إنتل ونوكيا تؤسسان أول مختبر أبحاث مشترك
افتتحت شركة "إنتل" و"نوكيا" وجامعة "أولو" اليوم رسمياً "مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار". وهو العضو
الأحدث في شبكة "إنتل" الأوروبية للأبحاث "مختبرات إنتل
الأوروبية"، وسوف يعمل فيه ما يقرب من عشرين اختصاصياً في مجالات البحث والتطوير.
وسيقوم المختبر بداية بأبحاث لتطوير تجارب جديدة وجذابة لمستخدمي
الأجهزة النقالة، لمواكبة القدرات المتزايدة تدريجيا لهذه الأجهزة. فابتكار واجهات
استخدام أكثر شبهاً بالتفاعلات في العالم الحقيقي يمكن أن يوفر للمستخدمين تجارب
أكثر طبيعية وبداهة، بطريقة مشابهة لجاذبية الألعاب والأفلام الحديثة التي ينغمس
فيها المشاهد من خلال الرسوميات الواقعية ثلاثية الأبعاد.
ويأتي افتتاح المختبر الجديد في توقيت مثالي بعيد إطلاق شركتي إنتل ونوكيا مؤخراً لمنصة "ميجو" مفتوحة
المصدر، وهى المنصة التي توفر أكبر قدر من المرونة لتطوير تجارب جديدة ثلاثية
الأبعاد للأجهزة النقالة، حيث أن الكثير من النشاط البحثي في المختبر سيكون أيضاً
مفتوح المصدر، طبقاً لما ورد بجريدة "العالم الرقمي".
وفي هذه المناسبة يقول جاستن راتنر، مدير مختبرات إنتل والمدير التقني في الشركة: "إن تركيز جامعة "أولو"
على حلول الاتصالات المستقبلية وكذلك على علوم الإلكترونيات والضوئيات يجعلها
الموقع المثالي لاستضافة مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار".
ومن المجالات الأخرى التي يمكن أن تتطرق إليها الأبحاث، التقنيات التي تتيح عرض صورة ثلاثية
الأبعاد للشخص الذي تتحدث إليه عبر الهاتف، وهى إمكانية لا تتوفر اليوم إلا في
أفلام الخيال العلمي. وهذا يوفر للمستهلكين شعوراً متزايداً بالألفة والمشاركة في
تجربة استخدام أجهزتهم المحمولة أبعد بكثير مما توفره التقنيات الحالية.
ويؤكد ريك جرين، النائب الأول للرئيس والمدير التقني لدى نوكيا: "يمكن للتقنيات ثلاثية
الأبعاد أن تغير من طريقة استخدامنا للأجهزة النقالة، وأن تجعل من استخدامنا لها
تجربة أكثر إثارة وجاذبية.
ومختبرنا المشترك الجديد مع "إنتل" سوف يعتمد على
خبرة المجتمع البحثي في جامعة "أولو" في مجال واجهات الاستخدام ثلاثية الأبعاد،
وسيضع بمرور الوقت بعض الأسس المهمة لتجارب استخدام الأجهزة النقالة المستقبلية".
ويقام المختبر الجديد في "مركز التميز في الإنترنت" في جامعة
"أولو"، وسوف يعمل بشكل وثيق مع "مختبرات أولو للحياة المدنية"، الذي يوفر بيئة
فريدة لإجراء البحوث والاختبارات والتجارب العملية على الابتكارات التقنية
والاجتماعية. ويأتي افتتاح مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار في أعقاب نماذج
ناجحة من التعاون الصناعي والأكاديمي، مثل التعاون بين مختبرات "إنتل" برشلونة
وجامعة كاتالونيا التقنية في إسبانيا، أو بين معهد إنتل للحوسبة المرئية وجامعة
سارلاند في ألمانيا، وكذلك مختبرات "إنتل بيركلي" في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة.
افتتحت شركة "إنتل" و"نوكيا" وجامعة "أولو" اليوم رسمياً "مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار". وهو العضو
الأحدث في شبكة "إنتل" الأوروبية للأبحاث "مختبرات إنتل
الأوروبية"، وسوف يعمل فيه ما يقرب من عشرين اختصاصياً في مجالات البحث والتطوير.
وسيقوم المختبر بداية بأبحاث لتطوير تجارب جديدة وجذابة لمستخدمي
الأجهزة النقالة، لمواكبة القدرات المتزايدة تدريجيا لهذه الأجهزة. فابتكار واجهات
استخدام أكثر شبهاً بالتفاعلات في العالم الحقيقي يمكن أن يوفر للمستخدمين تجارب
أكثر طبيعية وبداهة، بطريقة مشابهة لجاذبية الألعاب والأفلام الحديثة التي ينغمس
فيها المشاهد من خلال الرسوميات الواقعية ثلاثية الأبعاد.
ويأتي افتتاح المختبر الجديد في توقيت مثالي بعيد إطلاق شركتي إنتل ونوكيا مؤخراً لمنصة "ميجو" مفتوحة
المصدر، وهى المنصة التي توفر أكبر قدر من المرونة لتطوير تجارب جديدة ثلاثية
الأبعاد للأجهزة النقالة، حيث أن الكثير من النشاط البحثي في المختبر سيكون أيضاً
مفتوح المصدر، طبقاً لما ورد بجريدة "العالم الرقمي".
وفي هذه المناسبة يقول جاستن راتنر، مدير مختبرات إنتل والمدير التقني في الشركة: "إن تركيز جامعة "أولو"
على حلول الاتصالات المستقبلية وكذلك على علوم الإلكترونيات والضوئيات يجعلها
الموقع المثالي لاستضافة مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار".
ومن المجالات الأخرى التي يمكن أن تتطرق إليها الأبحاث، التقنيات التي تتيح عرض صورة ثلاثية
الأبعاد للشخص الذي تتحدث إليه عبر الهاتف، وهى إمكانية لا تتوفر اليوم إلا في
أفلام الخيال العلمي. وهذا يوفر للمستهلكين شعوراً متزايداً بالألفة والمشاركة في
تجربة استخدام أجهزتهم المحمولة أبعد بكثير مما توفره التقنيات الحالية.
ويؤكد ريك جرين، النائب الأول للرئيس والمدير التقني لدى نوكيا: "يمكن للتقنيات ثلاثية
الأبعاد أن تغير من طريقة استخدامنا للأجهزة النقالة، وأن تجعل من استخدامنا لها
تجربة أكثر إثارة وجاذبية.
ومختبرنا المشترك الجديد مع "إنتل" سوف يعتمد على
خبرة المجتمع البحثي في جامعة "أولو" في مجال واجهات الاستخدام ثلاثية الأبعاد،
وسيضع بمرور الوقت بعض الأسس المهمة لتجارب استخدام الأجهزة النقالة المستقبلية".
ويقام المختبر الجديد في "مركز التميز في الإنترنت" في جامعة
"أولو"، وسوف يعمل بشكل وثيق مع "مختبرات أولو للحياة المدنية"، الذي يوفر بيئة
فريدة لإجراء البحوث والاختبارات والتجارب العملية على الابتكارات التقنية
والاجتماعية. ويأتي افتتاح مركز "إنتل" و"نوكيا" المشترك للابتكار في أعقاب نماذج
ناجحة من التعاون الصناعي والأكاديمي، مثل التعاون بين مختبرات "إنتل" برشلونة
وجامعة كاتالونيا التقنية في إسبانيا، أو بين معهد إنتل للحوسبة المرئية وجامعة
سارلاند في ألمانيا، وكذلك مختبرات "إنتل بيركلي" في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بالولايات المتحدة.