شكرا عرب ..
اجتمعوا خمسة ..
أو ربما ستة ..
بينهم طفلة ..
اقصد دبة ..
لا لا ..
أعني امرأة مهذبة
محترمة جدا ..
وجدا محترمة ..
اجتمعوا ..
ليتهم لم يجتمعوا ..
كل شئ كان هناك ..
مدبرا ..
كل شئ كان هناك ..
مخيرا ..
عربٌ حين يجتمعوا ..
جاءتهم تبكي ..
طفلة تشتكي ..
عن عبد شاغبها ..
قليل الأدب كان يحادثها ..
في غرفة سرية ..
أرقامها غير مرئية ..
بدئنا السلام ..
وقلنا الكلام ..
قالوا لها تكلمي ..
وتكلمت ..
بما في داخلها عبرت ..
وعن نواياها ظهرت ..
وعن مشاعر قلبها تكلمت ..
الكل يسمعها ..
مشرفونا الأفاضل ..
بينهم بطلنا المناضل ..
لا حول ولا قوة ..
الشجاعة صعب أن تغلب القوة ..
قالوا ..
أين شاهدك ..
يا صاحبي ..
ربي شاهدِ وشاهدك ..
قالت .. وقالت ..
والرجولة إليها مالت ..
كلٌ يفرد عضلاته ..
امرأة تشتكي ..
لابد أن الحق معها ..
لابد بإنصات نسمعها ..
ضعيفة هي ..
رقيقة هي ..
مكسورة الجناح هي ..
لابد .. لابد ..
أن نقف معها ..
وأنت من تكون ..
أنت المخطئ ..
أن المذنب ..
أنت الرجل الذي أزعج الدبة ..
أنت العاشق الذي لا نحبه ..
..
واجتمعوا العرب ..
كونوا حزب ..
عليك أن تعتذر ..
يا رجل أعتذر ..
يا أنت اعتذر ..
..
كيف يعتذر من هو عبد ..
كيف يتأسف قليل الأدب ..
أيعتذر لمن هي حور ..
يعتذر لدبة تسكن قصور ..
لا هذا لا يجوز ..
هذا يعتبر في حقها قصور ..
..
عفوا يا عرب ..
بالأمس تم طردي ..
دون إنذار ..
أو لفت نظر ..
ما هذا بعد النظر ..
تفكير ما أروع العقل حين يفكر ..
قالوا ..
لا يهم ..
المهم أن تعتذر .. لها
ولها يجب أن تعتذرُ ..
واجتمعوا ..
واجتمعوا العرب ..
منذ متى أتفق العرب ..
منذ متى ..
ونحن نلهث وراء الطرب ..
وراء النساء وراء الصخب ..
ولم أعتذر ..
قلتها وكلي فخر ..
ليس لي بالاعتذار ..
لستُ أبدا من اعتذر ..
لامرأة ظنت أن الرجال مثلكم ..
خيال مآته وصور ..
قلتها ..
وقلت سلامي لكم يا عرب ..
سلامي لاجتماع كان حضور كالعدم ..
ما أقبح التمثيل إذا حضر ..
وما أسخف تمثيلنا يا عرب ..
أن البطولة مناسبة لكم ..
لا تتركوا التمثيل والطرب ..
للمرة الأخيرة اعتذر ..
ما هذا ..
أيقعل أن تكون المودة بيننا نهر ..
أنا خلقت من تسعة أشهر ..
وتلك خلقت من أثنى عشر شهر ..
ليس عدل أن اعتذر ..
وليس لكم أبدا ..
ان تجبروني بالاعتذار ..
حرٌ أنا ما عشت دهر ..
ليس يعنني اجتماعكم ..
ليس يهمني قراركم ..
وطرد مكرر ..
للمرة الثانية ..
ماذا لو كنتم تحكمون بشر ..
ماذا لو بأيديكم مفاتيح القدر ..
ظني أن كل رجل لم يعتذر ..
كان مصيره الطرد ..
والرمي به في الحفر ..
احمد الله كثيرا ..
أنكم لم تكونوا رؤساء للوطن ..
لأصبحنا كلنا الآن ..
طرد .. وبلوك .. وحظر ..
لم أنتهي من حديثي ..
وكانت الكلمة منهم ..
بلوك أيها الرجل ..
بلوك ونحن من انتصر ..
ولأنك لم تعتذر ..
فأنه يمنع الدخول ..
ويمنع أن تخاطب الدبة ..
فأننا قد كتبنا على اسمك ..
أنك سجل خطر ..
لأنك لدبة لم تعتذر ..
ولأنك خالفت قوانين البشر ..
سلامي لكم ..
إذا كان اجتماعكم هذا ..
فأني أقولها لكم ..
شكرا لكم يا عرب ..
وشكرا لم في الاجتماع حضر .. !!
(( حرف ))
منذ متى كان للحق صوت .. في حضوركم يا عرب !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
اجتمعوا خمسة ..
أو ربما ستة ..
بينهم طفلة ..
اقصد دبة ..
لا لا ..
أعني امرأة مهذبة
محترمة جدا ..
وجدا محترمة ..
اجتمعوا ..
ليتهم لم يجتمعوا ..
كل شئ كان هناك ..
مدبرا ..
كل شئ كان هناك ..
مخيرا ..
عربٌ حين يجتمعوا ..
جاءتهم تبكي ..
طفلة تشتكي ..
عن عبد شاغبها ..
قليل الأدب كان يحادثها ..
في غرفة سرية ..
أرقامها غير مرئية ..
بدئنا السلام ..
وقلنا الكلام ..
قالوا لها تكلمي ..
وتكلمت ..
بما في داخلها عبرت ..
وعن نواياها ظهرت ..
وعن مشاعر قلبها تكلمت ..
الكل يسمعها ..
مشرفونا الأفاضل ..
بينهم بطلنا المناضل ..
لا حول ولا قوة ..
الشجاعة صعب أن تغلب القوة ..
قالوا ..
أين شاهدك ..
يا صاحبي ..
ربي شاهدِ وشاهدك ..
قالت .. وقالت ..
والرجولة إليها مالت ..
كلٌ يفرد عضلاته ..
امرأة تشتكي ..
لابد أن الحق معها ..
لابد بإنصات نسمعها ..
ضعيفة هي ..
رقيقة هي ..
مكسورة الجناح هي ..
لابد .. لابد ..
أن نقف معها ..
وأنت من تكون ..
أنت المخطئ ..
أن المذنب ..
أنت الرجل الذي أزعج الدبة ..
أنت العاشق الذي لا نحبه ..
..
واجتمعوا العرب ..
كونوا حزب ..
عليك أن تعتذر ..
يا رجل أعتذر ..
يا أنت اعتذر ..
..
كيف يعتذر من هو عبد ..
كيف يتأسف قليل الأدب ..
أيعتذر لمن هي حور ..
يعتذر لدبة تسكن قصور ..
لا هذا لا يجوز ..
هذا يعتبر في حقها قصور ..
..
عفوا يا عرب ..
بالأمس تم طردي ..
دون إنذار ..
أو لفت نظر ..
ما هذا بعد النظر ..
تفكير ما أروع العقل حين يفكر ..
قالوا ..
لا يهم ..
المهم أن تعتذر .. لها
ولها يجب أن تعتذرُ ..
واجتمعوا ..
واجتمعوا العرب ..
منذ متى أتفق العرب ..
منذ متى ..
ونحن نلهث وراء الطرب ..
وراء النساء وراء الصخب ..
ولم أعتذر ..
قلتها وكلي فخر ..
ليس لي بالاعتذار ..
لستُ أبدا من اعتذر ..
لامرأة ظنت أن الرجال مثلكم ..
خيال مآته وصور ..
قلتها ..
وقلت سلامي لكم يا عرب ..
سلامي لاجتماع كان حضور كالعدم ..
ما أقبح التمثيل إذا حضر ..
وما أسخف تمثيلنا يا عرب ..
أن البطولة مناسبة لكم ..
لا تتركوا التمثيل والطرب ..
للمرة الأخيرة اعتذر ..
ما هذا ..
أيقعل أن تكون المودة بيننا نهر ..
أنا خلقت من تسعة أشهر ..
وتلك خلقت من أثنى عشر شهر ..
ليس عدل أن اعتذر ..
وليس لكم أبدا ..
ان تجبروني بالاعتذار ..
حرٌ أنا ما عشت دهر ..
ليس يعنني اجتماعكم ..
ليس يهمني قراركم ..
وطرد مكرر ..
للمرة الثانية ..
ماذا لو كنتم تحكمون بشر ..
ماذا لو بأيديكم مفاتيح القدر ..
ظني أن كل رجل لم يعتذر ..
كان مصيره الطرد ..
والرمي به في الحفر ..
احمد الله كثيرا ..
أنكم لم تكونوا رؤساء للوطن ..
لأصبحنا كلنا الآن ..
طرد .. وبلوك .. وحظر ..
لم أنتهي من حديثي ..
وكانت الكلمة منهم ..
بلوك أيها الرجل ..
بلوك ونحن من انتصر ..
ولأنك لم تعتذر ..
فأنه يمنع الدخول ..
ويمنع أن تخاطب الدبة ..
فأننا قد كتبنا على اسمك ..
أنك سجل خطر ..
لأنك لدبة لم تعتذر ..
ولأنك خالفت قوانين البشر ..
سلامي لكم ..
إذا كان اجتماعكم هذا ..
فأني أقولها لكم ..
شكرا لكم يا عرب ..
وشكرا لم في الاجتماع حضر .. !!
(( حرف ))
منذ متى كان للحق صوت .. في حضوركم يا عرب !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net