أجر الحامل والمرضع
هل صحيح أنه
ورد عن النبي أن الأم إذا وضعت مولوداً كفرت عنها جميع خطاياها ؟
أرجو الإجابة بسرعة والسلام عليكم.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد عدة أحاديث في فضل الحمل والوضع والرضاع ومنها:
ما رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه، أن
حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم: قالت: يا رسول الله
تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء…. فقال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملاً من زوجها
وهو عنها راض
أن لها مثل أجر في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل
السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا أرضعت
لم يخرج منها جرعة من
لبنها ولم يمص منها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة، كان لها مثل
أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله….
وما روى الطبراني عن
ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة في حملها إلى
وضعها إلى قضائها كالمرابط
في سبيل الله فإذا ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.
وتعد الحامل إذا ماتت
في الحمل من الشهداء لما رواه ابن ماجه وأبو داود وغيرهما من حديث جابر بن عتيك أنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله؛
المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد
والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد. قال ابن حجر: التي تموت وفي بطنها ولد. وقال النووي: وإنما كانت هذه الموتات شهادة يتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها.
والمبطون كما يقول
النووي : هو صاحب داء البطن، وهو الإسهال. وقيل: هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ
البطن. وقيل: هو الذي تشتكي بطنه. وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقًا.
دعاء المرأة قبل ولادتها أو أثناءها أو بعدها بما أحبت مما يناسب حالها، حسن ولا نعلم
دعاء خاصا بكل حالة من تلك الحالات
كما أنه ليس هناك دليل يثبت أن ساعة الولادة
ساعة إجابة، إلا أنه إذا تعسرت الولادة فهي مضطرة، ودعوة المضطر مستجابة
كما قال تعالى:أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ {النمل: 62}.
والله أعلم.
وهذه فتوى بن عثيمين
في برنامج نور على الدرب:
هل قراءة سورة الزلزلة عند الولادة يسهل الولادة ؟ وهل
هناك أدعية وأذكار مشروعة تقال عند الولادة لتسهيلها ؟
وهل الدعاء عند الولادة مستجاب ؟.
الجواب:
كتابة سورة الزلزلة في إناء بالزعفران ، وكذلك الآيات التي
فيها أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في الأرحام ، وكذلك مثل قوله
تعالى : ‘ وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ‘ فصلت : 47 ، وقوله
تعالى : ‘ الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار ‘ الرعد : 8 .
هذه جربت ويصب في الإناء ماء ويحرك حتى يتغير بالزعفران ثم
تشربه النفساء ويمسح منه على بطنها ، أو تقرأ هذه الآيات في ماء وتسقى إياه
ويمسح به على بطنها أيضا . أو يقرأ على نفس المرأة التي أخذها الطلق ، كل هذا نافع بإذن الله .
أما مسألة الدعاء …
دعاء المرأة التي تطلق – عند الطلق – فهذا حري بالإجابة لأنه يقع عند الاضطرار وقد
قال الله عز وجل : ‘ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
أإله مع الله ‘ النمل : 62 .
وما أكثر ما يجيب الرب عز وجل الدعاء عند الكربات فيفرجها الله سبحانه وتعالى . والله أعلم .
هل صحيح أنه
ورد عن النبي أن الأم إذا وضعت مولوداً كفرت عنها جميع خطاياها ؟
أرجو الإجابة بسرعة والسلام عليكم.
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ورد عدة أحاديث في فضل الحمل والوضع والرضاع ومنها:
ما رواه الطبراني في الأوسط عن أنس رضي الله عنه، أن
حاضنة إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم: قالت: يا رسول الله
تبشر الرجال بكل خير ولا تبشر النساء…. فقال: أفما ترضى إحداكن أنها إذا كانت حاملاً من زوجها
وهو عنها راض
أن لها مثل أجر في سبيل الله، فإذا أصابها الطلق لم يعلم أهل
السماء وأهل الأرض ما أخفي لها من قرة أعين، فإذا أرضعت
لم يخرج منها جرعة من
لبنها ولم يمص منها مصة إلا كان لها بكل جرعة وبكل مصة حسنة، فإن أسهرها ليلة، كان لها مثل
أجر سبعين رقبة تعتقهن في سبيل الله….
وما روى الطبراني عن
ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المرأة في حملها إلى
وضعها إلى قضائها كالمرابط
في سبيل الله فإذا ماتت فيما بين ذلك فلها أجر شهيد.
وتعد الحامل إذا ماتت
في الحمل من الشهداء لما رواه ابن ماجه وأبو داود وغيرهما من حديث جابر بن عتيك أنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله؛
المطعون شهيد، والغريق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد
والمبطون شهيد، والحرق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيد. قال ابن حجر: التي تموت وفي بطنها ولد. وقال النووي: وإنما كانت هذه الموتات شهادة يتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها.
والمبطون كما يقول
النووي : هو صاحب داء البطن، وهو الإسهال. وقيل: هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ
البطن. وقيل: هو الذي تشتكي بطنه. وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقًا.
دعاء المرأة قبل ولادتها أو أثناءها أو بعدها بما أحبت مما يناسب حالها، حسن ولا نعلم
دعاء خاصا بكل حالة من تلك الحالات
كما أنه ليس هناك دليل يثبت أن ساعة الولادة
ساعة إجابة، إلا أنه إذا تعسرت الولادة فهي مضطرة، ودعوة المضطر مستجابة
كما قال تعالى:أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ {النمل: 62}.
والله أعلم.
وهذه فتوى بن عثيمين
في برنامج نور على الدرب:
هل قراءة سورة الزلزلة عند الولادة يسهل الولادة ؟ وهل
هناك أدعية وأذكار مشروعة تقال عند الولادة لتسهيلها ؟
وهل الدعاء عند الولادة مستجاب ؟.
الجواب:
كتابة سورة الزلزلة في إناء بالزعفران ، وكذلك الآيات التي
فيها أن الله سبحانه وتعالى يعلم ما في الأرحام ، وكذلك مثل قوله
تعالى : ‘ وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ‘ فصلت : 47 ، وقوله
تعالى : ‘ الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار ‘ الرعد : 8 .
هذه جربت ويصب في الإناء ماء ويحرك حتى يتغير بالزعفران ثم
تشربه النفساء ويمسح منه على بطنها ، أو تقرأ هذه الآيات في ماء وتسقى إياه
ويمسح به على بطنها أيضا . أو يقرأ على نفس المرأة التي أخذها الطلق ، كل هذا نافع بإذن الله .
أما مسألة الدعاء …
دعاء المرأة التي تطلق – عند الطلق – فهذا حري بالإجابة لأنه يقع عند الاضطرار وقد
قال الله عز وجل : ‘ أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
أإله مع الله ‘ النمل : 62 .
وما أكثر ما يجيب الرب عز وجل الدعاء عند الكربات فيفرجها الله سبحانه وتعالى . والله أعلم .