باحث غربي يكشف زيف أسطورة صلب المسيح
شكك عالم دين مسيحي في الاعتقاد السائد لدى المسيحيين بأن المسيح عيسى بن مريم مات مصلوبًا، وأكد أنه لا يوجد دليل بأن الرومان كانوا يصلبون المساجين قبل 2000 عام.
وبحسب
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد عالم اللاهوت غونار صمويلسون: "أسطورة إعدام
المسيح عليه السلام تستند إلى تقاليد الكنيسة المسيحية وإلى صور الرسّامين أكثر
منها إلى النصوص القديمة".
وتحدث الباحث بجامعة غوتنبيرغ بالسويد عن أن الإنجيل
قد أُسيء تفسيره، حيث ليست هنالك أسانيد صريحة على استخدام المسامير أو الصَّلب، بل
إن المسيح كان يحمل عمودا خشبيا في طريقه إلى الجُلْجُلة، وهو الموضع الذي صُلِب فيه.
وقال
صمويلسون في أطروحته المؤلَفة من 400 صفحة التي كتبها بعد دراسته للنصوص الأصلية:
"المشكلة تكمن في أن الأدبيات القديمة تخلو على نحو لافت من أي ذكر لعمليات صلب".
وأضاف: "المصادر التي يتوقع المرء أن يعثر فيها على ما يدعم الفهم الراسخ
لحادثة الصلب لا تقول شيئًا في واقع الأمر، والآداب الإغريقية واللاتينية والعبرية
منذ عهد هوميروس حتى القرن الأول الميلادي تعج بوصف عقوبات التوقيف لكنها لا تتضمن
عبارات مثل "الصلبان" أو "الصلب".
عقيدة المسلمين في المسيح:
أما عقيدة المسلمين في نبي الله عيسى عليه السلام فهي أنه لم يمت ولم يُصلب بل رفعه اللهُ إليه، وأنه سينزل قبل يوم القيامة ويتبع محمداً صلى الله عليه وسلم، وسيكذب اليهود الذين زعموا قتل عيسى
وصلبه، والنصارى الذين غلوا فيه وقالوا هو الله .. أو ابن الله .. أو ثالث ثلاثة.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما ًمقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ) متفق عليه.
شكك عالم دين مسيحي في الاعتقاد السائد لدى المسيحيين بأن المسيح عيسى بن مريم مات مصلوبًا، وأكد أنه لا يوجد دليل بأن الرومان كانوا يصلبون المساجين قبل 2000 عام.
وبحسب
صحيفة ديلي تلغراف البريطانية فقد عالم اللاهوت غونار صمويلسون: "أسطورة إعدام
المسيح عليه السلام تستند إلى تقاليد الكنيسة المسيحية وإلى صور الرسّامين أكثر
منها إلى النصوص القديمة".
وتحدث الباحث بجامعة غوتنبيرغ بالسويد عن أن الإنجيل
قد أُسيء تفسيره، حيث ليست هنالك أسانيد صريحة على استخدام المسامير أو الصَّلب، بل
إن المسيح كان يحمل عمودا خشبيا في طريقه إلى الجُلْجُلة، وهو الموضع الذي صُلِب فيه.
وقال
صمويلسون في أطروحته المؤلَفة من 400 صفحة التي كتبها بعد دراسته للنصوص الأصلية:
"المشكلة تكمن في أن الأدبيات القديمة تخلو على نحو لافت من أي ذكر لعمليات صلب".
وأضاف: "المصادر التي يتوقع المرء أن يعثر فيها على ما يدعم الفهم الراسخ
لحادثة الصلب لا تقول شيئًا في واقع الأمر، والآداب الإغريقية واللاتينية والعبرية
منذ عهد هوميروس حتى القرن الأول الميلادي تعج بوصف عقوبات التوقيف لكنها لا تتضمن
عبارات مثل "الصلبان" أو "الصلب".
عقيدة المسلمين في المسيح:
أما عقيدة المسلمين في نبي الله عيسى عليه السلام فهي أنه لم يمت ولم يُصلب بل رفعه اللهُ إليه، وأنه سينزل قبل يوم القيامة ويتبع محمداً صلى الله عليه وسلم، وسيكذب اليهود الذين زعموا قتل عيسى
وصلبه، والنصارى الذين غلوا فيه وقالوا هو الله .. أو ابن الله .. أو ثالث ثلاثة.
قال النبي عليه الصلاة والسلام: (والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما ًمقسطاً فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ) متفق عليه.