعوي قضائية على عدد من شركات
التكنولوجيا ومن بينها "آبل" و"جوجل"، بسبب خروقات
ارتكبتها هذه الشركات فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وفقاً للوثائق المقدمة للمحكمة.
ويؤكد ألين أن 11 شركة تقوم حالياً باستخدام تقنية خاصة بشركة كان يعمل
بها سابقاً، وهو ما يندرج تحت قائمة "خرق حقوق الملكية الفكرية"، والشركات الإحدي
عشر التي وجهت إليها التهمة هى: "AOL"، و"آبل"، و"إي باى"، و"فيس بوك"، و"جوجل"،
و"نيتفليكس"، و"أوفيس ديبو"، و"أوفيس ماكس"، و"ستايبلس"، و"ياهو"، و"يوتيوب"، ولم
تتوافر أي ردود أفعال من ممثلي أي من هذه الشركات.
ومن جانبه، أوضح ألين أنه يمتلك حقوق الملكية الفكرية لعدد من التقنيات التي تستعملها هذه الشركات حالياً،
وهذه التقنيات- وفقاً لألين- مهمة في عمليات التجارة الإلكترونية، ومحركات البحث
غير أن ألين يؤكد أنه ليس صاحب هذه الاختراعات، وإنما تم تطوريها في مختبر يحمل اسم
"انترفال ريسيرش " في التسعينيات، حين كان ألين أحد مؤسسي هذا المختبر، وساهم بشكل
مباشر في تمويل برنامج تطوير البرمجيات فيه، طبقاً لما ودر بـ"جريدة الدستور".
وأكد المتحدث باسم ألين في بيان صحفي: "هذه الدعوي مهمة لحماية
استثماراتنا في مجال الإبداع والابتكار، فهذه التقنيات تم تطويرها في " انترفال
ريسيرش" ولم تحدد الدعوي القضائية التعويضات المالية التي يسعي ألين للحصول عليها.
وغابت عن قائمة الشركات المتهمة بانتهاك براءات الاختراع شركتا
"مايكروسوفت" و"أمازون" اللتان تقعان فى سياتل مسقط رأس الين. ومن بين الوظائف
العامة التي تغطيها براءات الاختراع، وضع اقتراحات لزوار المواقع تقوم على أساس ما
يبحثون عنه، أو الأشخاص الذين يهتمون بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك إتاحة
الفرصة لزوار المواقع من هواة الاطلاع على الأخبار للوصول إلى محتويات ذات علاقة باهتماماتهم.
وطلبت مجموعة "انترفال" في الدعوى القضائية تعويضات غير محددة
وتوجيه إنذار قضائي للمتهمين بعدم ارتكاب انتهاكات اخري.
"جوجل" متهمة بانتهاك الخصوصية في أمريكا
أثارت خدمة "ستريت فيو" التي أطلقتها شركة "جوجل" عملاق التكنولوجيا الأمريكية العديد من
الاحتجاجات، حيث يعتبر البعض أن هذا النوع من البرامج يمكن أن يستبيح خصوصية الفرد ويهدد أمنه.
وقد اتسعت دائرة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب خدمة خريطة
الشوارع المعروفة بـ"ستريت فيو" والتي توفرها شركة "جوجل" لخدمات الإنترنت، فقد
انضمت 37 ولاية جديدة إلى التحقيق الذي بدأه ريتشارد بلومنتال المدعي العام في
ولاية كونيكتيكت الأمريكية بخصوص هذه الادعاءات.
وأرسل تحالف من 38 ولاية
خطاباً يطالب "جوجل" بتوفير معلومات حول برنامج "ستريت فيو"، الذي اعترفت الشركة
بالفعل بأنها قامت من خلاله بجمع بيانات من شبكات البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة
"واي فاي" المفتوحة دون الحصول على أذن مسبق، وربما يتضمن ذلك الحصول على كلمات
المرور والبريد الإلكتروني وتاريخ عمليات التصفح ومعلومات سرية أخرى، طبقاً لما ورد
بجريدة "الأقتصادية السعودية".
وطالب الخطاب بتوفير معلومات حول اختبار جوجل
للبرنامج ونوعية البيانات التي تم تصميم البرنامج لجمعها، وإذا كانت "جوجل" باعت،
أو استخدمت بيانات غير مصرح بها من تلك التي جمعتها.
وأكد بلومنتال أن رد فعل
"جوجل" لا يزال يثير مزيداً من التساؤلات، مضيفاً "أننا نطالب "جوجل" بتحديد أشخاص
بعينهم مسئولين عن اختراق الشبكات سنتخذ جميع الخطوات المناسبة، وبينها اللجوء
للقضاء إذا اقتضى الأمر، للحصول على إجابات كاملة وشاملة".
قام بول ألين- أحد مؤسسي شركة "مايكروسوفت" الأمريكية برفع دعوي قضائية على عدد من شركات
التكنولوجيا ومن بينها "آبل" و"جوجل"، بسبب خروقات
ارتكبتها هذه الشركات فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية، وفقاً للوثائق المقدمة للمحكمة.
ويؤكد ألين أن 11 شركة تقوم حالياً باستخدام تقنية خاصة بشركة كان يعمل
بها سابقاً، وهو ما يندرج تحت قائمة "خرق حقوق الملكية الفكرية"، والشركات الإحدي
عشر التي وجهت إليها التهمة هى: "AOL"، و"آبل"، و"إي باى"، و"فيس بوك"، و"جوجل"،
و"نيتفليكس"، و"أوفيس ديبو"، و"أوفيس ماكس"، و"ستايبلس"، و"ياهو"، و"يوتيوب"، ولم
تتوافر أي ردود أفعال من ممثلي أي من هذه الشركات.
ومن جانبه، أوضح ألين أنه يمتلك حقوق الملكية الفكرية لعدد من التقنيات التي تستعملها هذه الشركات حالياً،
وهذه التقنيات- وفقاً لألين- مهمة في عمليات التجارة الإلكترونية، ومحركات البحث
غير أن ألين يؤكد أنه ليس صاحب هذه الاختراعات، وإنما تم تطوريها في مختبر يحمل اسم
"انترفال ريسيرش " في التسعينيات، حين كان ألين أحد مؤسسي هذا المختبر، وساهم بشكل
مباشر في تمويل برنامج تطوير البرمجيات فيه، طبقاً لما ودر بـ"جريدة الدستور".
وأكد المتحدث باسم ألين في بيان صحفي: "هذه الدعوي مهمة لحماية
استثماراتنا في مجال الإبداع والابتكار، فهذه التقنيات تم تطويرها في " انترفال
ريسيرش" ولم تحدد الدعوي القضائية التعويضات المالية التي يسعي ألين للحصول عليها.
وغابت عن قائمة الشركات المتهمة بانتهاك براءات الاختراع شركتا
"مايكروسوفت" و"أمازون" اللتان تقعان فى سياتل مسقط رأس الين. ومن بين الوظائف
العامة التي تغطيها براءات الاختراع، وضع اقتراحات لزوار المواقع تقوم على أساس ما
يبحثون عنه، أو الأشخاص الذين يهتمون بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك إتاحة
الفرصة لزوار المواقع من هواة الاطلاع على الأخبار للوصول إلى محتويات ذات علاقة باهتماماتهم.
وطلبت مجموعة "انترفال" في الدعوى القضائية تعويضات غير محددة
وتوجيه إنذار قضائي للمتهمين بعدم ارتكاب انتهاكات اخري.
"جوجل" متهمة بانتهاك الخصوصية في أمريكا
أثارت خدمة "ستريت فيو" التي أطلقتها شركة "جوجل" عملاق التكنولوجيا الأمريكية العديد من
الاحتجاجات، حيث يعتبر البعض أن هذا النوع من البرامج يمكن أن يستبيح خصوصية الفرد ويهدد أمنه.
وقد اتسعت دائرة التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب خدمة خريطة
الشوارع المعروفة بـ"ستريت فيو" والتي توفرها شركة "جوجل" لخدمات الإنترنت، فقد
انضمت 37 ولاية جديدة إلى التحقيق الذي بدأه ريتشارد بلومنتال المدعي العام في
ولاية كونيكتيكت الأمريكية بخصوص هذه الادعاءات.
وأرسل تحالف من 38 ولاية
خطاباً يطالب "جوجل" بتوفير معلومات حول برنامج "ستريت فيو"، الذي اعترفت الشركة
بالفعل بأنها قامت من خلاله بجمع بيانات من شبكات البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة
"واي فاي" المفتوحة دون الحصول على أذن مسبق، وربما يتضمن ذلك الحصول على كلمات
المرور والبريد الإلكتروني وتاريخ عمليات التصفح ومعلومات سرية أخرى، طبقاً لما ورد
بجريدة "الأقتصادية السعودية".
وطالب الخطاب بتوفير معلومات حول اختبار جوجل
للبرنامج ونوعية البيانات التي تم تصميم البرنامج لجمعها، وإذا كانت "جوجل" باعت،
أو استخدمت بيانات غير مصرح بها من تلك التي جمعتها.
وأكد بلومنتال أن رد فعل
"جوجل" لا يزال يثير مزيداً من التساؤلات، مضيفاً "أننا نطالب "جوجل" بتحديد أشخاص
بعينهم مسئولين عن اختراق الشبكات سنتخذ جميع الخطوات المناسبة، وبينها اللجوء
للقضاء إذا اقتضى الأمر، للحصول على إجابات كاملة وشاملة".