شاطئ السوادي
يحيط بي على مسار شاطئ السوادي ..
ذلك اللون الساطع بخطواته
الموزون بآثار أنثى مدللة ..
مسافرة معي..
مسافر معها ..
تذيبني أنوثتها..
وكأن النسيم يميل معها وإليها
كلما مالت ..
تغزو الفكر بنظراتها الثاقبة . .
أية جريمة موت أنتِ هنا ..
بتلك النظرات..
كاليمامة المبصرة..
على حدود النظر ..
وقفت لحظة صمت ..
علني أكسب الفوز
بأن تصاحبني نظراتها المذهلة..
على محور القلق ..
والرغبة الجامحة ..
أحاول جاهدا أن ارسم معالمي لها ..
وأكتب على تلك الغيوم المحيطة بها
العابرة فوق البحر ..
(( أنني هنا ناظريني .. ))
وألوذ فجأة بالفرار..
أيمانا مني ..
أن النساء رياحين خلقت لنا ..
فما أكثر الرياحين التي لا نشم شذاها ..
وما اقل الرياحين التي بشذاها تفوح ..
وأمضي في مساري..
تاركا عنفوان لهفتي ..
وأشواقي وهيجاني ..
وجنوني ..
ورغبتي العارمة ..
بمصافحتها في حضن المساء ..
علني أجدها مرة أخرى ..
في روايتي المبللة بلغة الانتظار ..
والإعجاب الصادق ..
أيتها الأنثى العابرة
والمسافرة .. معي ودوني .. !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
يحيط بي على مسار شاطئ السوادي ..
ذلك اللون الساطع بخطواته
الموزون بآثار أنثى مدللة ..
مسافرة معي..
مسافر معها ..
تذيبني أنوثتها..
وكأن النسيم يميل معها وإليها
كلما مالت ..
تغزو الفكر بنظراتها الثاقبة . .
أية جريمة موت أنتِ هنا ..
بتلك النظرات..
كاليمامة المبصرة..
على حدود النظر ..
وقفت لحظة صمت ..
علني أكسب الفوز
بأن تصاحبني نظراتها المذهلة..
على محور القلق ..
والرغبة الجامحة ..
أحاول جاهدا أن ارسم معالمي لها ..
وأكتب على تلك الغيوم المحيطة بها
العابرة فوق البحر ..
(( أنني هنا ناظريني .. ))
وألوذ فجأة بالفرار..
أيمانا مني ..
أن النساء رياحين خلقت لنا ..
فما أكثر الرياحين التي لا نشم شذاها ..
وما اقل الرياحين التي بشذاها تفوح ..
وأمضي في مساري..
تاركا عنفوان لهفتي ..
وأشواقي وهيجاني ..
وجنوني ..
ورغبتي العارمة ..
بمصافحتها في حضن المساء ..
علني أجدها مرة أخرى ..
في روايتي المبللة بلغة الانتظار ..
والإعجاب الصادق ..
أيتها الأنثى العابرة
والمسافرة .. معي ودوني .. !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net