موسكو: ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات الى 34 قتيلا
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في مناطق وسط روسيا الى 34 قتيلا واكثر من 160 جريحا في الوقت الذي تتواصل فيه جهود رجال الاطفاء لمكافحة
طائرة روسية لاخماد الحرائق
الحرائق التي امتدت الى مناطق في اقصى الشرق الروسي.
ونقل راديو " صوت روسيا" عن وزارة الطوارئ الروسية ان مقاطعة موسكو سجلت مؤخرا
العدد الاكبر من الحرائق، حيث بلغ عدد بؤرها خلال الساعات الاربع والعشرين
الاخيرة 130. وتعهدت سلطات المقاطعة بتوزيع مساعدات مالية على الاسر التي
فقدت منازلها بسبب هذه الكارثة.
وقامت السلطات الروسية بإجلاء اكثر من 5
الاف شخص من المناطق المنكوبة، فيما اعلنت وزارة التنمية المحلية الروسية
ان الحرائق ادت الى تدمير 1875 منزلا وان 2210 اشخاص ظلوا بدون مأوى.
ومن جانبها، لم تتنبأ هيئة الارصاد الجوية بانخفاض درجات الحرارة في مناطق وسط
روسيا خلال الاسبوع المقبل، مما يزيد خطر اندلاع حرائق جديدة.
وكانت حال الطوارئ قد اعلنت في 14 اقليما وسط تصاعد الانتقادات بسبب حال العجز عن
مواجهة الموقف وتدني الاستعدادات اللازمة لمكافحة كوارث من هذا النوع.
وقدر وزير المال الكسي كودرين قيمة الخسائر حتى الان بـ 128 مليون يورو.
وارتفع العدد الرسمي المعلن لضحايا الحرائق التي امتدت من الغابات وأتت على قرى بكاملها في محيط موسكو ومدن روسية اخرى.
واعلن رئيس هيئة الدفاع المدني في وزارة الطوارئ سيرجي شابوشنيكوف ان هناك 240
الف شخص واكثر من 25 الف آلية منها 225 طائرة ومروحية تساعد في جهود مكافحة
الحرائق ومحاصرة نتائجها.
وكتبت وسائل اعلام روسية "ان روسيا تحترق...
والاقاليم بدت غير مستعدة لمواجهة الكارثة"، في انتقاد مباشر للتجهيزات
والبنى التحتية التي عجزت عن مواجهة الحرائق الممتدة في مناطق الغابات.
وطاولت السنة النيران محيط موسكو وعشرات آلاف الهكتارات في مناطق نيجني
نوفغورود وفورونيج وغيرها.
وبحسب معطيات وزارة الطوارئ، فإن القسم
الأوروبي من روسيا بدا الاكثر تضررا وافادت تقديرات بأن النيران قضت كليا
على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت
السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين.
وبحسب شابوشنيكوف فإن اكثر من 700 حريق ضخم اندلع في مناطق
مختلفة من البلاد ولم تتمكن السلطات من السيطرة على جزء كبير منها على رغم
تعزيز الجهود في الايام الاخيرة.
وفي موسكو ومحيطها، نصح أطباء بوضع
كمامات بعدما زادت صعوبة التنفس. كما لفت خبراء الى تشكل سحابة في مناطق
عدة في جنوب العاصمة وجوارها بسبب الحرائق.
وفي نيجني نوفغورود، على بعد
440 كلم شرق العاصمة، لم تتمكن الطائرات من الهبوط في مطار المنطقة لكثافة
الدخان والرماد العالق في الهواء.
وكان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين
زار مناطق منكوبة الجمعة الماضي وتعهد تقديم مساعدات الى الضحايا، وهدد
بطرد المسئولين من وظائفهم اذا لم تتم السيطرة على الموقف في اسرع وقت.
من جهته، طالب الرئيس ديمتري ميدفيديف الحكومة بتقديم تقويم شامل للموقف
واوعز بتدخل الجيش لمساعدة قوات وزارة الطوارئ والدفاع المدني. ويعد هذا
اسوأ هجوم لحرائق الغابات في روسيا منذ عقود، سببته موجة الحر غير المسبوقة
التي يتوقع خبراء ان تستمر حتى نهاية اغسطس/ اب الحالي.
علما أن الارصاد الجوية توقعت أن تستمر موجة الجفاف والحر في الأيام المقبلة، مع حرارة يمكن أن تبلغ 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في مناطق وسط روسيا الى 34 قتيلا واكثر من 160 جريحا في الوقت الذي تتواصل فيه جهود رجال الاطفاء لمكافحة
طائرة روسية لاخماد الحرائق
الحرائق التي امتدت الى مناطق في اقصى الشرق الروسي.
ونقل راديو " صوت روسيا" عن وزارة الطوارئ الروسية ان مقاطعة موسكو سجلت مؤخرا
العدد الاكبر من الحرائق، حيث بلغ عدد بؤرها خلال الساعات الاربع والعشرين
الاخيرة 130. وتعهدت سلطات المقاطعة بتوزيع مساعدات مالية على الاسر التي
فقدت منازلها بسبب هذه الكارثة.
وقامت السلطات الروسية بإجلاء اكثر من 5
الاف شخص من المناطق المنكوبة، فيما اعلنت وزارة التنمية المحلية الروسية
ان الحرائق ادت الى تدمير 1875 منزلا وان 2210 اشخاص ظلوا بدون مأوى.
ومن جانبها، لم تتنبأ هيئة الارصاد الجوية بانخفاض درجات الحرارة في مناطق وسط
روسيا خلال الاسبوع المقبل، مما يزيد خطر اندلاع حرائق جديدة.
وكانت حال الطوارئ قد اعلنت في 14 اقليما وسط تصاعد الانتقادات بسبب حال العجز عن
مواجهة الموقف وتدني الاستعدادات اللازمة لمكافحة كوارث من هذا النوع.
وقدر وزير المال الكسي كودرين قيمة الخسائر حتى الان بـ 128 مليون يورو.
وارتفع العدد الرسمي المعلن لضحايا الحرائق التي امتدت من الغابات وأتت على قرى بكاملها في محيط موسكو ومدن روسية اخرى.
واعلن رئيس هيئة الدفاع المدني في وزارة الطوارئ سيرجي شابوشنيكوف ان هناك 240
الف شخص واكثر من 25 الف آلية منها 225 طائرة ومروحية تساعد في جهود مكافحة
الحرائق ومحاصرة نتائجها.
وكتبت وسائل اعلام روسية "ان روسيا تحترق...
والاقاليم بدت غير مستعدة لمواجهة الكارثة"، في انتقاد مباشر للتجهيزات
والبنى التحتية التي عجزت عن مواجهة الحرائق الممتدة في مناطق الغابات.
وطاولت السنة النيران محيط موسكو وعشرات آلاف الهكتارات في مناطق نيجني
نوفغورود وفورونيج وغيرها.
وبحسب معطيات وزارة الطوارئ، فإن القسم
الأوروبي من روسيا بدا الاكثر تضررا وافادت تقديرات بأن النيران قضت كليا
على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت
السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين.
وبحسب شابوشنيكوف فإن اكثر من 700 حريق ضخم اندلع في مناطق
مختلفة من البلاد ولم تتمكن السلطات من السيطرة على جزء كبير منها على رغم
تعزيز الجهود في الايام الاخيرة.
وفي موسكو ومحيطها، نصح أطباء بوضع
كمامات بعدما زادت صعوبة التنفس. كما لفت خبراء الى تشكل سحابة في مناطق
عدة في جنوب العاصمة وجوارها بسبب الحرائق.
وفي نيجني نوفغورود، على بعد
440 كلم شرق العاصمة، لم تتمكن الطائرات من الهبوط في مطار المنطقة لكثافة
الدخان والرماد العالق في الهواء.
وكان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين
زار مناطق منكوبة الجمعة الماضي وتعهد تقديم مساعدات الى الضحايا، وهدد
بطرد المسئولين من وظائفهم اذا لم تتم السيطرة على الموقف في اسرع وقت.
من جهته، طالب الرئيس ديمتري ميدفيديف الحكومة بتقديم تقويم شامل للموقف
واوعز بتدخل الجيش لمساعدة قوات وزارة الطوارئ والدفاع المدني. ويعد هذا
اسوأ هجوم لحرائق الغابات في روسيا منذ عقود، سببته موجة الحر غير المسبوقة
التي يتوقع خبراء ان تستمر حتى نهاية اغسطس/ اب الحالي.
علما أن الارصاد الجوية توقعت أن تستمر موجة الجفاف والحر في الأيام المقبلة، مع حرارة يمكن أن تبلغ 40 درجة مئوية في بعض المناطق.